[c1]إعادة تعيين سفير أميركي بدمشق لماذا؟[/c] قالت صحيفة تايمز البريطانية إن تعيين واشنطن سفيرا جديدا لها بسوريا بعد قطيعة دامت أربع سنوات هو أقوى مؤشر حتى الآن على أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ترغب في إغراء دمشق، واستدراجها بعيدا عن النفوذ الإيراني.وتكمن أهمية هذه الخطوة في كونها تعطي دفعة مهمة لسوريا التي عانت طيلة سنوات عدة من عزلة دبلوماسية نتيجة علاقاتها الاقتصادية والإستراتيجية القوية مع إيران.وتأمل واشنطن في أن يؤدي انخراطها في حوار مع دمشق إلى تشجيع سوريا على إجراء مزيد من مفاوضات السلام مع إسرائيل، كما جرى في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت.يشار إلى أن سوريا لا تزال تخضع لعقوبات أميركية بتهمة تقديمها الدعم للمقاتلين الإسلاميين، الذين يعبرون من حدودها إلى داخل العراق لمقاتلة الأميركيين هناك وكذا الحكومة العراقية التي يدعمونها. وترى الإدارة الأميركية الجديدة أن استدراج سوريا من جديد إلى الحظيرة الدبلوماسية قد يشجعها على وقف دعم المسلحين المتجهين إلى العراق، ويحد من قوة علاقتها بطهران ويوقف تدفق الأسلحة من إيران لتنظيم حزب الله اللبناني، كما تأمل واشنطن في أن تضع علاقتها مع دمشق مزيدا من الضغوط على قيادة حماس في المنفى التي تتخذ من دمشق مقرا لها.وقد علق مسؤول كبير على الخطوة الأميركية الجديدة في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز قائلا «هناك عمل هائل يتعين القيام به في هذه المنطقة، ولا شك أن لسوريا دورا تستطيع لعبه في ذلك، وعليه من المفيد أن تكون لأميركا سفارة بكامل موظفيها في دمشق».لكن عددا من المحللين يرون أن سوريا، التي يعاني اقتصادها، سترحب بفرصة تفتح أمامها العالم من جديد، لكن لا يتوقع أن تقطع قيادتها علاقتها المربحة مع إيران قريبا، بل يتوقع أن تحاول الحكومة السورية أن تحقق أكبر المكاسب الممكنة من علاقتها مع الطرفين.[c1]خبير إستراتيجي: الصين ستحكم العالم[/c] كتب مارتن جاك مؤلف كتاب «عندما تحكم الصين العالم» مقالا في صحيفة ذي تايمز البريطانية يقول فيه إن صعود الصين ينطوي على تغيير في العالم يتجاوز الاقتصادات إلى مختلف مناحي الحياة في العالم مثل العملة والثقافة والتاريخ.ولكن العالم -يتابع الكاتب قوله- يشهد إعادة صياغة في حين أن الغرب بطيء في إدراك تلك الحقيقة، وأشار إلى أن حجم الاقتصاد الصيني عام 2025 -حسب تقييم غولدمان ساكس- سيتجاوز الاقتصاد الأميركي وسيتضاعف عام 2050.واعتبر أن النظر إلى الصعود الصيني على أنه ينطوي على تداعيات اقتصادية وليست سياسية أو ثقافية خطأ فادح، وعزا هذا الاعتقاد إلى النظرة الاستعلائية للغرب.وضرب الكاتب عدة أمثلة تفيد بأن الصين ستبقى مختلفة تماما عن الغرب، منها أنها تعد نفسها دولة حضارة، خلافا لمفهوم الدولة القومية التي أنتجها الغرب.فالصين هي قارة تمتاز بالتنوع الكبير، ويتطلب حكم القارة الأنظمة التعددية التي لا تقبل بها الدولة القومية، لا سيما أن مفهوم الدولة القومية ينطوي على «شعب واحد ونظام واحد»، في حين أن دولة الحضارة تعني «بلد واحد وعدة أنظمة».والمثال الآخر الذي طرحه الكاتب هو نظام التبعية للدولة الذي ينظم العلاقات بين دول شرق آسيا منذ آلاف السنين.ثم إن الصين -خلافا لأوروبا- لم تتعرض سلطاتها للكبح بسبب المتنافسين، ما يمنحها مركزا منقطع النظير في قلب المجتمع الصيني، أو بسبب موقفها المميز من العرق لاسيما أن 92% من السكان يعتقدون أنهم من عرق واحد.وقال الكاتب إن الصعود الصيني سيحول العالم إلى نموذج يتطابق مع النموذج الغربي الحالي، رغم أن ذلك لن يتم بسرعة كبيرة لاسيما أن الصينيين منشغلون حاليا في النمو الاقتصادي.وتابع إن صعود الصين يشير إلى بزوغ بطيء لفجر حقبة مختلفة جدا يتمتع فيها الصينيون بنفوذ كبير.واختتم بأن عملة الصين ستحل محل الدولار وستكون المعالم التاريخية في الصين مألوفة لدى العالم كافة، حتى أن «أولادنا سينشؤون في بيئة لا يحظى فيه الأثاث الغربي بالضمان».[c1]صحيفة: واشنطن ترسل أسلحة إلى الصومال[/c]ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم أمس الخميس أن الولايات المتحدة أرسلت أسلحة إلى حكومة الصومال حتى تتمكن من إجهاض سعي متمردين إسلاميين يشتبه بأن لهم صلات بتنظيم القاعدة للسيطرة على الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه قوله «اتخذ قرار على أعلى المستويات لضمان عدم سقوط الحكومة (الصومالية) وفعل كل شيء لتعزيز قوات الأمن الحكومية حتى تتصدى للمتمردين.»وقال المسؤول إن شحنة الأسلحة والذخيرة وصلت هذا الشهر إلى العاصمة الصومالية مقديشو.وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين وصوماليين يقولون إنه ربما يحارب مئات المقاتلين من أفغانستان وباكستان ودول أخرى الى جانب جماعة الشباب الإسلامية والتي تصنفها واشنطن على أنها جماعة إرهابية.قالت إن مسؤولين أمريكيين يتهمون اريتريا بإرسال أسلحة إلى المتمردين الذين سيطروا على أجزاء كثيرة من مقديشو وجنوب الصومال.وتشعر واشنطن منذ وقت طويل بالقلق من أن يصبح الصومال معقلا لتنظيم القاعدة لشن هجمات إرهابية انطلاقا منه مثل تفجيرات عام 1998 التي استهدفت السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا.ويشهد الصومال واليمن حركات تمرد واسعة ويكتسب البلدان شهرة لكونهما ملاذين للقاعدة التي تتعرض معاقلها في باكستان لضغوط.وكان متشددون إسلاميون متحالفون مع القاعدة قد قتلوا الأسبوع الماضي وزير الأمن الصومالي عمر حاشي آدن و30 شخصا آخرين في أعنف هجوم انتحاري يشهده الصومال حتى الآن.
أخبار متعلقة