محافظة عمران
لأجل الحقيقة والبحث عن مصداقية الخبر رافقت صحيفة 14 أكتوبر فريق الهلال الاحمر اثناء نزوله الميداني الى موقع الحدث والتأكد مما تناقله الناس عن وجود بركان في خارف محافظة عمران . عمران/طارق الخميسيبعد قضاء يوم واحد على بعد تسعين كيلومتراً تقريباً شمال العاصمة صنعاء تقع منطقة خارف التي تحتضن قرية الكلبيين التابعة ادارياً لمحافظة عمران حيث وصل فريق من ادارة الكوارث التابع للهلال الاحمر اليمني ليتحقق من البركان المزعوم في منطقة الكلبيين وبعد هبوط وصعود فوق جبل منعان وشعب الغراب .. تفحص الفريق عن كثب سفوع الجبل مروراً ببيت القفاف وعثار وشيبره للتأكد من حقيقة الاشاعات التي تناقلها الناس والتي تتنبا بكارثة بركان في خارف، مما افزع الساكنين في المنطقة وبعد تعب تم رؤية المناطق المجاورة للمنطقة ( عثا - شعب الغراب جبل منعان - حجم الكلبيين ) واجراء لقاءات مع المواطنين منها تسعة عشر لقاء فردياً وثلاثة وعشرون لقاء جماعياً اتفقوا على تكذيب الاشاعة كما يقول الاخ / ناصر مبخوت السخيني رئيس فريق منسق ادارة الكوارث بالهلال الاحمر وسألنا عما لاحظة وفريقه اثناء مسيرة الاستكشاف والتحري عن صحة ودقة ماتناقلته الاشاعة في هذا الاطار الذي لم نجد سوى اكذوبة تناقلتها الرياح عند الوصول الى المنطقة تم الالتقاء بدليل في ابناء المنطقة كما لاحظت وذلك لارشادنا الى النقطة او الهدف المراد الوصول اليه بالمنطقة المستهدفة في شعب جبل منعان مثار الاشاعة واساس واصل المشكلة ولم يجد الفريق اي علاقة او اثر يشير الى وجود كارثة بركانية مرتقبة كما اشيع وانما منطقة طبيعية لايظهر عليها اي شيء حيث قام الفريق بتفحص المنطقة كلياً بدقة لمعرفة دلالة تشير أي بوادر مبكرة لوجود بركان مزعوم وهذه المنطقة امامك لم يتم العثور على شيء يؤكد تلك المزاعم وماتناقلة الناس .وعن ردود افعال اقوال ابناء المنطقة المتواجدين في المحور المستهدف يقول الاخ / عبدالخالق مقبل الربوعي منسق سفير مشروع خاص بالمعايير الدنيا للاستجابة للكوارث عضو في الفريق : كان الرد في بعض من تم الالتقاء بهم بالايجاب من خلال سماعهم عن الاشاعة وذلك عن حدوث بركان ووجود شق عميق في جبل منعان خرح منه ادخنه ووجود علامات وضعها باحثون اجانب ويمنيين جاءوا للمنطقة ووجود احتمال ثوران بركان في منطقة حجم الكلبيين جبل منعان وبعض آخر يؤكدون اكذوبة الاشاعة جملة وتفصيلاً بأن ما اشير مجرد محض صدفة وافتراء لخلق بلبلة واشارة الرعب وافزاع الجميع في المنطقة والمناطق المجاورة اما البعض القليل فلايعرفون عما اشيع شيئاً ولايعرفون حقيقة ماتناقلته الا لسن وتداولته الاحاديث في مختلف مناطق الجمهورية . اقوال ضيف من خارج المنطقة تم اللقاء بعد من الزائر لاستكشاف المنطقة ومعرفة صحة ماتناقلته رياح الاشاعة وهم في مناطق شتى مختلفة في خارج المحافظة وكانت آراؤهم حول ماأشيع تقريباً متقاربة ومارأوه فعلاً على ارض الواقع يشير الى انه سمع اشاعة كاذبة مختلفة للبركان ثائر يظهر في منطقة خارف ولا وجود لظهور ابخرة تعانق اعالي السماء ولا وجود مؤشرات تنبوء بوجود علامات قيام القيامة اما ابناء المنطقة يؤكدون جميعهم انه لا اساس لما جاء في الاشاعات بوجود بركان مزعوم وانهم اظهروا خوفاً ونزعاً لما قبل وعدم وجود مابدل عن بركان وانهم لم يرووا قط اثار تدل على ذلك وانهم لم يعلموا بوجود بركان الا من خلال توافد الزائرين بكثرة من خارج نطاق المنطقة .خلاصة الخلاصة من خلال الفحص والتمحيص للمنطقة المذكورة والاطلاع على آراء الناس وروية وملاحظة المنطقة المستهدفة لم يشاهد مايدل على ظهور بوادر او علامات واضحة على وجود منطقة بركانية في المنطقة يمكن ان تثور بعد حين وانما كل ماذكره بعض الناس اول ما اذيع الخبر انه محض اشاعة اثارتها رياح الكذب واشعلها المغرضون وتناقلتها السنة الجهل وقلة وعي الناس ويساعد على ذلك قلة المصادر ذات العلاقة لتوعية الناس ان البراكين لاتأتي من فراغ وهي بحاجة الى فترة زمنية الى ان تثور ايضاً ، وان الاعلام المحلي لم يهتم بالموضوع والنزول الميداني الى مكان الحدث واطلاع الناس بالصورة والصوت عن حقيقة هذه المزاعم .