عواصم العالم
الرياض/14 أكتوبر/رويترز: ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن فرقاطة تابعة للبحرية ساعدت في إحباط محاولة لخطف سفينة بضائع تركية بالقرب من خليج عدن أمس الاثنين. وتابعت الوكالة أن الفرقاطة التي تحمل اسم (الرياض) استجابت لنداء بالمساعدة من السفينة التجارية (يسا سيهان) التي هاجمتها ثلاثة قوارب صغيرة في المياه الدولية بالقرب من خليج عدن، وأضافت أن القراصنة فروا بعد وصول الفرقاطة وهي جزء من أسطول دولي يحارب القرصنة في المنطقة. ويستهدف قراصنة من الصومال سفنا تجارية تبحر عبر خليج عدن الذي يربط أوروبا بآسيا عن طريق البحر الأحمر وقناة السويس. وحصل القراصنة على فدى بعشرات الملايين من الدولارات في العام الماضي. وساعد الوجود الدولي في عدم وقوع أي هجمات ناجحة قبالة ساحل الصومال حتى الآن في فبراير مقارنة بثلاث هجمات في يناير وهو معدل أقل بكثير مقارنة بأواخر العام الماضي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين وأمريكا تستأنفان الحوار العسكري[/c] بكين/14 أكتوبر/رويترز: قالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أمس الاثنين أن الولايات المتحدة والصين ستستأنفان المحادثات العسكرية الرفيعة بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعد توقف نجم عن مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان. وكان من المقرر أصلا اجتماع مسئولين دفاعيين من البلدين في نوفمبر في إطار محادثات سنوية ظلت تعقد لأكثر من عشر سنوات. ولكن الصين أجلت الاجتماع بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أنها ستبيع أسلحة لتايوان بمبلغ 6.5 مليار دولار. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل أربعة في انفجار قنبلة في بغداد[/c] بغداد/14 أكتوبر/رويترز: ذكرت الشرطة العراقية أن أربعة أشخاص على متن حافلة ركاب قتلوا وأصيب عشرة آخرون أمس الاثنين عندما انفجرت قنبلة زرعت بأحد الطرق في بغداد. وانفجرت القنبلة بشمال شرق العاصمة في حي مدينة الصدر معقل أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وخلت المدينة من عدد كبير من سكانها أمس مع توجه الكثير من الشيعة إلى مدينة كربلاء الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوبي بغداد لإحياء ذكرى أربعينية الأمام الحسين وهي واحدة من أهم المناسبات الدينية عند الشيعة. وقالت الشرطة إنها لا تعتقد أن الضحايا المستهدفين كانوا من الزوار الشيعة العائدين من كربلاء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل احد قادة طالبان في ضربة جوية بأفغانستان[/c] كابول/14 أكتوبر/رويترز: قال مسئولون أفغان أمس الاثنين أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة قتلت قائدا مطلوبا من طالبان في ضربة جوية في إقليم بادغيس بجنوب غرب البلاد. وتابعوا أن الملا داستجير وثمانية مسلحين آخرين قتلوا في عملية نفذت في قرية قرب الحدود مع تركمانستان الليلة قبل الماضية، وأضافوا أن داستجير دبر عدة هجمات في بادغيس من بينها كمين أسفر عن مقتل 13 جنديا أفغانيا في نوفمبر الماضي. وقال مسئول بوزارة الدفاع أن داستجير كان معتقلا قبل الكمين وأفرج عنه بأمر من الرئيس حامد كرزاي، وأكد الجيش الأمريكي تنفيذ الضربة الجوية وسقوط قتلى من بينهم داستجير. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] متشددون يقتلون ثمانية جنود في الجزائر[/c] الجزائر/14 أكتوبر/رويترز: قالت صحيفة جزائرية أمس الاثنين إن متشددين إسلاميين قتلوا ثمانية جنود جزائريين في هجومين منفصلين أمس بعد أيام من مقتل سبعة أشخاص في انفجار قنابل على الطريق. ونقلت صحيفة الخبر اليومية الجزائرية عن مصدر محلي لم تكشف عنه قوله إن المتمردين فجروا قنبلة أثناء مرور شاحنة تابعة للجيش الجزائري في قرية سطح قنتيس قرب بلدة تبسة الحدودية الواقعة على بعد 700 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة أربعة، وأضافت أن متشددين إسلاميين قتلوا أيضا بالرصاص ثلاثة جنود في نقطة تفتيش وهمية بمدينة برج منايل في منطقة بومرداس شرقي العاصمة وهي معقل لتنظيم القاعدة. وأشارت إلى أن الجنود لم يكونوا في نوبة عمل وأنهم كانوا يرتدون ملابس مدنية ويستقلون حافلة عندما أوقفهم متشددون إسلاميون تنكروا في زي جنود. وأمر المتمردون كل الركاب بالنزول من الحافلة حتى يجرون ما وصفوه بأنه تفتيش روتيني. ونقلت الصحيفة التي تصدر بالعربية عن مصدر لم تكشف عنه قوله إنه عندما قال أحد الجنود للمتمردين «نحن زملاء» قتل المتشددون الجنود بالرصاص على الفور. وبهذا وصل عدد الأشخاص الذين قتلهم متشددون في الجزائر إلى 15 شخصا منذ 12 فبراير عندما أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أنه سيخوض الانتخابات ليتولى الرئاسة لفترة ثالثة. وتأتي الهجمات بعد فترة هدوء نسبي في الجزائر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا تدرس تخزين كميات من النفط[/c] موسكو/14 أكتوبر/رويترز: قال ايجور سيتشين نائب رئيس الوزراء الروسي للصحفيين أمس الاثنين إن روسيا تعمل على تكوين احتياطيات من النفط ومنتجاته وإنها قد تقوم بتخزين 16 مليون طن للاستفادة من انخفاض أسعار النفط. وقال سيتشين للصحفيين خلال سفره إلى غرب سيبيريا لحضور مراسم افتتاح حقل رئيسي تديره شركة تي.ان.كي-بي.بي النفطية «نحن نستعد لاجتماع لأوبك سيعقد في مارس وندرس خيارات الاحتياطي.»