[c1]فريدمان لأوباما: الأمريكيون أولى بالمعروف[/c] نصح الكاتب الأمريكي الكبير توماس فريدمان، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بتوجيه جهوده إلى “بناء الأمة” في الولايات المتحدة الأمريكية وربط جميع برامجه بمبدأ واحد يظهر الصلة بين برنامج الرعاية الصحية، والبنوك، والاقتصاد، والمناخ، والطاقة، والتعليم، والسياسات الخارجية بشكل يسمح لهذه القضايا بتعزيز بعضها البعض. ويرى فريدمان أن أوباما إذا لم يحقق ذلك، فستسكت عنه بلاغته المعهودة وقدرته الفريدة لإلهام الناس كما سيفقد تأييدهم لانغماسه في التفاصيل التكنوقراطية. وبالفعل بدأت تظهر سياساته الجريئة ولكن المنفصلة كخطة عمل فقدت هدفها، وبات من المفترض إنهاؤها من أجل الانتهاء فقط، وليس لأن كل جزء من هذه الخطة يمثل حجر الأساس لمشروع قومي كبير. ويلفت الكاتب كذلك إلى أن الرئيس أوباما تم انتخابه لأن الكثير من الأمريكيين كانوا يخشون أن بلادهم تشهد انخفاضاً ملحوظاً في قوتها كدولة عظمى، فكل المؤسسات التعليمية وأنظمة وسائل النقل وبرامج الطاقة في حاجة ماسة إلى التجديد وضخ الحياة بها مرة أخرى، لذا يخلص الكاتب إلى أن “جل ما يريده العامة من واشنطن اليوم هو بناء الأمة في البلاد». [c1]انسحاب عبد الله من الجولة الثانية للانتخابات يضر بمصداقية حكومة كرزاي[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عبد الله عبد الله، منافس الرئيس الأفغاني، حامد كرازاي أعلن صباح أمس الأحد انسحابه من جولة إعادة الانتخابات الأفغانية في السابع من نوفمبر المقبل، تاركاً بذلك كرسى الرئاسة شاغراً لاستقبال كرازاي رئيساً لفترة حكم ثانية.وترى الصحيفة أن انسحاب عبد الله سينتقص بشكل أو بآخر من مصداقية الحكومة المشكلة، حسبما ذكر دبلوماسيون غربيون ومسئولون تربطهم صلة بعبد الله. وتشير الصحيفة إلى أن عبد الله على ما يبدو كان يريد أن يبقى خياراته مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة، ربما في مناورة للمساومة على مقاليد القوة، متبعاً نفس النهج الذي سار عليه طوال الأزمة السياسية الأفغانية. وتقول نيويورك تايمز إن الفترة المقبلة ستظهر عما إذا كان عبد الله سيشن حرباً ضارية ضد كرازاى، الذي اتهمه بسرقة انتخابات 20 أغسطس، أو سيتنحى من دون قتال. [c1]كلينتون تشيد “بالتنازلات” الإسرائيلية “غير المسبوقة»[/c] حول شئون الشرق الأوسط وعملية السلام المتعثرة، اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون إلى إسرائيل مساء أمس الأول السبت، وقالت إنها أثنت على جهود رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو لإحلال السلام والبدء فى محادثات السلام مشيرة إلى أنه قدم “تنازلات غير مسبوقة” فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية. وترى الصحيفة أن إشادة كلينتون بالجهود الإسرائيلية تعتبر علامة على ذوبان الجليد بين الإدارتين خاصة منذ أن تبنت إدارة الرئيس أوباما نهجاً صارماً مع إسرائيل، وأن الإدارة بدأت تفقد صبرها بسبب رفض القادة الفلسطينيين المشاركة في المفاوضات.وتقول الصحيفة من ناحية أخرى إن زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس رفض العرض الإسرائيلي الأخير، الذي أبلغته به كلينتون، وينطوي على إيقاف بناء “معظم” المستوطنات فى الضفة الغربية. وتنقل الصحيفة عن صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، قوله إن الخطة كانت ستقصى قرابة 3000 وحدة سكنية إسرائيلية تحت البناء، ولكنها لم تكن لتطرق إلى قضية القدس الشرقية، وهو ما يتنافى مع المطالب الفلسطينية لاستئناف المحادثات مع إسرائيل. [c1]الكونجرس يدين تقرير “جولدستون” ويتهمه بالتحيز[/c]ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مجلس النواب الأمريكي يستعد يوم غد الثلاثاء لتمرير قرار غير ملزم يدين تقرير جولدستون الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة، وخلص إلى أن إسرائيل قامت بارتكاب جرائم حرب أثناء عدوانها الأخير على قطاع غزة والذي أضاف تعقيدا على دبلوماسية وزيرة الخارجية في الشرق الأوسط، حسب ما تقول الصحيفة.