اولمرت
رويترز/14أكتوبر: أوصت الشرطة الاسرائيلية يوم أمس الأحد بتوجيه اتهامات جنائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الذي تعهد بالاستقالة هذا الشهر وسط سلسلة من الفضائح.وللمحامي العام الإسرائيلي القول الفصل في مسألة توجيه اتهام لاولمرت.وفيما يلي ثلاثة سيناريوهات للأحداث بعد استقالة اولمرت في النظام السياسي الإسرائيلي المهتز:- تشير استطلاعات رأي إسرائيلية إلى أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ووزير النقل الإسرائيلي شاؤول موفاز وهو وزير دفاع سابق هما الأكبر حظا للفوز في السباق على قيادة حزب كديما. ويستطيع اي منهما تشكيل ائتلاف حكومي مثل الحالي. وقد يتولى أيهما منصب رئيس الوزراء بمجرد أداء اليمين الدستورية في البرلمان في نهاية أكتوبر تشرين الثاني. وسيظل اولمرت رئيسا لوزراء حكومة لتسيير الأعمال حتى ذاك الحين.- قد يحجم بعض الشركاء المتخاصمين في ائتلاف اولمرت عن الانضمام إلى ائتلاف مع ليفني الأكثر اعتدالا سياسيا إذا أصبحت زعيمة للحزب.وقد تلقي هذه الأحزاب بثقلها خلف بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة اليمينية في البرلمان وتضغط على الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس بان يطلب من نتنياهو محاولة تشكيل ائتلاف. وحكومة مثل هذه قد تمانع مواصلة محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين أو إجراء مفاوضات غير مباشرة مع سوريا.- قد تؤدي استقالة اولمرت إلى ان تفضل أغلبية في البرلمان إجراء انتخابات مبكرة. وقد يحل البرلمان نفسه ويحدد موعدا لإجراء الانتخابات قبل موعدها المقرر في عام 2010.ويتعين إجراء انتخابات في غضون خمسة شهور من تصويت الكنيست (البرلمان) على حل نفسه لكن الفجوة الزمنية تكون عادة اقصر في الممارسة. وتشير استطلاعات للرأي في الآونة الأخيرة إلى ان حزب ليكود بزعامة نتنياهو قد يصعد باعتباره الأقوى إذا اجري تصويت الآن.ومثل هذا السيناريو قد يبقي اولمرت رئيسا لحكومة تسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة بعد الانتخابات.