[c1]نتنياهو يقول إنه لن يقيم مستوطنات جديدة[/c] القدس / 14 أكتوبر / رويترزنقلت صحيفة عن بنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني قوله أمس الاثنين انه سيوسع المستوطنات اليهودية ولكن لن يقيم مستوطنات جديدة.وحزب ليكود هو أبرز المرشحين للفوز في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الشهر المقبل.ونقلت صحيفة هاآرتس اليومية عن نتنياهو قوله لتوني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام بالشرق الأوسط خلال اجتماع يوم الأحد في القدس “ليست لدي أي نية لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.“ولكن مثل كل الحكومات التي تشكلت حتى الآن سيتحتم علي الوفاء بمتطلبات النمو الطبيعي للسكان. لن أتمكن من خنق المستوطنات.”وأكدت متحدثة باسم نتنياهو تصريحاته.وكانت إسرائيل استشهدت بالنمو الطبيعي في توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية في انتهاك لخطة “خارطة الطريق” للسلام المدعومة من الولايات المتحدة والتي ينظر إليها على أنها أساس للمفاوضات مع الفلسطينيين التي استؤنفت عام 2007 .ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات اليهودية المقامة على أرض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ويعتبرها القانون الدولي غير قانونية ستحرمهم من قيام دولة مجاورة ذات مقومات البقاء.ونتنياهو الذي تحدث عن تحويل الاهتمام في محادثات السلام من بناء دولة فلسطينية إلى جهود تعزيز الاقتصاد في الضفة الغربية أبلغ بلير أيضا أنه إذا انتخب فسيتعامل مع القضية الفلسطينية “بشكل مركز للغاية”.ونقل عنه قوله لرئيس الوزراء البريطاني السابق “كل لحظة ركود ليست جيدة.”وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن حزب ليكود هو أبرز المرشحين للفوز بالانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من فبراير شباط. ونشطت الحملة الانتخابية بعد انتهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دام 22 يوما.وتقول إسرائيل إنها تعتزم الإبقاء على المستوطنات الرئيسية في أي اتفاق للأرض مقابل السلام يجرى التوصل إليه مع الفلسطينيين. وفشل الجانبان في الوفاء بالمهلة التي حددتها الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق بنهاية عام 2008 .وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال انه سيسعى بقوة للتوصل لسلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين. ومن المتوقع أن يصل جورج ميتشل مبعوث أوباما للشرق الأوسط إلى إسرائيل يوم غدٍ الأربعاء في محاولة لإحياء محادثات السلام المتوقفة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحفي بريطاني: حرب غزة اعتداءعلى لب السلام [/c] ذكرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية في عددها الصادر اليوم أن إسرائيل قصفت قطاع غزة بالطائرات ومدافع الدبابات واستخدمت الجرافات المصفحة لتدمير القدرات الإنتاجية لعدد من أهم المصانع هناك أثناء عدوانها الذي استمر أكثر من ثلاثة أسابيع.ونقل مراسل الصحيفة في القدس دونالد ماسينتاير عن عدد من رجال الأعمال في غزة -الذين ظلوا لوقت طويل بمنأى عن الانحياز للفصائل السياسية الفلسطينية المختلفة- القول إن زهاء 3 %من المنشآت الصناعية التي ظلت تعمل بعد توقف البقية الباقية بسبب الحصار الاقتصادي الإسرائيلي جرى تدميرها.ووصف الناطق الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين كريس غينيس ما جرى من دمار واسع بالبنية التحتية الاقتصادية المدنية في القطاع بأنه “ضربة للب عملية السلام” ذلك أن “الاستقرار الاقتصادي يعد عنصرا أساسيا لسلام مستدام”.ومن بين تلك المنشآت التي لحقها الدمار مصنع العويدة أكبر مصانع تحضير الأغذية والوحيد الذي ظل يعمل إلى أن اندلعت الحرب, وأبو عيدة لصناعة الخرسانة الجاهزة -الأكبر من نوعه والذي تمت تسويته بالأرض الآن- ومطاحن البدر للدقيق التي تأسست قبل 89 عاما ولديها أكبر مخازن في القطاع.ونسب ماسينتاير إلى المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الفلسطيني عمرو حمد قوله إن ما عجزت إسرائيل عن تحقيقه بالحصار, حققته بالجرافات, نافيا أية صلة لرجال الأعمال بحركة المقاومة الإسلامية (حماس), وواصفا إياهم بأنهم عمليون جداً ومتفتحو العقل.والتقى المراسل في مطاحن البدر الواقعة بمنطقة السودانية في شمال غزة بصاحبها راشد حمادة الذي نفى بشدة أن يكون مقاتلو حماس قد استخدموا مجمعه قائلا إن من الواضح أن خط الإنتاج نفسه كان هو المستهدف من القصف الإسرائيلي.وأضاف متهكما أن لوالد قائد العمليات الإسرائيلي مطاحن مثلها على ما يبدو, فقد عرف تماما أين يضرب ضربته, مشيرا إلى أن الإسرائيليين دأبوا على تشجيعه على زيادة الإنتاج ثم ما لبثوا أن دمروا المصنع.لكن عمرو حمد يعتقد أن للحرب هدفين أحدهما جعل اقتصاد غزة تابعا للاقتصاد الإسرائيلي, والثاني استثارة الجماهير للضغط على حماس للقبول بتقديم تنازلات بعينها كشرط مسبق لإعادة فتح المعابر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل خمسة في انفجار دراجة ملغومة بشمال غرب باكستان[/c] قالت الشرطة الباكستانية إن قنبلة مثبتة على دراجة انفجرت قرب دار للفتيات في بلدة ديرا اسماعيل خان بشمال غرب باكستان يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص واصابة كثيرين.وتكافح باكستان للقضاء على تمرد متزايد من متشددي تنظيم القاعدة وحركة طالبان خاصة في شمال غرب البلاد قرب الحدود الافغانية.وقال الشرطي بشير خان في حديث هاتفي من المكان “كانت دراجة ملغومة. لقي خمسة أشخاص حتفهم على الفور بينما نقل مصابون الى مستشفيات.”ورفض خان ذكر ما اذا كان دار الفتيات كان هو المستهدف. ويوجد في المكان أيضا مستشفى وناد للصحافة.وتقع ديرا اسماعيل خان على بعد 270 كيلومترا جنوب غربي العاصمة اسلام أباد في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي.
أخبار متعلقة