[c1]الحجاج يشيدون بجهود «مطار البحرين» في الأمور التنظيمية[/c]المنامة / متابعات:أشاد عدد من الحجاج وأصحاب الحملات بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة مطار البحرين الدولي خلال موسم الحج المنقضي، والتي أكدوا نتائجها الإيجابية الواضحة خلال الأسبوعين الماضيين في كل الأمور التنسيقية والتنظيمية. وعمد مطار البحرين إلى توفير طاقم خاص من الموظفين لمتابعة احتياجات الحجاج خلال مغادرتهم البحرين إلى المملكة العربية السعودية وخلال عودتهم، إذ تمّ تسهيل إتمام الإجراءات الرسمية المتبعة بشكل ملحوظ، فضلاً عن السرعة في عمليات الشحن والتفريغ لأمتعة ومقتنيات الحجاج. وبحسب ما روته عدد من الحملات في اتصال هاتفي لـ «الوسط»، فإن مطار البحرين وضع خطة متكاملة للحجاج حين عودتهم، ساهمت في خفض نسبة الازدحام الذي يحدث كل عام داخل قاعة الاستقبال في المطار، إذ وُضِعَ حاجز يسهّل مغادرة الحجاج بعد تسلمهم الأمتعة من المبنى بصورة مباشرة، وذلك لتفادي حدوث التجمعات بين الأهالي داخل المطار وحدوث فوضى. وذكر أصحاب الحملات والحجاج أن هناك فارقاً ملحوظاً وكبيراً بين عبور الحجاج عبر مطار البحرين أو عبر جسر الملك فهد، وذلك نظراً إلى الجهود الكبيرة التي يشرف عليها كبار المسئولين في المطار. كما فتحت إدارة المطار مواقف السيارات الإضافية والخاصة بالموظفين خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السيارات التي تتوافد لاستقبال الحجاج، وذلك من دون أي رسوم مستحقة على أصحاب السيارات، إذ لجأ المطار إلى وضع عدد من رجال شرطة المرور عند مدخل المطار لتوزيع السيارات على المواقف، وهو ما ساهم أيضاً في تجنّب أزمة مواقف السيارات التي تحدث في كل عام، فضلاً عن تسهيل عملية شحن وتفريغ أمتعة الحجاج. وشدد أصحاب الحملات على أن تتبع خطوات وإجراءات تنسيقية وتنظيمية فعلية على صعيد جسر الملك فهد، الذي يتعرض فيه الحجاج إلى تأخّر حافلاتهم لأكثر من 10 ساعات، على رغم من الاجتماعات التنسيقية السابقة للموسم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محطة لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي [/c] ابوظبي / وام :أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع « أدنوك للتوزيع» أنها ستبدأ تنفيذ مشروع إنشاء وتحويل 11 محطة لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي وثماني ورش لتحويل المركبات في إمارة أبوظبي وخمس محطات في إمارة الشارقة نهاية عام 2008 وذلك ضمن هدفها الاستراتيجي الرئيسي الهادف إلى انشاء البنية التحتية اللازمة لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للمركبات.جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة الفنية المكلفة بتطبيق إستراتيجية استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للمركبات في إمارة أبوظبي وناقشت فيه تقارير سير العمل من قبل الجهات المعنية بتطبيق الخطط والآليات التي وضعت لتحويل 20 في المائة من أسطول النقل الحكومي للعمل بالغاز الطبيعي بحلول الأول من يناير عام 2012.وأعلنت هيئة البيئة أبوظبي التي شاركت في الاجتماع أنها ستقوم بدراسة إصدار قرار بتخفيض رسوم تسجيل أو تجديد الرخص للمنشآت التي تعمل مركباتها بوقود الغاز الطبيعي من خلال آلية الترخيص البيئي التي ستتوفر لديها في النصف الثاني من عام 2008 على أن يبدأ التنفيذ في أوائل 2009 كحافز اقتصادي جديد للشركات والجهات ذات العلاقة.كما ستبدأ الهيئة بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي عقد اجتماعات اللجنة التي شكلت من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية لدراسة إمكانية تطبيق الرادار البيئي على مستوى إمارة أبوظبي .وكشفت إدارة المواصلات العامة عن قيامها بالتنسيق مع هيئة البيئة وشركة أدنوك للتوزيع بتشكيل لجنة فنية ثنائية مشتركة لشراء حافلات تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط في المرحلة القادمة.. فيما تعد الإدارة لعقد اجتماع مشترك مع شركات جمع النفايات المتعاقدة مع إدارة الصحة العامة لبحث إمكانية تحويل نسبة من مركباتها للعمل بالغاز الطبيعي.وسيقوم مكتب مبادلة للتنمية بالتنسيق مع مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة بوضع آلية إلزامية واضحة لتحويل نسبة من أسطولها للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط .وذكرت الهيئة الاتحادية للبيئة أنها اتصلت بجميع الجهات ذات العلاقة على المستوى الاتحادي لتعميم تجربة إمارة أبوظبي في استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل في المركبات على باقي الإمارات في محاولتها للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة.وقد شكلت اللجنة الفنية لتطبيق إستراتيجية استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل تنفيذا لقرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي برئاسة هيئة البيئة أبوظبي وعضوية كل من شركة أدنوك للتوزيع وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وإدارة المواصلات ومبادلة للتنمية.
«أدنوك للتوزيع» تنشئ 11 محطة لتزويد المركبات في أبوظبي بالغاز الطبيعي