للتأمل
الحقيقة نسبية ولا يمتلكها أحد.. فما تراه حقاً يراه غيرك من منظورٍ آخر.. والجمال نسبي فما تراه جمالاً، فإنّ غيرك قد لا يتفق فيما تراه.والخوف نسبي أيضاً فإذا كنت تخاف من شيءٍ ما.. كالظلام أو السفر في البحر أو القفز فوق النار وما شابه ذلك، فإنّ غيرك قد لا يخاف من هذه الأشياء.. الحقيقة إذاً نسبية، والخوف نسبي والجمال نسبي وكل شيء في الحياة نسبي.. وصدق شاعرنا أبو الطيب المتنبي حين قال:[c1]وما الخوف إلا ما تخوَّفه الفتىوما الحُسن إلا ما رآه الفتى حسناً [/c]
