صنعاء/متابعات:أعلنت المدرسة الديمقراطية - وهي منظمة مدنية تعنى بالديمقراطية في اليمن منتصف إبريل القادم موعداً لإجراء انتخابات جديدة لبرلمان الأطفال. وأوضح جمال الشامي - مدير المدرسة الديمقراطية - أن عملية القيد والتسجيل التي تجري حالياً في (39) مدرسة ومنظمة لذوي الاحتياجات الخاصة في عموم محافظات الجمهورية ستنتهي مطلع الأسبوع القادم، يعلن عقبها عن فتح باب الترشيح لعضوية المجلس، ثم فترة الدعاية الانتخابية التي قال إنها ستستغرق أياماً وصولاً إلى يوم الاقتراع (15) إبريل القادم.وقال الشامي في تصريح خاص نشر على موقع " المؤتمرنت" إن الدورة الجديدة لبرلمان الأطفال في اليمن ستشهد توسيع نظام "الكوتا" وزيادة حصص الفتيات البرلمانيات إلى (13) عضوة بزيادة (3) فتيات عن البرلمان السابق.وتوقع مدير المدرسة الديمقراطية ارتفاع عدد الطلاب الناخبين إلى (39) ألف ناخب وناخبة من الفئة العمرية (12 - 15 ) سنة.مشيراً إلى إقبال واسع ومنافسة شديدة لدى أوساط الطلاب للفوز بعضوية البرلمان.وتجري عملية القيد والتسجيل لانتخابات الأطفال في (39) مدرسة منها مدرستان للقطاع الخاص، ودار اليتيمات.،بمشاركة أعضاء البرلمان السابق ومنسقي المدرسة الديمقراطية في المحافظات والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم وإدارات المدارس..وتعد انتخابات البرلمان الجديد ثالث تجربة انتخابية تشهدها اليمن في هذا الجانب، حيث تمت التجربة الأولى العام 2000م بانتخاب 31 طفلاً من 31 مدرسة على مستوى أمانة العاصمة، فيما جرت الانتخابات الثانية العام قبل الماضي من مختلف محافظات الجمهورية؛ حيث تم اختيار المدارس النموذجية من المحافظات لانتخاب برلمان للأطفال من خلالها.وفيما بلغ عدد الناخبين (21.500) طفل وطفلة أدلوا بأصواتهم ،فاز في الانتخابات التي أجريت في الخامس عشر من ابريل من عام 2004م (35) طفلاً وطفلة هم قوام برلمان الأطفال وذلك من إجمالي(243 )مرشحاً.و بلغ عدد الفائزين من الأطفال الذكور (23) طفلاً ،فيما فازت بعضوية المجلس (12)طفلة من(79) طفلة خضن الانتخابات ،منهن طفلتان في محافظة حجة، وجمعية المعاقين حركياً التي كانت الانتخابات مختلطة (بنين وبنات) فيها.وعقد برلمان الأطفال أولى جلساته في الثامن والعشرين من ابريل من العام نفسه بقاعة مجلس النواب اليمني حيث أجريت عملية انتخابات أسفرت عن فوز نبيل اليافعي بمنصب رئيس البرلمان ومروى جمال بمنصب نائب الرئيس بانتخابات سرية ومباشرة حظيت بتقدير واسع النطاق ،واهتمام إعلامي محلي وعربي.وكانت تجربة برلمان الأطفال السابق حققت نجاحاً كبيراً حيث لعب البرلمان دوراً مهماً في دعم قضايا الأطفال في البلد ،ومناقشة مشاكلهم ،والقوانين المتعلقة بالأطفال،واستدعى البرلمان خلال دورات انعقاده العديد من الوزراء في الحكومة اليمنية ،بالإضافة الى ممثلين عن السفارات والمؤسسات الأجنبية العاملة في اليمن.
|
تقارير
أطفال اليمن ينتخبون برلمانهم الجديد منتصف إبريل القادم
أخبار متعلقة