[c1]الإمارات تحذر من مخاطر (بلاك بيري) الأمنية[/c] ابو ظبي / متابعات :قالت الإمارات العربية المتحدة إن هواتف (بلاك بيري) التي تصنعها شركة ريسيرش إن موشن الكندية عرضة لسوء الاستخدام وأنها ستسعى إلى حماية مستهلكيها وقوانينها، وكانت البحرين حذرت في أبريل نيسان من استخدام برنامج (مسنجر) في هواتف (بلاك بيري) في نشر أخبار محلية ولاقى ذلك انتقاد جماعة صحافيين بلا حدود المدافعة عن حرية الإعلام التي وصفت التحذير بأنه عمل من أعمال الرقابة. وأثار ذلك حسبما أفادت وكالة رويترز بواعث قلق بخصوص احتمال أن تبحث دول خليجية أخرى الحد من استخدام بعض تطبيقات الهاتف (بلاك بيري) الذي يحوز حوالي 20 في المائة من سوق الهواتف الذكية في العالم بعد (نوكيا) متفوقا على (أبل). وقالت هيئة تنظيم الاتصالات في الامارات إن تشغيل خدمات (بلاك بيري) يجري في الوقت الحالي خارج نطاق السلطة القضائية للتشريعات الوطنية. وأضافت : ونتيجة الكيفية التي يجري من خلالها حاليا إدارة البيانات وتخزينها فإن بعض تطبيقات (البلاك بيري) تتيح السبيل أمام تجاوزات تتسبب بمضاعفات تؤثر على الصعيد الاجتماعي والقانوني وعلى صعيد أمن البلاد.وقال البيان إن الإمارات تعمل من أجل حماية المعلومات الشخصية لمستخدمي (البلاك بيري) وتضع نصب عينيها البحث عن حل يضمن حماية سرية معلومات المستخدمين من أفراد وشركات بما يتماشى مع أحكام تنظيم الاتصالات في الدولة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجوال يهدد الأطفال.. حقيقة أم تخمين؟!!![/c] سمعنا الكثير عن تأثير الإشعاعات والموجات التي تصدر عن المعدات التقنية كالموبايل وغيرها من أوساط تبادل البيانات لاسلكيا وخاصة على الأطفال إلا أننا لم نشهد إجماعا قطعيا حتى الآن على الضرر الذي تتسبب به هذه الإشعاعات التي باتت أمرا جوهريا يدخل في تفاصيل أسلوب حياتنا اليومي. فهل هناك مخاطر حقيقية جراء استخدام هذه الأوساط والمعدات التكنولوجية، وهل هي آمنة؟ السؤال الذي بات يشكل عبئا كبيرا على الحكومات العالمية والتي سارعت إلى بذل جهود كبيرة للتوصل إلى حقيقة هذا الأمر.وقد برزت العديد من الدراسات عن هذا الموضوع كان من بينها تحقيق حكومي بريطاني في تأثيرات الهاتف النقال أجري منذ عامين وخلص إلى أن استخدام الهاتف الجوال لا يشكل أي مخاطر صحية، إلا أن التحقيق طالب بالتزام الحذر عند استخدام الأطفال للهاتف النقال حتى تجرى المزيد من الدراسات على تأثيراته الصحية. وتشير دراسات حديثة أجريت على الهاتف النقال في فنلندا إلى أن الإشعاعات الصادرة من أجهزة الهاتف تحدث تغيرات في الدماغ ووجدت الدراسة أن تعرض خلايا الدماغ إلى إشعاعات الهاتف النقال يضر الحاجز الدموي ويرى الخبراء أنه بالإمكان إبقاء المخاطر المحتملة عند الحد الأدنى من خلال تقليص المكالمات عبر الهاتف النقال أو استخدام الأسلاك والسماعات عند المحادثات الطويلة كي يبقى الجهاز بعيدا عن الرأس قدر الإمكان وكانت دراسة أجريت في السويد قد بينت زيادة في احتمالات الإصابة بأورام المخ في حالة استخدام الهواتف النقالة لفترات تزيد على الساعتين في اليوم لمدة خمس سنوات أو أكثر. وقد بينت إحصائية أجريت في بريطانيا أن 85 في المائة من الأطفال يمتلكون هواتف نقالة خاصة بهم الأمر الذي يثير قلق المراقبين. ولا تزال الأبحاث مستمرة في طريقها للوصول إلى حقيقة علمية بحتة يجمع عليها جميع العلماء والباحثون وتقطع الجدل عن التأثيرات والأضرار التي تسببها مثل هذه الأشعة على الإنسان وخاصة الأطفال.
علوم الجوال والاتصال
أخبار متعلقة