بعث صحافيو وعمال وعاملات مؤسسة "14 أكتوبر" للصحافة والطباعة والنشر مذكرة إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، أعربوا فيها عن استنكارهم للحملة المسعورة التي تشنها ضد قيادة المؤسسة بعض وسائل إعلام أحزاب المعارضة، في مقدمتها صحيفة "الشورى نت" الالكترونية لسان حال الملكيين الجدد الذين يدعون إلى إحياء فكرة الإمامة وحصر الحكم و"توريثه" في إطار سلالة البطنين.

ووقع على هذه المذكرة التي تم تسليمها مساء أمس الأول إلى مكتب رئاسة الجمهورية في عدن أكثر من مائتين وسبعين صحافياً وفنياً وعاملاً، في أعقاب قيام الأجهزة المختصة بإيقاف تسعة أشخاص من ذوي السوابق في أقسام الشرطة والمخالفات الإدارية ــ وبعضهم لا يعمل في مؤسسة 14 أكتوبر إطلاقا ــ بعد أن حاولت هذه الشرذمة الصغيرة والمعزولة اختراق النسق الأمني الأول في بداية طريق الشيخ عثمان ـ المملاح يوم الخميس 15/12/2005م وما صاحب ذلك من فرقعة إعلامية خائبة ومغرضة تصدرها موقع "الشورى نت" الملكي المعارض، والذي قام بترويج مزاعم كاذبة حول ما حدث بهدف تشويه صورة أجهزة الأمن وصورة مؤسسة 14 أكتوبر في آن واحد، الأمر الذي أثار موجة من الاستنكار ضد هذه الحملة الرعناء، والتي تستهدف إيقاف الإصلاحات المالية والإدارية والفنية التي ألحقت اضراراً بمصالح بعض المنتفعين، وافشال الجهود الرامية إلى إعادة بناء المؤسسة، والتي نجحت خلال فترة قياسية في تحقيق تحسن مطرد في شكل ومضمون الصحيفة، وإحداث انفراج في أوضاعها المالية، ومنع تسرب مواردها إلى خارج الحساب المصرفي للمؤسسة، وإحالة ملف متكامل باختلاس أموال المؤسسة خلال السنوات الماضية إلى نيابة الأموال العامة في عدن بالتنسيق مع فرع الجهاز المركزي للمراجعة والمحاسبة في عدن، ومكتب وزارة المالية في عدن. .وفيما يلي نص المذكرة: بسم الله الرحمن الرحيمفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح/ رئيس الجمهورية المحترمحياكم الله،،،نهنئكم بإعادة انتخابكم رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، متمنين لكم التوفيق في قيادة الوطن نحو آفاق واسعة على طريق التنمية والديمقراطية، التي ينعم بها شعبنا العظيم تحت قيادتكم منذ تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.نحن صحفيو وعمال مؤسسة (14أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر نؤكد لكم ما يلي:1) إن مؤسستنا وصحيفتنا شهدت في الفترة الأخيرة تطوراً ملحوظاً منذ إصدار فخامتكم قرارات التعيين الجديدة لقيادة المؤسسة برئاسة الأستاذ الصحفي/ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير.2) لقد شهدت المؤسسة والصحيفة خلال الستة الأشهر الأخيرة التطورات في المجالات التالية:أ - تأسيس مركز المعلومات الخاص بالصحيفة.ب - تحديث البنية الأساسية الفنية بإنشاء دائرة التجهيزات الفنية لمل قبل الطباعة، وتضم الأقسام التالي: الصف الضوئي، الإخراج الفني، التصحيح، الصحيفة الالكترونية، التصوير الالكتروني.ج- تشغيل المطابع الجديدة التي ظلت طوال أكثر من عامين، متوقفة واستجلاب خبير أجنبي لتدريب عمال الطباعة، وتشغيل مطبعة الأوفست الجديدة.د- تأهيل المطبعة الصحفية بتشغيل الرأس المعطلة بعد توقفها منذ أكثر من عشر سنوات، وإجراء الترميمات والصيانة على آلة الجوس الخاصة بطباعة الصحيفة رغم قدمها وتهالكها.ن- إعادة تأهيل وتدريب الصحفيين والفنيين في دورات تأهيلية في شتى مجالات العمل الصحفي والفني، بعد إنشاء إدارة خاصة بالتأهيل والتدريب.هـ- تطوير الأداء المعلوماتي من خلال إنشاء شبكة تربط مابين مركز المعلومات ودائرة التجهيزات الفنية وقسم الصحيفة الالكترونية.و- البدء في تشغيل الموقع الالكتروني، الذي سيتيح ربط الصحيفة بالعالم الخارجي.. والذي سيفتتح رسمياً خلال الأيام القليلة القادمة.ز- تطور الأداء الصحفي، وتميز الصحيفة بالعديد من المواضيع الإخبارية والتحليلية التي تواكب الأحداث والمستجدات المحلية والعربية والدولية، ورفع مساحة النشر، وإبداء الرأي والرأي الآخر، بما لا يتعارض والسياسات الإعلامية للدولة.ح- زيادة رقعة التوزيع، وزيادة الكميات المطبوعة، بسبب الإقبال المتزايد للقراء والمشتركين لاقتناء الصحيفة.ط- انتظام صرف الرواتب ومستحقات العمل الإضافي والإنتاج الفكري في مواعيدها شهرياً.ي- إصلاح الأوضاع المالية وإدخال نظام الدورة المستندية إلى حسابات الإعلانات، الأمر الذي أدى إلى منع تسرب موارد المؤسسة إلى جيوب بعض المنتفعين، وضمان دخول هذه الإيرادات إلى الحسابات المصرفية للمؤسسة.سيادة الرئيس..على ضوء هذه الإنجازات المحققة/ تحت قيادة الأستاذ/ أحمد محمد الحبيشي/ رئيس مجلس الإدارة- رئيس التحرير، فأننا نستنكر تلك الحملة الشعواء التي تقودها وسائل الإعلام المعارضة، والتي يزعجها أي نجاح للقيادات المؤتمرية في مؤسسات الدولة، علماً بان بعض قوى المعارضة يحركون هذه الحملة منذ تعيينه قبل تسعة شهور وهم نفر من الفاشلين وذوي السوابق السيئة، ويمارس هؤلاء ضجيجاً إعلامياً في بعض الصحف والمواقع الالكترونية التي لا تتحرى الحقيقة عن كثب.وعليه نجدد تأكيدنا التضامن والسير مع الأستاذ/ أحمد محمد الحبيشي، ومع كل ما يقوم به من انتشال وضعية المؤسسة والصحيفة، التي ظلت طويلاً، في دائرة الركود والنسيان، وشهدت أخيراً ما ذكر سلفاً من إنجازات وتطور يشهد له الجميع.والله الموفق،،صحفيو وعمال مؤسسة (14أكتوبر)

للصحافة والطباعة والنشر