[c1]شركة «موارد» الإماراتية تنشئ شركة للتأمين الإسلامي بـ 27 مليون دولار [/c] ابوظبي / وام:قالت شركة موارد للتمويل الإسلامي ومقرها دبي أنها تعتزم إنشاء شركة للتأمين الإسلامي برأسمال 100 مليون درهم (27.25 مليون دولار).وقال نائب المدير التنفيذي للشركة صالح الهاشمي لرويترز عبر الهاتف ان موارد ستطرح حصة 55 في المئة من المؤسسة الجديدة للعامة. وأضاف أن الباقي سيكون ملكا لشركته ولشريك لم يحدد.وقال هاشمي “تلقينا موافقة على إنشاء شركة تكافل للتأمين الإسلامي ستمتلك موارد نصيب الأسد منها والذي يتراوح بين 30 في المئة إلى 35 في المئة.”وأضاف “توجد فرصة هائلة في التأمين الإسلامي بالنظر إلى عدم توافر حلول إسلامية في القطاع.. ولذلك فهناك طلب متزايد.”ويتزايد الطلب بين مسلمي العالم البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة على الخدمات المالية والاستثمارية التي تتفق مع الشريعة الإسلامية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عمان على خارطة السياحة العالمية [/c] مسقط / العمانية:تحظى السلطنة بموقع مميز على خارطة السياحة العالمية، فما تزخر به من مقومات سياحية وكنوز ثقافية وطبيعة خلابة وتراث عريق وحضارة متجددة على مدى العصور، وما تتميز به من استقرار أمني وسياسي عناصر تتضافر لتجعل من السلطنة واحدة من أفضل الوجهات السياحية.ولعل الاهتمام الدولي بالسلطنة كوجهة سياحية واعدة ومميزة يحتاج منا إلى اهتمام اكبر بتعزيز قدرات وإمكانات القطاع السياحي والقطاعات الأخرى المساندة له، حتى اذا غادر السائح إلى بلاده ارتسمت في ذاكرته الكثير من الصور الجميلة والمشوقة ليحكيها لأقاربه وأصدقائه.على ارض الواقع هناك الكثير من القضايا التي تحتاج إلى معالجة، لعل أبرزها زيادة عدد الغرف الفندقية من جميع المستويات أضعاف ما هي عليه الآن، ولا أعتقد ان 10 آلاف غرفة فندقية أو حتى 20 ألفا أو 30 ألفا كافية لمواكبة النمو السياحي والإقبال على السلطنة بوصفها وجهة سياحية مميزة عالميا، خاصة أن السلطنة بدأت تشهد نموا اقتصاديا غير مسبوق وهو ما يعني أن يقبل كثير من المستثمرين ورجال الأعمال على زيارة السلطنة وهو ما يضاعف بالتالي من الحاجة إلى مزيد من الغرف الفندقية. إضافة إلى هذا فان نمو السياحة الداخلية ورغبة الكثير من الاسر في زيارة العديد من المناطق السياحية الجميلة التي تتوزع على مختلف ولايات السلطنة يرفع الطلب على الغرف الفندقية.وقد لاحظنا في الفترة الماضية ارتفاعا كبيرا في أسعار الغرف الفندقية لتتجاوز 100 بالمائة عن مستواها قبل عامين وهذا ناتج عن قلة عدد الغرف خاصة بعد إغلاق فندقين رئيسيين للصيانة والتطوير وهو ما أوجد طلبا غير مسبوق على الغرف الفندقية ودفع الأسعار إلى الصعود.ان تطوير قدرات وإمكانيات القطاع السياحي أصبح مطلبا اساسيا في ظل النمو السريع في حركة القادمين إلى السلطنة، والذي يحتاج ان يقابله نمو سريع أيضا في تهيئة القطاع الفندقي والسياحي ليكون اكثر جاذبية ويستقطب المزيد من السياح. غير ان التطوير المطلوب لا يقتصر فقط على زيادة عدد الغرف الفندقية وانما يحتاج أيضا إلى الكثير من الخدمات الأخرى سواء في مسقط أو في المناطق الأخرى حيث توجد الكثير من المعالم السياحية والاثرية التي تحتاج إلى اهتمام اكبر يؤكد قدرة السلطنة على ان تكون وجهة سياحية مميزة على مدار العام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هيئة ابوظبي للثقافة والتراث تنظم معرض كنوز من السودان[/c] ابوظبي / وام : تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وضمن إستراتيجيتها في تفعيل التواصل الثقافي العربي والتعريف بالحضارات المتعاقبة العريقة التي مرت على المنطقة العربية معرض / كنوز من السودان / ابتداءً من 9 مارس ولغاية 8 مايو المقبلين .