عالم الصحافة
اعترفت صحفية “عميرا هاس” فى تقرير لها فى صحيفة “هاآرتس” بإساءة إسرائيل للعاملين فى المنظمات الدولية المتواجدة بالأراضى الفلسطينية المحتلة، موضحة أن إسرائيل قامت أخيرا بالغاء بطاقات الإقامة والعمل لعدد كبير من موظفى المنظمات الأجنبية العاملة بشكل خاص فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، ومعظم هذه المنظمات تعمل فى المجال الإنسانى، وبدلا من هذه البطاقات قامت الوزارة بمنح الموظفين الدوليين بطاقة سائح وهى بطاقة تحد من حرية العمل والحركة لهؤلاء الموظفين.وأضافت هاس قائلة “إنّه بهذا الأسلوب تعبّر إسرائيل عن قمة الاستخفاف بمنظمات الإغاثة الإنسانية الدولية والجهود الإنسانية التى تقوم بها، مع العلم أن هذه المنظمات تقوم بإطفاء النيران التى تشعلها سياسة التمييز العنصرى التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، فمؤسسات رسمية وخاصة فى دول الغرب الصديقة لإسرائيل بشكل خاص تقوم بالتعويض عن بعض الأضرار التى لحقت بالفلسطينيين جراء الاحتلال الإسرائيلى”. وأوضحت أنّه لأول وهلة تبدو المساعدات التى تقدم للسلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية العاملة فى المناطق المحتلة كدليل على تأييد العالم للفلسطينيين وحقهم فى إقامة دولة فى حدود الرابع من يونيو عام 1967، لكن هذه المساعدات فى الواقع تساعد إسرائيل على مواصلة الاحتلال.ولفتت إلى أنّه فى العام 1993 عندما تمّ التوقيع على اتفاقية أوسلو لم يطلب أحد من إسرائيل دفع تعويضات للفلسطينيين بسبب الأضرار التى نجمت عن الاحتلال، حيث قامت الدول الغربية بدور إسرائيل فى ذلك، بدلا من ممارسة ضغوط قوية عليها لتضع حدا لسياساتها الهادفة لمنع تطوير الضفة الغربية، وتلك التى تؤدي إلى مزيد من المآسي فى غزة.[c1]الصين تواصل خلافها مع الولايات المتحدة وترفض تشديد العقوبات على طهران :[/c] فيما يتعلق بالشأن الإيرانى ومحاولات فرض عقوبات جديدة عليها من قبل المجتمع الدولى، أعلن أحد كبار المسئولين الصينيين عن رفض بلاده فرض عقوبات جديدة، مشيراً إلى أن الضغوط المبذولة من أجل تشديد العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووى ربما تعوق فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية لهذه القضية، فى خطوة اعتبرتها الصحيفة تعكس الخلافات المتنامية بين واشنطن وبكين.وكان المسئول وهو وزير الخارجية يانج جيشى يتحدث من باريس بعد أقل من أسبوع من توبيخ وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون لبلاده بسبب معارضتها اتخاذ إجراءات أقوى ضد طهران، قائلة إن موقف بكين قصير النظر. ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد وافق خلال اليومين الماضيين على السماح بنقل اليورانيوم منخفض التخصيب خارج إيران مقابل الحصول على وقود نووى مخصب، مما أثار بعض الشكوك فى أوروبا والولايات المتحدة.ورأت نيويورك تايمز أن تصريحات الوزير الصينى التى قال فيها إن الحديث عن العقوبات فى هذه اللحظة سيعقد الموقف، وربما يقف فى طريق الوصول إلى حل دبلوماسى، إنما تمثل انتقاداً لجهود الولايات المتحدة لتأمين دعم دولى واسع من أجل فرض عقوبات مشددة على الحرس الثورى الإيرانى الذى يتهمه الغرب بإدارة برنامج أسلحة نووى سري.وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن الخلافات الأمريكية الصينية بشأن إيران تأتي بعد أيام قليلة من رفض بكين للقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع الدلاى لاما، الزعيم الروحى للتبت، وكذلك رفضها لصفقة أسلحة أمريكية إلى تايوان. كما أن وزيرة الخارجية كلينتون كانت قد انتقدت الصين بسبب الرقابة على الإنترنت، وتحدت الولايات المتحدة الصين فى قضايا تجارية واقتصادية.