وكان مسئولون إسرائيليون حذروا من أن أي محاولة أممية لإضفاء الشرعية على التقرير-لا سيما أنه سيعرض يوم الأربعاء على الجمعية العامة للأمم المتحدة- من شأنها أن تقوض جهود الإدارة في إطلاق عملية السلام مع الفلسطينيين.وتلفت الصحيفة إلى أن مشروع القرار الذي سيقدمه عضوان بارزان في لجنة الشئون الخارجية وهما الجمهوري هاوراد بيرمان والديمقراطية إليينا روس ليتينان، يتهم تقرير جولدستون بأنه “متحيز وغير جدير بمزيد من الشرعية والبت فيه».ويقول العضوان إن التقرير “يستند إلى تفويض خاطئ ومتحيز، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمكنت من صياغة نتائج التقرير».[c1]هل أوفى أوباما بآمال العالم؟[/c] اهتمت الصحيفة الأوبزرفر بتسليط الضوء على جهود الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للوفاء بآمال العالم بعد مرور عام على تحول سياسيات العالم بوصول أول رئيس أمريكي أسود لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بعد مضى ثماني سنوات عجاف ساد خلالها الخوف والارتباك والتدهور-إن جاز التعبير- في كافة مناحي الحياة الطبيعية للمواطن الأمريكي في عهد الرئيس السابق، جورج بوش، وخصصت ملفا مطولا أعده صحفيون وكتاب معروفون لتقييم أداء الرئيس الأمريكي.ومن بين محاور الملف قضية السلام في الشرق الأوسط حيث كتب الصحفي الإسرائيلي ديفيد لانداو الذي يعمل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليسارية أن ملايين العرب تأثروا بخطاب أوباما في جامعة القاهرة في شهر يونيو الماضي، كما تأثر به العديد من الإسرائيليين، حيث أعرب أوباما خلاله عن عزمه وتصميمه على حل الصراع في الشرق الأوسط.ومنذ ذلك الحين لم يتحقق شيء مما جاء في خطابه بل إن اليمين الإسرائيلي هاجمه في اليوم التالي “عندما زار أوباما برفقة أحد الناجين من معسكر بوخنفالد النازى، بالقول إن أوباما يؤيد بشكل غير مباشر التفسير العربي لإقامة دولة إسرائيل التي تقول إن إقامة دولة إسرائيل كانت تكفيرا من جانب الغرب المسيحي عن الهولوكوست وليس باعتباره حقا طبيعيا لليهود في إقامة دولتهم على أرضهم التاريخية».ويرى الكاتب أن الفرصة لا تزال سانحة لأوباما لتحقيق اختراق في الشرق الأوسط، حيث يقترب الحوار مع إيران من لحظة الحسم ومنع إيران من امتلاك السلاح النووي يعتبر قاسما مشتركا بين الإسرائيليين وقطاع واسع من العرب.[c1]كلينتون تؤكد شرعية الانتخابات الأفغانية رغم انسحاب عبد الله عبد الله[/c]اهتمت صحيفة صنداى تليجراف بتعليق وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون على التطورات التي حدثت في الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، وقالت إن هذه الانتخابات ستكون شرعية حتى لو قاطع عبد الله عبد الله جولة الإعادة، بشكل يجعل الطريق ممهدا أمام الرئيس حامد كرازاى. وكان أنصار عبد الله قد قالوا إنه سيقاطع جولة الإعادة المقررة في السابع من نوفمبر الجاري ما لم يتم اتخاذ إجراءات وصفها بأنها ضرورية على الحد الأدنى لتجنب التزوير الذي حدث من جانب أنصار كرازي.وتأتى تصريحات كلينتون وسط بوادر على أن الائتلاف لم يعد يتوقع إجراء جولة ثانية ويسعى بدلاً من ذلك إلى حل المشكلة السياسية التي تعصف بأفغانستان بشكل سريع قدر الإمكان، وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين تقديرهم لاحتمالات إجراء جولة ثانية بأنها أقل من النصف، وتأمل لندن وواشنطن أن ينسحب عبد الله بهدوء لأن المقاطعة الغاضبة من شأنها أن تثير مخاطر العنف العرقي، حيث يرفض مؤيدوه من الطاجيك الاعتراف بالنتيجة ويأمرون أنصارهم بالنزول إلى الشوارع.
أخبار متعلقة