خالد أحمد عبدالله العراميبلادنا بلد الحكمة والإيمان والشورى وقد عرف هذا منذ القدم وهو ما يتطلب منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً لما يربطنا من مصير ووطن واحد ونجعل همنا الكبير دائماً رفع مكانة المصلحة اليمنية ونحتكم إلى العقل والمنطق ولغة الحوار التي هي سمة القادة العظماء والتغلب على كل المصالح الشخصية ونجعلها خلف هامتنا ونعمل لتحقيق غايتنا وكل طموحاتنا ليستفيد منها ويجني منها ثمار خيرها جميع أبناء الوطن اليمني كخيار ومطلب أمة في الجلوس على طاولة الحوار وينظر الجميع إلى المصير والغاية التي تخدم المجتمع بكل شفافية ووضوح وليس في تتبع عثرات وأخطاء وعيوب الآخرين إن وجدت ويصاحبها (غبن وحقد) يتعمد له المتقولون والمغرضون إلخ....والذي يتطلب من جميع الأحزاب والقوى السياسية في بلادنا إيجاد خطوات هدفها عدم البلبلة وعدم إثارتها في أوساط المجتمع والتخلي عنها من أجل أن يكون الهدف واحداً وغاية سامية في وجهة نظر المعارضة التي تصب في غاياتها والحرص منها على كل الحقوق والثوابت الوطنية وتوحدها وترسخها وتكون غايتها ومطلبها المهم تحقيق خطوات ناجحة، تتطلب الكثير من العقلانية التي يجب أن يتحلى بها الخطاب الإعلامي المعارض الذي يفترض فيه أن يكون خطاباً مسؤولاً يقرأ الخطأ بلا (أحقاد) فالأول يساهم مساهمة فعالة في خدمة الوطن وتعميره ودوره في أوساط المجتمع والأخير مهمته التدمير وتخريب الروابط وإقلاق السكينة وإشاعة أجواء الفرقة داخل الوطن وبين أبنائه وهو مايتطلب منا جميعا النظر إلى المصلحة الوطنية العليا في الجلوس على طاولة الحوار الوطني وقد تختلف وجهات النظر- وتتوحد الغايات والوسيلة منها ويجتمع ويتشاور الجميع في مايتطرق إليه الحاضرون فيما تطرح من وجهات نظر كل واحد منهم بدون عوائق أو (بروتوكولات) مسبقة وتكون غاية ومراد ومطلب الجميع في المقام الأول نحو البناء والتنمية والأمن والأمان والتقدم والازدهار للوطن وأبنائه في ظل وجود المناخ الملائم للحرية والديمقراطية التي يتمتع بها ويمارسها الجميع قولاً وعملاً وممارسة وعدم استغلال البعض الأخر لتلك الأجواء والمناخات الديمقراطية في بلادنا وتستغل بشكل آخر.ومصلحة الأمة والوطن فوق مصالحنا جميعاً لمنع من يقوم ويتجاوز الخطوط والثوابت الوطنية العليا للأمة جمعاء التي هي خطوط حمراء (ممنوع) ولايمكن لأحد تجاوزها مهما كانت الظروف فهي تعنى بمكانة ومصير وطن.ويقف الجميع ويفضل الجلوس على طاولة الحوار والصندوق الانتخابي فهما الحكم ويتقبل الجميع النتائج وهما مرجع وخيار ومصير شعب ووطن ارتضى به ولغة الحوار جزء مهم ومكمل للصندوق الانتخابي الذي يزيل الشك من اليقين وتتطابق الآراء ووجهات النظر وما يتحلى ويقتدي به القادة وزعماء وعظماء العالم لما يجدون فيها هدفاً وغاية سامية يتحلون بها لما فيها من نتائج مثمرة وبناءة للغاية.وتلك الصفات نجدها في شخص فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي يدعو دائماً للجلوس على طاولة التفاهم والحوار لتتطابق وجهة نظر الآخرين دائماً مايستمع فخامة الرئيس إلى مختلف الآراء وكل وجهات النظر وينظر إليها بحرص شديد وبكل شفافية ووضوح كعادته دائماً قائداً وزعيم أمة ويعمل فخامته على إزالة غبار ورواسب الأجواء اليمنية في بلادنا هو يعمل كما عهدناه دائماً ويتمتع فخامة الرئيس حفظه الله بحنكة واقتدار في إزالة وذوبان الجليد المتجمد.فهل تسارع أحزاب اللقاء المشترك إلى الحضور والجلوس على طاولة الحوار الوطني البناء بسعة صدر ونحتكم جميعاً للعقل والمنطق وننظر إلى المصلحة العليا التي تخدمنا جميعاً ودورها الفعال في خدمة المجتمع وليس العكس في ذكريات الماضي والحنين إليه لكي تبقى المآثر والبطولات العظيمة خالدة في ذاكرة ووجدان الأجيال.
|
آراء حرة
لغة الحوار يقتدي ويتحلى بها القادة العظماء
أخبار متعلقة