الرياض / متابعات :أفادت تقارير إعلامية أن العديد من الجهات المختصة في السعودية سجلت مؤخرا عددا من حالات ممارسة النساء للعنف ضد أزواجهن، وهو ما اعتبره أختصاصيون نفسيون ردة فعل عنيفة تصدر عن المرأة وتخالف طبيعتها الأنثوية المسالمة.وذكرت مصادر سعودية أن الأختصاصيين برروا هذه الحالات بأنها عبارة عن مجموعة من التراكمات والإسقاطات التي تشبعت في نفس المرأة بسبب عدم مبالاة الزوج أو الأب أو الأخ، ليقررن الانتقام وحماية أنفسهن بأي ثمن وبأي وسيلة.ونقلت المصادر عن الأخصاصية النفسية والمشرفة التربوية فاطمة عبد الحق قولها» أن المشاكل المستفحلة سادت بين الأسر بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ومنها عنف المرأة ضد الرجال».وأضافت «أن المرأة مخلوق ضعيف لا تلجأ لمثل هذا العنف إلا بسبب تراكمات نفسيه أثرت على كينونتها الحقيقية كأنثى، متهمة الرجل بلعب دور كبير في تسرب اليأس إلى نفس المرأة وتحولها من مخلوق ضعيف حساس إلى مخلوق شرس».وقالت» إن المرأة تلجأ إلى العنف عندما تلمس عدم الاهتمام بها والتلاعب بمشاعرها أو التهديد بالطلاق والهجر أو تفضيل زوجها العلاقات غير الشرعية على حياته الزوجية معها».وطالبت عبد الحق بضرورة تدخل «حقوق الإنسان» لحماية المرأة من العنف النفسي الذي يمارس ضدها من قبل بعض الرجال سواء كانوا أزواجا أو آباءً أو إخوة.ونقلت نفس المصادر عن خلود بنجر «33 عاما» قولها «كان زوجي يتمادى في ظلمي وقهري خاصة أنه يمارس علاقات أخرى مع بعض السيدات، وفي لحظة قام بضربي من أجل إحداهن وقذفني بكلمات فاحشة، فقررت حينها وأنا في حالة غريبة جدا إنهاء مأساتي معه بعدما عانيت كثيرا من استبداده، لذا قمتُ بضربه، كما دفعته بقوة للخلف، فسقط مغشيا عليه، ثم بدأت أدوس عليه بأقدامي».أما «ج.د» وهي موظفة عمرها «39 عاما»، فتبرر عنف المرأة واعتداءها على الرجل، بالخيانة الزوجية. وقالت «كان زوجي يضربني ويعاملني بعنف على الدوام، وكان يستخدم العقال في ضربي، وكنت أشعر بالرعب الشديد منه، وأخيرا اكتشفت خيانته لي مع الخادمة، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض ذلك بشدة، فلم أتمالك نفسي وقمت بإشعال حريق أثناء وجوده بالمنزل لقتله إلا أنه تدارك الأمر سريعا وأطفأ النيران قبل انتشارها، ثم طلقني بعدها».
|
ومجتمع
ارتفاع حالات تعنيف النساء السعوديات لأزواجهن
أخبار متعلقة