بعد أن تمت الموافقة على تغيير شبكة المجاري للبيوت الواقعة بحي “الدرين القديم” أمام مصنع الإسفنج والتي يبلغ عددها عشرين منزلاً من دورين من قبل إدارة البلدية والسلطة المحلية والتنفيذية بمديرية المنصورة وبجهود مضنية ومتابعات جادة أيضاً من قبل بعض وجهاء الحي السكني بمنطقة الدرين وعاقل الحارة إلا أن هناك أموراً وإشكالية مازالت تعيق تنفيذ هذا المشروع نتيجة لصعوبة إدخادل المعدات والمستلزمات إلى موقع العمل وأيضاً بسبب بناء أحد المواطنين غرفة ملاصقة للمدخل الرئيسي “الجلي” الأمر الذي زاد الوضع تعقيداً حيث نرى أن الحل يمكن أن يكون موجوداً على الرغم وجود أعذار أو مبررات معقولة أو غير مقبولة وهو يكمن في هدم جزء من جدار الورشة المجاورة للبيوت والبيارات القديمة ويمكن بعدها إدخال المعدات وألانابيب ومن ثم اصلاح الجدار بدلاً من هدم جزء من غرفة المواطن وإزعاج وقلق أسرته هذا إذا أردنا بالفعل التفكير الجاد والعملي في تنفيذ المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود خاصة أن الجهة المختصة بمشاكل المجاري وكيفية معالجة ما يمكن معالجته قادرة على وضع الحلول الجذرية وهي أدرى أكثر منا بطبيعة الأمور وخطورة ما تفرزه هذه البيارات من إضرار وروائح كريهة ومزعجة لساكني حي منطقة الدرين القديمة الذين مازالوا يعانون من تردي وانهيار وطفح المجاري التي تصل احياناً إلى غرف المطابخ منذ أكثر من ربع قرن تقريباً. لذلك نرى في الأخير أن على إدارة البلدية والسلطة المحلية والتنفيذية ممثلة بالأخ/ أحمد حامد لملس مدير عام مديرية المنصورة سرعة اتخاذ الإجراءات ووضع الحلول المناسبة والبحث في كيفية التفكير الهادف لإدخال المعدات والمستلزمات الضرورية حتى يتمكن العاملون والمتخصصون من البدء في تنفيذ تغيير شبكة المجاري وتوسيعها وهذا سيكون انجازاً عظيماً يحسب لصالح السلطة المحلية والتنفيذية وإدارة البلدية بمديرية المنصورة لأنه سيجنب المواطنين المخاطر التي يمكن أن يسببها طفح هذه المجاري من أمراض وأوبئة معدية.
