مظفر أباد (باكستان) /14 أكتوبر/ رويترز : قال الجيش الباكستاني إن انتحاريا قتل ثلاثة جنود عند مدرسة عسكرية في الجزء الخاضع لحكم باكستان من إقليم كشمير يوم أمس بينما قتل 13 متشددا في هجوم جوي أمريكي بصواريخ بالقرب من الحدود الأفغانية.وظل الشطر الخاضع لحكم باكستان في إقليم كشمير المقسم خاليا من عنف المتشددين الإسلاميين لفترة طويلة لكن بضع هجمات حدثت خلال العام الماضي.وقع هجوم يوم أمس قرب بلدة راولاكوت على بعد حوالي 140 كيلومترا شمال شرق إسلام أباد بالقرب من الحدود الفعلية مع الهند بينما كان الجنود في طريقهم إلى المدرسة.وأضاف جاويد إقبال رئيس الشرطة في كشمير لرويترز “فجر الانتحاري المتفجرات عندما شاهد الجنود يخرجون من ثكناتهم.”وقال متحدث باسم الجيش إن ثلاثة جنود لقوا حتفهم وأصيب 12 آخرون بينهم خمسة إصاباتهم خطيرة.وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ منتصف أكتوبر عندما شن الجيش هجوما على متشددي طالبان الباكستانية في معقلهم بوزيرستان الجنوبية على الحدود الأفغانية.وقتل مئات الأشخاص في سلسلة هجمات بالقنابل معظمها في الشمال الغربي.وفي أواخر الشهر الماضي قتل خمسة أشخاص في هجوم انتحاري خارج مكان تجمع للشيعة في يوم عاشوراء في مظفر أباد عاصمة الجزء الخاضع لحكم باكستان من إقليم كشمير.وأثار العنف في كشمير قلقا من أن المتشددين يحاولون توسيع حملتهم لتمتد إلى قوات الأمن.وأضاف مسئولون من المخابرات الباكستانية إن طائرات أمريكية بدون طيار أطلقت صاروخين أمس على مجمع لمتشددين في منطقة وزيرستان الشمالية معقل تنظيم القاعدة وحركة طالبان على الحدود الأفغانية ما أدى إلى مقتل سبعة متشددين. وهذا ثالث هجوم هذا العام بعد شن 51 هجوما العام الماضي وفقا لإحصاء رويترز.وبعد وقت قصير قال مسئولون أمنيون إن طائرة بدون طيار أطلقت صاروخا آخر بينما يرفع المتشددون الأنقاض ما أسفر عن مقتل ستة منهم.وبشكل منفصل قال مسئول حكومي إن خمسة متشددين قتلوا عندما انفجرت سيارتهم المحملة بالمتفجرات مصادفة في منطقة كورام على الحدود الأفغانية.