إعداد / أفراح صالح محمد:في دراسات عديدة أجرتها جهات ذات علاقة بالزراعة في اليمن ، تبث أن أخشاب الوقود لازالت تشكل مصدراً ذا أهمية عظيمة للوقود لدى الأسرة اليمنية.وتمون الأخشاب الأسرة بأكثر من نصف حاجتها من الطاقة والمصدر الأخر للوقود يتمثل في مخلفات المحاصيل وروث الحيوان والفحم الخشبي والكيروسين.وتفيد الدراسات أن استخدام أخشاب الوقود في الريف يمثل ضعف استخدامه في المناطق الحضرية.ويصعب التفريق بين المصادر الثلاثة المذكوره لأخشاب ( الفحم الخشبي،وروث الحيوان،وأخشاب الوقود) فجميعها تجمع محلياً ، وتجتث أو تقطع الأعضاء أو تشتري ).أما في قرى السهول المرتفعة ، فإن تجفيف روث الماشية أكثر أهمية من أخشاب الوقود ، حيث تصل إلى (70) من تموين الطاقة للأسرة ، وهي تعمل من تجفيف روث الماشية على شكل أقراص ( وسعر هذه الأقراص يرتفع باستمرار).أما أخشاب الوقود في ذمار ( مثلاً ) فهي غالية ، ومع لم يحفز الإنتاج الزراعي لأخشاب الوقود ، للتخفيف من سعرها.[c1]ميزان الطاقة[/c]وتعتبر أخشاب الوقود ، وروث الماشية ، والفحم الخشبي مصادر للطاقة في المسكن اليمني الريفي ، وبالذات لأغراض الطبخ، حيث يتم الطبخ التقليدي في التنور ، وهو موقد اسطواني الشكل يصنع محلياً من الطين أو يخلط الطين بروث الماشية أو الصخر الناعم ( كما أن هناك أنواع حديثة تصنع من المعدن وتعتمد على الغاز).ويستخدم التنور في الطبخ وصنع الخبز الذي يتميز بمذاق جيد لسبب إستخدام أخشاب الوقود ومخلفات الماشية الذي يخلط مع سيقان الذره ليستخدم كوقود في التنور، ونادراً ما تستخدم هذه المخلفات كسماد طبيعي للأرض.[c1]أخشاب زمان [/c]كان الناس زمان يحافظون على كل مايرتبط بحياتهم اليوميه ومنها وسائل عيشهم ، التي تعتبر الأخشاب إحداها ، ولهذا كان تقطيع الأشجار والأجراش أمر مهم ولكن يتم بتوازن ، أما في الوقت الحاضر فيمثل نشاطاً تجارياً للإستخدام الشخصي. وتحول الآن إلى تجارة منتظمة ولها موقعها في بعض محافظات اليمن .[c1]أنواع الأشجار[/c]ويتم عادة قطع أغصان الأشجار وفروعها في الأشجار الخاصة التي تمتلكها القرية، ويتعرض من يقوم بقطع الأشجار الحيه للعقاب الشديد .وهناك أنواع للأشجار:-1- نوع ذو جودة عالية.2- نوع ذو جودة متوسطة.3- نوعية رديئة وهي غير تجارية.والأنواع السائده من الأشجار في المناطق المزدحمة بالسكان تتمثل في السدور والطلح، ويمكن المحافظة عليها بدرجة جيدة ، ويجمع الأعشاب الصغيرة سواء باجثتاتها أو قطعها على مستوى الأرض بواسطة الآت خاصة ( الشريم).
|
ابوواب
الأخشاب -وقود الطاقة
أخبار متعلقة