دبي / سبأأكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين على أهمية المنتدى الاستراتيجي العربي الذي باشر أعماله صباح أول أمس الأحد بدبي بحضور نحو 18 وزيراً من مختلف دول العالم وحشد غير مسبوق من الشخصيات القيادية والمسئولين الحكوميين حول العالم.وقال د . القربي :"إن مشاركة اليمن الأولى منذ تأسيس المنتدى تأتي في إطار اهتمامها بالأنشطة العربية التي تناقش واقع العرب في ظل المتغيرات العالمية".. مؤكداً أن الجمهورية اليمنية تشارك في المنتدى من خلال في النقاش حول واقع المنطقة والتحديات المحدقة بها في سبيل وضع رؤية متكاملة للخروج من هذا المأزق على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية.. معتبراً أن المنتدى يؤمن فرصة مهمة لتبادل الأفكار والآراء حول القضايا الكبرى في المنطقة.وشدد د .القربي على ضرورة مناقشة واقع الأمة بشفافية وصراحة بعيداً عن التشنجات والأحكام المسبقة أو القوالب الجامدة.وأكد د .القربي أن اليمن كانت وما تزال مع كل جهد عربي مشترك لحل الأزمات التي تعاني منها المنطقة خصوصاً ما يعانيه الأشقاء في العراق ولبنان..مشدداً على أن أي جهدٍ عربي جماعياً كان أو فردياً يجب أن يكون هدفه وغايته حل الخلافات بين مختلف الأطراف بالحوار، وبما يجنب الأشقاء مخاطر الإنزلاق إلى فتن طائفية وحروب أهلية.واعتبر القربي أن حكومة الوحدة الفلسطينية هي ضرورة حتمية للأشقاء في فلسطين للخروج من المأزق الذي يعيشونه، متمنياً أن ينجح الأشقاء في فلسطين على تجاوز هذا المأزق بأقصي سرعة.وعلى الصعيد نفسه أشاد الدكتور سيف العسلي وزير المالية بتجربة دبي، وبما حققته من نجاحات تنموية، داعياً جميع الدول العربية لأخذ العبرة من هذه التجربة التي تكاد تكون متميزة وفريدة ليس في المنطقة فحسب بل وفي العالم أجمع. وقال الدكتور العسلي في مداخلة له خلال الجلسة الأولى من جلسات المنتدى :"إن علينا أن ننظر إلى تجربة دبي والإمارات بجدية، ونتعلم منها أهم الدروس التي مكنتهم من الخروج من الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للناتج القومي إلى تنويع القاعدة الإنتاجية والاقتصادية ".وأختتم العسلي مداخلته بالقول :"دبي قدمت تجربة فريدة علينا في اليمن ومصر وبقية الدول العربية دراستها بعناية للاستفادة منها ".وكان المنتدى الاستراتيجي العربي قد افتتح بكلمة للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري استعرض فيها بالتحليل جملة التحديات التي تواجه منطقتنا، وقدم رؤية حول أجندة المنطقة للتغيير، واختتم كلمته باستعراض التجربة المصرية التي وصفها "بالناجحة نحو الإصلاح "
