محمد عبدالله أبو راسالوضع الذي وصلت إليه شركة أحواض السفن لا يسر أحداً حيث صار الحوض العائم الذي تمتلكه الشركة في حالة خارج الجاهزية كما يقول أخوتنا العسكريون والورش التي تمتلكها الشركة في وضع يتطلب المعالجات السريعة والعاجلة.أحوض السفن تقع في ميناء عدن الذي يمتلك موقعاً إستراتيجياً ومقومات عديدة يمكن الاستفادة منها لصالح البلد ويؤمل لهذا الميناء أن يمارس دوراً كبيراً في التجارة العالمية ومن غير المعقول الحديث عن المنطقة الحرة والميناء ودخول بلادنا منظمة التجارة العالمية دون الاهتمام بهذا المرفق الحيوي.كنت مرافقاً للجهات الرسمية لدى زيارتها لأحواض السفن وأطلعت على هموم هذا المرفق التي وعدت تلك الجهات برفعها إلى قيادة الوزارة.ومن بين هذه الهموم وضع الحوض وأهمية توفير قرض لشراء عائم جديد ٍيليق بالمنطقة الحرة وبعدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن .وهذا الحوض سيوفر العمل للعاملين وسيدر دخلاً لخزينة الدولة بدلاً من دفع مرتبات للعاملين في ظل توقف لنشاط الشركة ووصول الأمر إلى حد الشلل التام.الأمر بيد وزير النقل والحكومة لتثبت فعلاً جدية توجهها تجاه عدن والمنطقة الحرة فهل نتوقع تحركاً من وزارة النقل في القريب العاجل !! نأمل ذلك.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة