كتب النص / محمد فؤادتستمر الحكاية والحديث حول قضايا المجتمع والتي تتصدره المرأة على وجه الخصوص في هذا الزمان وبالذات إذا أردنا التوغل في عالمها الخاص ونكشف طقوسها الخاصة بأمور لا حصر لها سوى القيل والقال حتى أصبح بعض الرجال يتطبعون بها والعكس صحيح هنا وفي هذا العدد نتواصل معا نتعرف أكثرعلى عالم حواء مالها وما عليها في مجتمعنا المحافظ ،دعونا نفرد الشراع لنبحر من جديد لنرى النساء وهم سادات جلسات القات تتنافس وتضاهي بذلك أخيها الرجل تعالوا معا لنقرأ ونعيش الحالة على الواقع :وصف المشهد:هناك في إحدى الحارات البرجوازية يوجد منزل عتيق (فيلا)محاط بها الأشجار والزهور الجميلة ،ويوجد بواب يسكن( الفيلا )..فجأة يرن جرس البوابة تدخل منه مجموعه من النسوة الأنيقات وكل واحده منهن تحمل في يدها كيس(زنبيل )يظهر منه جزء من المداع (الشيشة )وعيدان القات إلي بالشي والشويات فشوفوا ايش حصل:عاقلة الحارة أم عواد :السلام عليكم ياحبايب ..أهلا وسهلا نورتم البيت ..ادخلوا البيت بيتكم. خالة أسمهان: كيفك ياأم الغالي ..كده لاالوووو..طيب كلمة ولو جبر خاطر ..على قولة محمد سعد عبد الله ...الله يرحمه !شيخه :مالك ..يااسمهان نازله على أم عواد ..من حين ماوصلتي ...كلك عتاب ..الي بايشوفك كأنك ماتشوفيهاش لك دهر ياشيخه .ام عواد دلحين ياحريم كل واحده منكم تحجزلها ركن وتعمر المداع ..خلوا الهدره الزايده ..تعالوا نضرب لنا عشبين قات ..واليوم خميس والمقيل بايحلى .ام جمبل :والله صدقتي ياام عواد ...لاتخلوش الرجال يظحكوا علينا ..مش طالبتم بالمسواه . هيا روونا كيف الشغل على اصوله ..وحيابكم.خالة اسمهان :شفتم الخبر الجديد ..ياحريم ..مش قالوا انه في رمضان هذا بايعطولنا إكرامية (40)ألف ريال ويساوي بين الصغير والكبير فيها .العاقلة :اواو ...مالك يااسمهان مفرحة كده ..عندنا لاتصدقي حاجة إلا لما تمسكيها بيدك من الصراف حق المؤسسة إلي تشتغلي فيها ...بعدين قلقلي بالهدار .أم جميل :لا..لا ياجماعه ايش هذا الكلام ..باتخلوني اخزن واوزن راسي من الهم والغم إلي في البيت ..وهنا عندنا ..أعوذ بالله ..عادو لانزل منشور ولاحتى تعميم ..شوفوالنا كي شريط محمد سعد عبد الله . وسكهونا وجع الرأس .ورمضان بيجي وخيره معه