[c1]العرب يتحدون لدعم البشير[/c] وصفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية الاستقبال الذي حظي به الرئيس السوداني عمر البشير عند وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة لحضور مؤتمر القمة العربية بأنه جاء «حارا» وكان «السمة الأبرز» للوحدة بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية المتشاحنة في ما بينها.وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) نقلا عن مسئولين قطريين أن أحد الأهداف المعلنة للقمة التي تنطلق اليوم (أمس) هي إظهار الدعم للبشير في مواجهة مذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو باعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور، وأعرب عدد من المسئولين القطريين والعرب عن أملهم في أن تنجح القمة التي ستستمر لمدة يومين, في رأب الصدع العربي بين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين (في إشارة إلى حركتي حماس وفتح) والدول العربية الداعمة لكل منهما, وهي الخلافات التي قالت الصحيفة إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في وقت سابق من العام الحالي أدى إلى استفحالها.واستطردت الصحيفة -في تقرير مراسلتها مارغريت كوكر من الدوحة- قائلة إن زيارة البشير وتعاظم المخاوف من نفوذ إيران «المزعزع للاستقرار» في الشرق الأوسط سرعان ما ألقى بظلالها على الهدف المنشود من المؤتمر.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل يستطيع أوباما استخدام السلطة لحل المشاكل العالمية؟[/c]تساءلت مجلة (تايم) الأميركية عما قد تعنيه السلطة في ظل الجولة الخارجية المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى خارج البلاد.وتعتبر جولة أوباما هذه الأولى منذ توليه السلطة قبل سبعين يوما، حيث سيحضر قمة العشرين في لندن ويلتقي عددا من زعماء العالم في سعيه لتحفيز وتعافي الاقتصاد العالمي.وأشارت (تايم) إلى تعريف السلطة أو القوة حسب رؤية الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية ليسلي غيلب في كتابه «القوة تحكم»، حيث وصفها بأنها «القدرة على حمل الآخرين أو مجموعات معينة على القيام بأفعال هي في الأصل لا ترغب في القيام بها». ويبدو تعريف السلطة مبسطا، لكن غيلب أكد على عدم استخدام القوة أو التلويح باستخدامها، ليمضي في القول إن الحروب عادة ما تندلع عندما لا يتم استخدام السلطة بشكل مبدع.وترى (تايم) أن السلطة تتكون من مجموعة من العوامل العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والأخلاقية التي تمنح البلد المعين القدرة على شق طريقه في العالم.وتقول إن غيلب يعتقد بأن الرؤساء الأميركيين استخدموا السلطة بحماقة فقاموا بتبديدها وإهدارها، ودعا أوباما إلى أخذ العبرة وهو ذاهب لمقابلة العديد من زعماء العالم في الأسبوع الأول من أبريل/نيسان القادم، متسائلا عن ماذا يمكن لأوباما أن يفعل؟ أو كيف له أن يتصرف إذا فشلت الدبلوماسية؟ وأوضحت (تايم) أن الولايات المتحدة لم تعد تملك التفوق العسكري أو الاقتصادي الذي كان بعد الحرب العالمية الثانية، لكنها لا تزال تنافس على السلطة والقيادة في العالم، وذلك عبر تشكيل التحالفات لمكافحة المشاكل العالمية.ومضت المجلة تقول إن الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش لم يحسن استخدام تدابير السلطة، فنتج عن ذلك كوارث حول العالم، ليس أقلها الفشل في حربيه على العراق وأفغانستان. وقالت إن أوباما لم يواجه أي اختبار لقدرته بعد في اتخاذ تدابير استخدام السلطة، وإن كان استخدم السلطة الدبلوماسية في دعوة إيران إلى الحوار، ومحاولته حث روسيا على الضغط على طهران بشأن البرنامج النووي، كما تقرب من الشعب الإيراني مباشرة عبر التهاني بالسنة الجديدة وعيد النيروز، بالإضافة إلى محاولة التقرب من سوريا لعزلها عن إيران.واختتمت (تايم) بالقول إن رد الفعل المناسب على القنبلة النووية الإيرانية هو الاحتواء والردع وليس القوة، وإن العالم ينتظر ما يمكن أن يفعله أوباما بشأن استخدام تدابير السلطة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]توقع بتقدم في قمة العشرين القادمة[/c]كتبت صحيفة (إندبندنت) في افتتاحيتها أمس أن الموضوعات المهيمنة على قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها هذا الأسبوع في لندن كانت بارزة منذ عدة أسابيع، حيث من المتوقع أن يكون هناك إجماع على أموال جديدة لصندوق النقد الدولي واتفاق على الحاجة إلى تقنين أشد للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى، بالإضافة إلى احتمال أن تقدم القمة تعهدا بمقاومة الحمائية الوطنية، لكن ما زال هناك خلاف بين الاقتصادات الكبرى بشأن حجم الحفز المالي الاختياري المطلوب للاقتصاد العالمي.ونبهت الصحيفة إلى عدة اجتماعات هامة ستتم بعيدا عن القمة الرئيسية، حيث سيعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما أول مباحثات مباشرة مع نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف لمناقشة تخفيضات محتملة في مخزونات الصواريخ النووية وضغط منسق على إيران لعدم تطوير أسلحة من هذا النوع.وأشارت إلى أهمية تضمينات عرض الرئيس أوباما الأخير لإعادة تحديد العلاقات بين أميركا وروسيا، فإذا أمكن التوصل إلى اتفاق بين عملاقي الحرب الباردة السابقين بشأن نزع السلاح النووي، فإن السلام المقسم على العالم يمكن أن يكون بنفس قيمة العمل المنسق من أجل تعزيز الطلب الاقتصادي العالمي، كذلك سيعقد أوباما اجتماعات مع زعماء القوى الاقتصادية الصاعدة كالصين والهند من أجل التوصل إلى معاهدة بشأن كبح انبعاثات الكربون العالمي.وعلقت الصحيفة على هذا التوجه بأنه يؤكد أن الرئيس الأميركي الجديد جاد بشأن التوصل إلى اتفاق عالمي بشأن استبدال بروتوكول كيوتو. بالإضافة إلى أن نتائج هذا التقدم المفاجئ حول كبح انبعاثات الكربون ستكون بعيدة الأثر كأي شيء متفق عليه من قبل زعماء العالم بشأن تقنين صناديق التحوط في لندن هذا الأسبوع.وتوقعت أن تكون القمة القادمة مختلفة على أقل تقدير بسبب البيئة العالمية المتقلبة التي ستنعقد فيها. ذلك أن الاقتصاد العالمي واقع في وسط أزمة مالية متزامنة وانكماش اقتصادي. وأي اتفاق يتوصل إليه هؤلاء الزعماء سيؤثر في الثقة في الأسواق المالية.وأضافت أن نافذة فرصة الحكومات للاجتماع واتخاذ تدابير جادة لكبح انبعاثات الكربون أوشكت على الانغلاق وأن هناك حاجة عاجلة لقيادة سياسية حقيقية. وهناك أمل بأن هذا الجيل من السياسيين سيعلو فوق التحديات الهائلة للحظة الحالية ويثبت خطأ الساخرين.
أخبار متعلقة