[c1] نقل بتراوس يخيف المسؤولين بالعراق[/c] قالت صحيفة أميركية إن المسؤولين العراقيين يخشون أن يؤدي قرار نقل قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفد بتراوس ليتولى قيادة القوات في أفغانستان إلى أن لا تُعير الولايات المتحدة بلادهم كبير اهتمام.وأضافت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أمس أن سياسيين ومحللين عراقيين وعسكريين أميركيين في بغداد يرون في القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي بنقل بتراوس إلى أفغانستان تحولا خطيرا في السياسة الأميركية تجاه العراق.وقال مسؤولون عراقيون إنهم لمسوا نقصا في التوجه من جانب الولايات المتحدة حتى قبل أن يصدر أوباما قراره بأن يحل بتراوس محل قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) السابق في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال، الذي أقيل من منصبه بعد تعليقات سخر فيها من قادة مدنيين أميركيين.ويرى العراقيون أن الشغل الشاغل لمسؤولي سفارة الولايات المتحدة في بغداد هو وضع نهاية للوجود الكبير للقوات الأميركية في العراق.ويعتقد هؤلاء العراقيون أن تصرف السفارة المنفرد هذا كثيرا ما جعل الولايات المتحدة تسير من أزمة إلى أخرى في بلاد الرافدين.كما انتقد بعض ضباط الجيش الأميركي والمحللين الغربيين ما اعتبروه فشلا في التفكير فيما بعد خفض القوات المزمع إلى 50 ألف جندي بنهاية أغسطس/آب المقبل.واعتبرت الصحيفة أن قلة الاهتمام بالعراق قد تترك منفذا لتدخل منه إيران، جارة العراق وخصم الولايات المتحدة.وقد صنع بتراوس لنفسه شهرة -حسب الصحيفة- بصياغة الإستراتيجية التي ساعدت على تهدئة أوار العنف الطائفي في العراق قبل أن يُرقَّى قائدا للقيادة الوسطى للجيش الأميركي في المنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] انتهاك قواعد النشر في قضية ماكريستال[/c] اتهم مسؤولون مقربون من الجنرال ستانلي ماكريستال -الذي أقيل من منصبه بوصفه قائدا لقوات الناتو في أفغانستان- بأن مجلة رولنغ ستون، التي نشرت تصريحات لماكريستال أدت إلى إقالته، انتهكت قواعد الصحافة.وقالوا لصحيفة واشنطن بوست إن صاحب المقالة مايكل هاستينغز نقل عن الجنرال وزملائه أحاديث سُمح له بسماعها دون أن ينقلها.كما رفض المسؤولون تصريحا صدر عن المدير التنفيذي للمجلة إريك بيتس الذي أكد أن مجلته راجعت القصة الخبرية بشكل دقيق مع موظفي ماكريستال قبل النشر.ونفى بيتس في مقابلة مع الصحيفة أن يكون هاستينغز قد انتهك قواعد النشر عندما كتب عن الأسابيع الأربعة التي قضاها مع فريق ماكريستال.وتابع أن «الكثير من الأشياء التي قيلت خارج النطاق الرسمي لم تنشر»، مؤكدا التزام المجلة بقواعد النشر في جميع الحالات.من جانبه أكد مسؤول عسكري أن معظم اللقاءات لم تكن رسمية وكانت تهدف ألا تضع المراسل في أجواء عمل الفريق.وقال المسؤول العسكري الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن مراجعة القيادة للأحداث لم تجد أي دليل يشير إلى أن «الأقوال الساخرة» التي نقلها المراسل صدرت في حالات تسمح له حسب القواعد الأساسية باستخدام المادة في قصته الإخبارية.