[c1]روسيا تفوز في مسابقة يوروفيجن للأغنية 2008 [/c] بلجراد /14اكتوبر/ رويترز:فازت روسيا في مهرجان يوروفيجن للاغنية السبت بعد فوز ديما بيلان على 24 منافسا ليحقق لبلاده أول فوز في هذه المسابقة بأغنية “بيليف” الراقصة.وحصل بيلان على 272 نقطة من الجمهور عبر الهاتف في 43 دولة. وجاءت اوكرانيا في المركز الثاني واليونان في المركز الثالث.وبثت المسابقة التي نظمت في بلجراد على الهواء مباشرة في شتى أنحاء أوروبا لما يقدر بنحو 100 مليون مشاهد. ونظمت المسابقة في بلجراد بعد أن حققت اغني ماريا سيريفوفيتش الراقصة الفوز لصربيا في اول ظهور لها كدولة واحدة في 2007.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اليابان تحث الثماني على تحديد أهداف جريئة لكبح انبعاث الغازات[/c]كوبي (اليابان)/14اكتوبر/ ريسا ميدا :حثت اليابان الدول الغنية الأحد على أن يكون لها السبق في محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري بالاتفاق على أهداف قومية جريئة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للظاهرة بما يزيد عن 50 بالمائة بحلول عام 2050 .وتجمع وزراء وممثلون من الدول الصناعية الثماني الكبرى والاقتصاديات الناشئة البارزة الأخرى في كوبي بغرب اليابان في محاولة لإيجاد قوة الدفع اللازمة من أجل المحادثات المتعلقة بالتغيرات المناخية التي تجرى بقيادة الأمم المتحدة وهي قضية ستناقش خلال اجتماع قمة لزعماء الدول في يوليو تموز.ولكن فجوات كبيرة ما زالت قائمة سواء بين الدول الأعضاء بجموعة الثماني أو بين الدول الغنية والدول الأفقر بشأن كيفية اقتسام عبء وقال وزير البيئة الياباني ايتشيرو كاموشيتا في كلمة في اليوم الثاني من الاجتماع “لتقليل الانبعاثات إلى النصف (بحلول عام 2050) نحتاج نحن بصفتنا دولا متقدمة إلى المبادرة بتحديد هدف يفوق 50 بالمائة.»ووافقت نحو 190 دولة على التفاوض بنهاية عام 2009 على معاهدة تحل محل بروتوكول كيوتو الذي يلزم 37 دولة متقدمة بخفض انبعاثاتها خلال الفترة من عام 2008 إلى عام 2012 بنسبة خمسة في المائة في المتوسط عن مستوياتها عام 1990.واتفق زعماء مجموعة الثماني العام الماضي في ألمانيا على دراسة هدف جاد بخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2050 وهو اقتراح تؤيده كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان وكندا.ولكن الدول النامية تعطي الأولوية للنمو وترفض التوقيع على هذه الأهداف إذ تشكو من أن الولايات المتحدة وهي مع الصين أكبر بلدين متسببين في انبعاثات الغازات لا تبذل جهدا كافيا.وتناقش اليابان حاليا الهدف الذي وضعته لنفسها وتقول وسائل الإعلام المحلية إنها ستعلن في يونيو حزيران خفض الانبعاثات بما بين 60 و80 في المئة بحلول عام 2050 .ولكن الاقتصاديات الناشئة تريد أيضا من الدول الغنية أن تساعدها في تمويل توفير تكنولوجيا الطاقة النظيفة التي تحتاج اليها لخفض الانبعاثات.وتعهدت اليابان بدفع عشرة مليارات دولار خلال خمس سنوات لدعم الدول النامية في حربها ضد التغيرات المناخية وتهدف الى تأسيس صندوق جديد متعدد الجنسيات مع الولايات المتحدة وبريطانيا. وتريد الان واشنطن وطوكيو من دول مانحة أخرى المشاركة أيضا.وقال كاموشيتا “من المهم كبح وتيرة الزيادة في الانبعاثات في الدول النامية حيث تتزايد الانبعاثات بشكل سريع... الحوافز لازمة لدعم أنشطة الدول النامية لخفض الانبعاثات.»وأضاف أن برامج التجارة في حصص الكربون من الوسائل الفعالة في خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري مشيرا الى أن اليابان تناقش حاليا ما إذا كان بإمكانها وضع سقف ونظام خاص بها للاتجار في حصص الكربون.وتابع “من المهم تحديد سعر للتجارة في حصص الكربون ودفع تكلفة بسبب انبعاثات الكربون حتى يتحمل كل أحد مسؤولية انبعاثات الكربون الناجمة عنه.»ووضعت لجنة تديرها وزارة البيئة اليابانية في وقت سابق من الشهر الحالي أربعة خيارات لبرنامج التجارة في حصص الكربون ولكن الصناعات مثل الصلب ما زالت تعارض ذلك خشية أن يقلل ذلك من منافستها على المستوى العالمي.
فرحة الوزراء الأول في المسابقة