قد لا يستطيع المرء احصاء المنظمات التي تعنى بشؤون الطفل في اليمن لكنه يستطيع بسهولة بالغة معرفة الظروف غير المناسبة التي يعيش في اجوائها عدد لابأس به من الاطفال اليمنيين وهي ظروف تعتبر السبب الرئيسي والاساس في نشوء هذه المنظمات من اجل تغيير هذه الظروف لكن وكما يبدو فان الصعوبة لا تكمن فقط في عدم القدرة على احصاء منظمات الاطفال ولكن ايضاً في عدم فهم هذه المنظمات واجبها الذي ظهرت الى الوجود من اجله وهذه مصيبة اما اذا كانت تفهم واجبها ولا تؤديه فالمصيبة ليست اعظم وحسب بل انها كارثة ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالطفل خصوصاً ليست ربحاً مادياً فقط انما هي ضمير وواجب وامانة .
|
الناس
تقصير كبير
أخبار متعلقة