وحسب أحد أعضاء فريق ماكريستال الذي حضر احتفاء الجنرال بالذكرى الـ33 لزواجه بحانة باريس، فإن تلك الأقوال لم تكن للنشر، وقال إن مساعدي ماكريستال أكدوا للصحافي هاستينغز «إذا كنت تريد البقاء فعليك أن تفهم بأن كل هذا ليس للنشر».أما بيتس فقال إن الاعتقاد بأن تلك الليلة في الحانة وحالات أخرى صدرت فيها التهكمات على المسؤولين في الإدارة الأميركية ليست للنشر «غير صحيح».وأشارت واشنطن بوست إلى أن ماكريستال وفريقه لم ينكروا ما نقل عنهم من تهكمات بما فيها وصف الرئيس باراك أوباما بأنه «كان خائفا وغير مرتاح» في أول لقاء مع الجنرال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل يغلق أوباما غوانتانامو؟ [/c] يبدو أن وعد باراك أوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو ذهب أدراج الرياح، وأن المعوقات التي تفرضها أوساط المعارضة السياسية في الولايات المتحدة وأبرزها من جانب الكونغرس قد لا تمكن الإدارة من تحقيق الوعد بإغلاق المعتقل الذي لم يعد من أولوياتها في المدى المنظور.وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنه لا يبدو أن بإمكان أوباما الإيفاء بوعده المتعلق بإغلاق المعتقل قبل نهاية ولايته في العام 2013، في ظل المعوقات المتزايدة في الكونغرس التي لم تزل تحول دون تمكن الإدارة من نقل نزلاء غوانتانامو إلى سجون أخرى في ولاية إلينوي، وبالتالي عدم تحقق وعد الرئيس الأميركي بإغلاق المعتقل الذي كان متوقعا في يناير/كانون الثاني 2010.واتهم رئيس اللجنة العسكرية في الكونغرس السيناتور الديمقراطي كارل ليفين إدارة أوباما «بالتقصير الذاتي»، وقال إنها لا تستخدم نفوذها في الدفاع عن موقفها في دعم خطة نقل السجناء إلى ولاية إلينوي الأميركية، وأضاف أن المشكلة تكمن في كون قضية إغلاق غوانتانامو ستبقى عالقة حتى بعد بدء الفترة الرئاسية القادمة.وقال السيناتور الجمهوري لينسي غراهام الذي يعد أيضا من مؤيدي إغلاق المعتقل إنه «لا يبدو أن عملية الإغلاق ستتم في وقت قريب»، وأضاف أن بعض الجمهوريين في الكونغرس وعوامل أخرى مثل عجز الإدارة عن التخطيط واتخاذ القرارات تحول دون تحقق رؤية أوباما في إغلاق المعتقل.ويصر البيت الأبيض على موقفه في ضرورة إغلاق غوانتانامو الذي تعده إدارة أوباما رمزا يذكر العالم الإسلامي بالانتهاكات التي جرت بحق السجناء والتعذيب الذي مورس ضدهم، إضافة إلى آراء بعض الخبراء العسكريين المتمثلة في كون استمرار وجود المعتقل من شأنه الإسهام في دعم «الإرهابيين».وقال الناطق باسم البيت الأبيض بن لابوت إن «كبار قادتنا العسكريين أعلنوها بوضوح أن إغلاق معتقل غوانتانامو هو أمر ضروري للأمن القومي، وإن الرئيس لم يزل ملتزما بوعده في تحقيق ذلك الهدف».في المقابل نسبت الصحيفة لبعض كبار المسؤولين قولهم بشكل سري إن إدارة أوباما قامت بما عليها لدرجة أنها حددت المكان الجديد الذي يمكن نقل السجناء إليه وهو في ولاية إلينوي، وسط اتهامات للكونغرس بكونه فشل في تنفيذ ذلك الحل النهائي لمعتقل غوانتانامو سيئ السمعة. وبينما قال أحد كبار المسؤولين إن أوباما لا يملك العصا السحرية التي تمكنه من إغلاق المعتقل بلمح البصر، أشارت نيويورك تايمز إلى أن عاصفة المعارضة السياسية ضد إغلاق غوانتانامو ثارت في أعقاب محاولة تفجير طائرة الركاب الأميركية فوق ديترويت عشية عيد الميلاد ومحاولة تفجير السيارة المفخخة في ميدان تايمز بنيويورك.
أخبار متعلقة