من العام 1839م حتى نوفمبر 1967م ــ 128 عاماً مضت على رحلة الزمن الطويل والمتواصل لاحتلال الوطن وقد كانت هذه الرحلة الزمنية تاريخية وصعبة وشاقة في الوقت نفسه على حياة ابناء الوطن اليمني في بعد تردد اصداء الطلقة الاولى من جبال ردفان في صبيحة 14 أكتوبر 1963م كانت عدن كما عهدها الثوار هي البداية الاولى في النضال ومد جسور التضحيات للوصول بالمناضلين إلى بقية المحافظات اليمنية الاخرى من اجل المقاومة ورفض اشكال الاحتلال حتى اجبرت قوات الاحتلال على الرحيل من على الارض اليمنية.لاشك ان ما بين 1839م إلى 1967م قد استطاع المناضلين والابطال من أبناء اليمن ان يجسدوا مسارهم النضالي والبطولي الوطني على الالتحام لمقاومة الاحتلال من اجل الحرية ولانبثاق الحياة السعيدة لابناء الوطن.في العام 1959م قاطع ابناء عدن انتخابات المجلس التشريعي رغم اناقة القوانين واللوائح الالزامية الصادرة عن سلطات الاحتلال على اجبار الناخبين في المشاركة على الانتخابات واختيارهم للمرشحين الذين اختارتهم دوائر الحكم البريطاني في عدن.في العام 1937م بموجب السلطات الممنوحة من التاج البريطاني لأول حاكم لعدن وهو (ريجينالد شامبيون) وذلك من العام 1944م إلى 1951م في اطار المستعمرة البريطانية.وفي العام 1947م قام بتكوين مجلس تعريفي ومجلس تنفيذي من دون انتخابات حقيقية وفي العام 1962م اتخذت الحكومة البريطانية حينذاك العمل على مراجعة حقوق التصويت في الانتخابات العامة.وفي العام 1960م وصل إلى عدن الحاكم البريطاني لعدن (شارلز جونستون) الذي تم تعيينه عام 1962م مندوباً سامياً للحكومة البريطانية في عدن.وفي العام 1962م اصدر شارلز جونستون امر الحكومة البريطانية السامي للعام 1962م لاستحداث وظيفة رئيس وزراء في الهيكل الجديد للادارة البريطانية اعتباراً من يناير/1963م وصدر دستور مستعمرة عدن في العام نفسه 1962م واستطاعت الادارة البريطانية آنذاك في عدن من اقامة حواجز التجزئة ما بين عدن وبقية المدن اليمنية.وفي العام 1964م لجأت الحكومة البريطانية إلى اساليب الابتزاز والتهديد لكل ابناء عدن وذلك من اجل نجاح سبيل عملية الانتخابات إلا ان قوات الاحتلال لم تفلح بذلك.وفي العام 1964م حضرت قوات الاحتلال وبموجب منشور يسند إلى عدم السماح للمواطنين المدنيين المشاركة في الاجتماعات أو المظاهرات السياسية المعارضة للانتخابات في عدن.
|
اطفال
من ذاكرة التاريخ
أخبار متعلقة