[c1]دول الجنوب الأفريقي ترفض الاعتراف بالزعيم الجديد لمدغشقر [/c]مابوتو / 14 أكتوبر / رويترز:رفضت دول الجنوب الأفريقي الاعتراف بالزعيم الجديد لمدغشقر اندريه راجولينا وحثت المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي على رفضه ايضا. وقالت موزامبيق وانجولا وسوازيلاند التي تمثل الثلاثي الدفاعي والسياسي والأمني لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) والتي تضم مدغشقر في نهاية قمة مصغرة في سوازيلاند انه يجب استعادة الديمقراطية في مدغشقر. ونقل راديو موزامبيق الحكومي عن الثلاثي قوله «يناشد الثلاثي الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي عدم الاعتراف بتعيين راجولينا.» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زيمبابوي تقول إنها تجري محادثات مع الغرب بخصوص العقوبات [/c]هاراري / 14 أكتوبر / رويترز:ذكرت وثيقة تتعلق بالسياسة الاقتصادية أن زيمبابوي تجري محادثات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن إلغاء العقوبات وذلك في أول إشارة إلى أن الحكومة الجديدة ربما بدأت تكسب ثقة القوى الغربية. وجاء في الوثيقة التي نشرتها يوم أمس الخميس حكومة الوحدة الوطنية في زيمبابوي أن الإصلاحات السياسية التي طالب بها المانحون الغربيون تمثل جزءا رئيسيا من خطة طارئة للتعافي تهدف إلى تخفيف معدل التضخم البالغ الارتفاع والنقص واسع النطاق في المواد الغذائية والوقود. وعلى السياق نفسه دعا الرئيس روبرت موجابي إلى مساعدة دولية للخطة وكرر الدعوة إلى رفع العقوبات. وقال لدى إطلاق برنامج الحكومة الطارئ للتعافي على المدى القصير «أقول بالنيابة عن الحكومة الشاملة وشعب زيمبابوي... يا أصدقاء زيمبابوي نرجوكم أن تساعدونا.» ويتوقع برنامج الإنعاش الطارئ أن يهبط التضخم إلى عشرة في المائة بحلول نهاية عام 2009 مقارنة بأكثر من 230 مليون في المائة في آخر إحصاء بسبب استخدام عملات أجنبية متعددة في البلاد بدلا من دولار زيمبابوي الذي لم تعد له قيمة تقريبا. وذكرت الوثيقة أن زيمبابوي بدأت تتحدث إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بخصوص إلغاء العقوبات. وجاء فيها «في هذا الصدد بدأت بالفعل مناقشات مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي بهدف إلغاء العقوبات والإجراءات المذكورة أعلاه.» وتواجه حكومة موجابي ورئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي مهمة صعبة في إعادة بناء اقتصاد زيمبابوي المنهار بعد سنوات من التضخم البالغ الارتفاع والتراجع الاقتصادي. ورغم أن القوى الغربية تفضل أن يستقيل موجابي فقد أشارت إلى أنها يمكن أن تساعد في تعافي زيمبابوي ما دامت حكومة ديمقراطية تتولى السلطة. ويطالب المانحون الغربيون والمستثمرون الأجانب الذين يضطلعون بدور حيوي في إعادة بناء زيمبابوي بإصلاحات سياسية واقتصادية مثل إلغاء خطط التأميم قبل تقديم المعونات. وذكرت الوثيقة أن «الأولويات الرئيسية هي... قضايا السياسة والحكم وبالتحديد الدستور وعملية وضع الدستور والإعلام وإصلاحات الإعلام والإصلاحات التشريعية التي تهدف إلى تقوية الحكم والإخضاع للمحاسبة وحكم القانون.» ويتوقف الكثير من الأمور على ما إذا كان الخصمان القديمان موجابي وتسفانجيراي سيستطيعان العمل معا وإقناع الدول الغربية المتشككة بأنهما يستطيعان إدارة عملية الإصلاح. وتحتاج خطة التعافي إلى تمويل يزيد على خمسة مليارات دولار معظمها من المانحين. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على أفراد معينين قريبين من موجابي وعلى بعض الشركات في زيمبابوي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ممثل الادعاء في فنزويلا يطلب إلقاء القبض على زعيم المعارضة [/c]كراكاس / 14 أكتوبر / رويترز:تسعى فنزويلا إلى إلقاء القبض على أبرز زعماء المعارضة مانويل روزاليس بتهمة الفساد في أحدث خطوة ضد خصوم الرئيس هوجو شافيز بعد فوزه في استفتاء إعادة الانتخاب في الشهر الماضي. وأشار ممثل الادعاء كاتيوسكا بلازا يوم أمس الخميس إلى أن المحكمة ستتخذ قرارا بشأن إصدار أمر القبض في غضون 20 يوما. وكان روزاليس مرشحا سابقا في انتخابات الرئاسة ضد شافيز في عام 2006. وهو يشغل حاليا منصب رئيس بلدية مراكيبو المدينة النفطية التي تعد ثاني اكبر مدينة في فنزويلا. وهدد شافيز في العام الماضي باعتقال روزاليس قبل الانتخابات التي فازت فيها المعارضة في عدد من المدن والولايات. ومنذ فوزه بأغلبية مريحة في استفتاء فبراير شباط الماضي الذي يسمح له بخوض الانتخابات كما يريد صعد شافيز ضغوطه على خصومه وانتزع السيطرة على الموانئ والطرق السريعة من الولايات ونزع ملكيات أراضي ومضارب الأرز.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النرويج:المساعدات لمدغشقر ما زالت مجمدة [/c]تناناريف / 14 أكتوبر / رويترز:قالت النرويج يوم أمس الخميس إن قرار تجميد المساعدات الذي فرض على مدغشقر هذا الأسبوع سيظل ساريا تحت قيادة الحكومة الجديدة للرئيس اندريه راجولينا الذي أثار وصوله إلى السلطة استنكارا دوليا. وأصبحت النرويج التي تقدم 90 مليون كرونة (14 مليون دولار) مساعدات سنوية هي الدولة الوحيدة على ما يبدو التي قررت علانية مثل هذه العقوبات رغم تهديدات بذلك من دول أخرى خلال الاضطرابات السياسية التي شهدتها الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي. وفي السياق نفسه قالت أوسلو إن مانحين آخرين لم تذكر أسماءهم اتخذوا الخطوة نفسها. وأشارت الأنباء إلى أنّ الاضطرابات السياسية في مدغشقر أدت إلى مقتل 135 شخصا على الأقل وتدمير قطاع السياحة الذي يدر عائدا سنويا قدره 390 مليون دولار وأثار قلق كثير من الدول التي لها استثمارات في قطاعي التعدين والنفط اللذين يشهدان نموا سريعا. وتولى راجولينا (34 عاما) وهو اصغر رئيس في افريقيا السلطة يوم الثلاثاء الماضي بعد أن قاد إضرابات ومظاهرات ضد الرئيس مارك رافالو مانانا منذ بداية عام 2009.
أخبار متعلقة