ايهود باراك يتحدث خلال مؤتمر لرؤساء كبرى المنظمات اليهودية الامريكية في القدس في فبراير الماضي
الأمم المتحدة /14 أكتوبر/رويترز: حث وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الأمم المتحدة على تعليق خطط لإجراء تحقيق مستقل تدعمه المنظمة الدولية في غارة شنها كوماندوس إسرائيليون على قافلة سفن تحمل مساعدات أثناء إبحارها إلى قطاع غزة الشهر الماضي وقتل خلالها تسعة نشطاء أتراك.وبعد اجتماعه مع بان جي مون قال باراك انه أبلغ الأمين العام أنه ينبغي للأمم المتحدة أن تعلق خططها لإنشاء لجنة للتحقيق في اعتراض إسرائيل في الحادي والثلاثين من مايو للقافلة التي كانت تضم ست سفن أثناء توجهها إلى غزة.وأضاف باراك قائلا «عبرنا عن رأينا بأنه في الوقت الحالي ومادامت هناك.... قوافل سفن أخرى قيد التجهيز فان من الافضل على الارجح تركه (تحقيق للأمم المتحدة) على الرف لبعض الوقت.»وقال الوزير الاسرائيلي ان اللجنة التي انشأتها اسرائيل والتي تتألف من خمسة اشخاص منهم مراقبان اجنبيان ستكون كافية في الوقت الحالي.ومضى باراك قائلا «اننا نمضي قدما في تحقيقنا المستقل الذي نعتقد ان من الواضح انه مستقل ويمكن الاعتماد عليه وذو مصداقية وينبغي السماح له بأن يعمل.»ولم يتضح هل قصد باراك أن اسرائيل ربما تقبل اقتراح بان في موعد لاحق. وامتنع عن تلقي اسئلة.وأضاف باراك انه تصرف «غير مسؤول» أن يعطي أحد الاذن لمزيد من سفن المساعدات للابحار الي غزة.وقال لبنان يوم أمس الأول الاثنين انه سيسمح لسفينة مساعدات متجهة إلى القطاع بالإبحار على الرغم من تحذيرات من إسرائيل بأن لها الحق في استخدام كل الوسائل الضرورية لوقف السفن التي تحاول الإبحار من لبنان إلى غزة.وقال باراك «معروف جيدا اننا طلبنا منهم جميعا مثلما طلبنا من قوافل السفن السابقة ان ينضموا الينا وان يذهبوا من خلال (الميناء الاسرائيلي) أسدود».واضاف قائلا في اشارة الىالسفينة اللبنانية «لا يمكننا ان نقبل أحدا سيحاول الابحار مباشرة الى غزة... نعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة... قد يحدث احتكاك قد يؤدي الى عنف وهو شيء لا ضرورة له على الاطلاق».وقال بان الجمعة الماضية انه سيمضي قدما في انشاء لجنة تحقيق مستقلة في الغارة الاسرائيلية على سفن المعونات التي وقعت في 31 مايو ستتضمن مشاركة تركية واسرائيلية.واضاف قائلا «انني ابلغتهم (اسرائيل) ان اقتراحي لا يتعارض مع التحقيق الوطني الذي ستجريه اسرائيل».وقال باراك انه أحاط بان علما بقرار اسرائيل تخفيف حصارها على قطاع غزة الذي تعرض لانتقادات مجددا بعد الغارة على سفن المساعدات في 31 مايو.