ويضم المعرض مجموعة مختارة من مقتنيات متحف السودان القومي في الخرطوم حيث تعكس هذه المجموعة التراث الأثري الغني للسودان من خلال تغطية الحضارات المتعاقبة على أراضيه وابراز السمات والمنجزات الحضارية للشعوب المتعددة التي عاصرتها .وتعكس هذه مقتنيات المعرض تاريخا يبدا من 8500 سنة قبل الميلاد ويصل الى القرن التاسع عشر الميلادي سيما وانها مجموعة من مكتشفات حديثة تمت في الأعوام القليلة الماضية نتيجة للأبحاث وأعمال التنقيب التي لا تزال جارية في المنطقة .وتمثل المعروضات نماذج من المكتشفات الأثرية التي تمثل العصر الحجري القديم منذ بداياته وحتى نهاياته التي شهدت ظهور الفخار الذي غدا فيما بعد أكثر المواد المكتشفة شيوعاً في المواقع الأثرية السودانية . ويبرز المعرض الأوجه الحضارية للمراحل المتعددة لمملكة كوش التي يطلق عليها علماء الآثار اسم ( حضارة كرمة 2500- 1500قبل الميلاد ) ، نسبة إلى منطقة كرمة أقدم مركز عمراني في أفريقيا جنوب الصحراء حيث يعتبر فخار كرمة من أفضل ما أنتجه وادي النيل .ويضم المعرض عدداً من الأواني الفخارية والخزفية التي تعود بتاريخها إلى عصر كرمة القديم والكلاسيكي منها طاس من الفخار بنقوش بارزة وإناء خزفي للشرب على هيئة زهرة التوليب ولوحة خزفية لعقرب وآنية خزفية على هيئة طائر النعامة هذا بالإضافة إلى مجموعة من الحلي التي تدل على الاهتمام الكبير بزينة الجسد في تلك الحضارة من مثل مشابك شعر مصنوعة من الصدف وقلادة مصنوعة من البلور الصخري والذهب وغيرها .وتشير بعض المعروضات إلى حقبة امتداد الفراعنة في بلاد النوبة والتي تمثلت بالأختام والتماثيل ، وغيرها من منصات ولوحات نحتت في الحجر الرملي وتحمل جميعها الرموز والكتابة الهيروغليفية ، بالإضافة إلى مجموعة من الحلي والأواني الخزفية والتماثيل التي تمثل حضارة المملكة الكوشية الثانية .وينتقل المعرض من كنوز السودان القديمة إلى تلك الأكثر حداثة فيعرض عدداً من الأختام والكوؤس الفخارية والخزفية والمصابيح وغيرها من الأدوات التي تعود إلى دنقلا العجوز التي كانت عاصمة مملكة المقره في العصور الوسطى .ومن ملامح دخول المسيحية إلى السودان تعرض العديد من منجزات الفن التصويري، وإنتاج وزخرفة الفخار ، وغيرها من العناصر الحجرية المنحوتة والتصاوير الجدارية كالتيجان والأختام والتماثيل الصغيرة التي تحمل رموزاً رومانية وغيرها .و من الحضارة الإسلامية التي انتشرت في المنطقة مع نهاية القرن الخامس عشر الميلادي تعرض مجموعة من الرموز والمقتنيات الإسلامية الطابع مثل شاهد قبر من حجر الفلسايت وهو عبارة عن لوحة جنائزية مكتوبة باللغة العربية (الخط الكوفي)، وسيف من الصلب يعود إلى فترة الفونج ( 1762- 1769) ويعود إلى الناصر محمد أحد الملوك الذين حكموا سلطنة الفونج ، وخوذة من الحديد لها بطانة حديدية وتعود إلى الفترة التركية ( 1820 - 1881) وأعيد استخدامها في الدولة المهدية (1881- 1898) .
دبي
معرض كنوز من السودان