يمكن أن تكون عملية الولادة القيصرية الحل الوحيد لإنقاذ الأم والطفل. ولكن مع ازدياد أعداد الأطفال المولودين بهذه الطريقة ، ء يجب أن نسرد بعض الحقائق عنها.1. على الرغم من انتشار العمليات القيصرية، إلا أنها لا تزال عملية جراحية.حقيقة، يجب أن لا تقللي من مخاطر العملية القيصرية، فهناك احتمال التعرض لإصابة في الأمعاء، أو المثانة. ومقارنة مع الولادة الطبيعية، تزداد فرص فقدان كميات كبيرة من الدم، بالإضافة على الإصابة بالتهابات. وسواء كنت تفكرين في إجراء عملية جراحية للولادة، أو الخضوع للإجراءات الطوارئ، لا توافقي قبل أن تعرفي كل شيء عن العملية القيصرية.2. تم تسجيل 29.1 عملية قيصرية عام 2004. حقيقة، لقد زاد عدد الولادات القيصرية بنسبة 40 بالمائة منذ 1996. أما العوامل الأساسية خلف هذا التوجه فهو: الدعاوي القانونية ضد الأطباء الذي ينتظرون الولادة الطبيعية؛ الارتفاع الحادّ في عدد النساء اللواتي يخشن ألم الولادة، رفض العديد من المستشفيات إجراء ولادات طبيعية إذا قامت الأم بعمل عملية قيصرية سابقاً.3. تستطيع الأم التي ولدت بطريقة قيصرية أن تلد طبيعياً بعدها.لا يزال هناك خلاف عظيم بين أخصائيي الولادة الطبيعية، وأطباء الولادة القيصرية، حيث منعت العديد من المستشفيات أطباء الولادة الطبيعية من محاولة توليد النساء اللواتي خضعن لولادة قيصرية بشكل طبيعي خوفاً من تمزق الرحم، والتعقيدات التي تتبعه، ويقول الأطباء بأن هناك مخاطر عديدة لتكرار العملية القيصرية، فبعد كل عملية هناك خوف من تمزق الجلد اللاحم على جدار الرحم. كما أن الحبل السري قد ينمو بشكل غير طبيعي بعد تكرار العملية القيصرية، الأمر الذي يؤدي إلى النزف وتعقيدات طبية أخرى متعددة، يجب أن تفهم الأمهات بالضبط مخاطر الولادة القيصرية قبل إجراءها، ويجب اللجوء إلى العملية القيصرية فقط في حال تعرض الأم أو الجنين للخطر.4. إذا كانت عملية الولادة القيصرية ناجحة، يتم الشفاء بسرعة.يمكن أن تمشي معظم النساء اللواتي خضعن لعملية قيصرية بعد 12 ساعة من الولادة، ويمكن أن يتناولن الطعام والشراب في نفس اليوم، بالنسبة للأمهات الجدد يمكنهن العودة إلى المنزل خلال ثلاثة أيام فقط، على أن يتناولن مهدئات للألم حيث يشعرن ببعض الألم نتيجة الجرح العميق أكثر مما تشعر بها النساء اللواتي قمن بالولادة بشكل طبيعي. وعلى العموم تعود النساء اللواتي خضعن لعملية قيصرية، أو طبيعية من 6 إلى 8 أسابيع بعد العملية.