[c1]نتنينياهو يوبخ ليبرمان بسبب تصريحاته ضد بشار الأسد :[/c] فى تقرير عن شئون الشرق الأوسط كتبه إيان بالاك، قالت صحيفة الجارديان إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتنياهو وبخ وزير خارجيته إفيجدور ليبرمان بسبب تهديده الذى استهدف الرئيس السورى بشار الأسد. وكان ليبرمان قد حذر الرئيس بشار الأسد من أن نظامه سينهار إذا قام الأخير بالهجوم على إسرائيل. وبحثاً عن توضيح ما آلت إليه حرب الكلمات التى استمرت يومين بين دمشق وتل أبيب، قال المتحدث باسم نيتانياهو إن سياسة إسرائيل هي التواصل وإجراء محادثات غير مشروطة مع سوريا. وكان ليبرمان المعروف بتطرفه وكراهيته للعرب، قد حذر فى وقت سابق الأسد من عواقب الدخول فى حرب، وأشار إلى أن إسرائيل لن تتخلى أبداً عن الجولان التى احتلتها عام 1967.كما لفتت الجارديان إلى الانتقادات التى تعرض لها ليبرمان أيضا من قبل سياسيين آخرين، فاتهمه أحد نواب الكنيسيت عن حزب العمل بأنه رجل حرب، فى الوقت الذى وصف فيه موشيه ماوز، وهو خبير إسرائيلى فى الشئون السورية تصريحات الوزير ليبرمان بأنها كارثية، واعتبرها خبير عسكري آخر “أسهماً مسممة”، متهماً إياه بتقويض سياسة الحكومة طويلة المدى.[c1]الاقتتال بين متمردي دارفور أدى إلى تشريد عشرة آلاف :[/c] نشرت صحيفة الجارديان عن مسئولون إن الاقتتال بين أعضاء إحدى جماعات التمرد في إقليم دارفور أدى إلى نزوح عشرة آلاف على الأقل من ديارهم في منطقة جبل مرة المضطربة ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم الواقع في غرب السودان.وتفتت متمردو دارفور الى عشرات الجماعات منذ أن بدأ تمردهم في عام 2003 مما يعرقل جهود السلام ويزيد من انعدام الامن في غرب السودان حيث تقدر الامم المتحدة أن الازمة الانسانية أدت الى مقتل ما يزيد على 300 ألف شخص.وصرح أبو القاسم حاكم ولاية غرب دارفور لرويترز يوم الخميس بأن هناك اقتتالا داخل جيش تحرير السودان.وأضاف قادة عسكريون في جيش تحرير السودان لرويترز من جبل مرة انهم على خلاف مع عبد الواحد محمد النور مؤسس حركة التمرد وزعيمها لانهم يريدون توحيد صفوف فصائل المتمردين والمشاركة في محادثات السلام مع الحكومة لانهاء حرب مستمرة منذ سبع سنوات.وأضاف ادم ادريس أحد كبار المسؤولين في جيش تحرير السودان لرويترز في اتصال هاتفي “عبد الواحد يرفض هذا تماما ولا نستطيع أن نعرف سبب ذلك... ثم بدأوا في اغتيال قادتنا.”ونفى النور الذي يعيش في باريس وجود أي انشقاق داخل حركته وقال ان الذين يحاربونهم عملاء للحكومة.وأنحى ابراهيم الحلو أحد أنصار النور الذي كان يتحدث من باريس باللائمة على الحكومة السودانية في الاقتتال داخل الفصيل.وأكدت قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التقارير التي تحدثت عن وقوع اقتتال داخل الفصيل على مدى الايام العشرة الماضية.وقال كمال سايكي المتحدث باسم القوة “فهمنا من خلال اتصالاتنا مع وكالات انسانية أن هناك حوالي عشرة آلاف شخص شردوا.”وقررت المحكمة الجنائية الدولية يوم الاربعاء الماضي اعادة النظر في توجيه تهمة الابادة الجماعية للرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي أصدرت المحكمة بالفعل أمرا باعتقاله لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.ويخشى كثير من السودانيين أن يتعذر اجراء أول انتخابات ديمقراطية في السودان منذ 24 عاما في اقليم دارفور حيث يقاطع المتمردون التصويت ويتعذر الوصول الى مناطق كثيرة بسبب انعدام الامن.