[c1]صحيفة أميركية تطرق باب أوباما الخلفي للعلاقات مع إيران [/c] في افتتاحية بعنوان «باب أوباما الخلفي للعلاقات مع إيران» كتبت (كريستيان ساينس مونيتور) أن الإدارة الأميركية الجديدة شغوفة لانتهاز فرصة أي لقاء في أي ندوة دولية يمكن أن تفضي إلى مباحثات مباشرة مع إيران حول قضايا شتى بدءا من برنامجها النووي إلى الصحفية الأميركية التي اتهمتها إيران بالتجسس. وترى الصحيفة أنه إذا تمكن الدبلوماسيون الأميركيون من اقتناص تفاوض سري، فإنهم سيكونون من الذكاء بحيث يبدؤوا بالقضية التي فيها مصلحة مشتركة قوية بين البلدين ألا وهي أفغانستان. فكل من واشنطن وطهران لا يريد عودة طالبان للسلطة أو أن ترسل القاعدة «إرهابيين» ثانية إلى أراض أخرى، كما أن إيران بحاجة للاستقرار على حدودها لمجابهة اقتصادها. فضلا عن كونها تتذكر مقتل تسعة دبلوماسيين إيرانيين عام 1998 إبان حكم طالبان. ولا تريد أي دولة منهما أن تظل أفغانستان المصدر لنحو 90% من هيروين العالم -بالدرجة الأولى عبر حدود طولها 582 ميلا مع إيران. فقد قتل في العقدين الماضيين أكثر من 3700 شرطي إيراني في حوادث العنف المتعلقة بتهريب المخدرات بالإضافة إلى ما أوردته إحدى الدراسات بأن أكثر من 1 إلى 7 من الشباب الإيرانيين مدمن على الهيروين. ورأت الصحيفة أنه لكي يعمل الجانبان وفق رغبة متبادلة لحفظ استقرار أفغانستان من تهديد طالبان، وباكستان إلى حد ما، يتعين على العدوين القديمين أن يبنيا ما يكفي من الثقة لمعالجة القضايا الأصعب التي تتطلب مقايضة مضنية. وقالت إن الجمهورية الإسلامية ما زالت حتى الآن معارضة لمنح الرئيس أوباما مساحة رحبة للتحرك، رغم مناشدته ببداية جديدة ونبذه شرط حقبة بوش لاستئناف المباحثات النووية بعد تعليق تخصيب اليورانيوم. كما أن إيران تنكر ادعاء أميركا بأن أحد دبلوماسييها قابل مبعوثا أميركيا العام الماضي. وأشارت إلى أنه في حال بدء مثل هذه المباحثات حول أفغانستان، فإن القضية الرئيسية ستكون حول إذا ما كانت إيران أو أميركا -أو ولا واحدة منهما- ستحقق في نهاية الأمر المزيد من النفوذ في هذا البلد. وأضافت أنه فيما يتعلق بالعراق يبدو أن الدولتين قد توصلتا إلى تسوية حول النفوذ هناك بمجرد رحيل القوات الأميركية. ورأت الصحيفة أن على إيران وأميركا أن يبدآ من مكان ما لتفادي تحطم قطار المسألة النووية. ومع هذا الشعور الودي الفاتر جدا يتعين عليهما أن يبدآ على نطاق صغير. واستشهدت في ذلك بما قاله مفاوض إيراني العام الماضي بأن مفاوضات طهران مع الغرب كنسج سجادة فارسية «التحرك فيها إلى الأمام بالمليمتر». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تايم: أسر أميركية غير قادرة على دفع فواتير الماء [/c] تركت الأزمة التي تعصف باقتصاد الولايات المتحدة آثارا بالغة ومباشرة على نمط حياة الأفراد والأسر الأميركية، وخاصة عندما يكون المعيلان عاطلين عن العمل وفقدا وظيفتيهما في آن واحد.المواطنة الأميركية باربرة (46 عاما) وزوجها كيفن (52 عام) طرقت الأزمة الاقتصادية بابهما لتضطرهما إلى التخلي عن الهواتف الجوالة وعن جميع الاشتراكات في برامج الترفيه الخارجية.وفي مقابلة لهما مع مجلة تايم الأميركية يقول الزوجان إنهما لم يعودا قادرين على الخروج للتزلج في موسم الشتاء القادم، ولن يذهبا للعب الغولف في الصيف أيضا، بالإضافة إلى أنه لم يعد يتوفر مزيد من النبيذ لديهما.ويوضح الزوجان أنهما اضطرا لأن يستنفذا كل ما ملكاه من نقود لتسديد الديون والفواتير وأقساط المنزل، ويضيفا أنهما ناقشا أمر التوقف عن شراء الصحف المحلية.وتقول باربرة إنه صار لديها مائة طريقة وطريقة في التفنن بالتقشف، وباتت تستخدم أنصاف العلب من المعكرونة مبقية النصف الثاني لوجبة أخرى قادمة.وتوضح ربة البيت أنها وزوجها أصبحا دقيقين جدا عندما يتعلق الأمر بالتسوق، فهما لم يعودا يتراكضان إلى السوق لشراء هذا الشيء أو ذاك كما في السابق، بل ينتظران حتى تنفذ معظم الأشياء، ثم يذهبان ليشتريانها مرة واحدة في لائحة واحدة، وذلك من محلات البقالة المحلية وليس من المحلات الغذائية الكبرى الراقية.وتعبر باربرة عن الدهشة وتقول إنها لا تدري أين تذهب النقود، وتضيف أنهما استغرقا عددا من الشهور حتى تمكنا من ضبط ميزانيتهما المتقشفة الجديدة وترشيد استهلاكهما وطريقة عيشهما.وتمضي إلى أن الأدهى والأمر أن بعض المتطلبات تكون مرة في العام أو ما شابه، لكن المرء بات لا يستطيع إليها سبيلا، فقد لا يتوفر أحيانا مبلغ أربعين دولارا لتسديد فواتير الماء أو الطبيب البيطري.وتضيف أنها نشرت في أنحاء الحي إعلانات عن رغبتها في العمل جليسة أطفال أو في رعاية كبار السن، أو الرضع أو تدريس طالبات الثانوية، ولقد تعبت وملت من الانتظار دون أن يستجيب أحد لطلبها ويقدم لها أي وظيفة أو فرصة عمل.وتوضح ماري أنه بات من الصعب عليها وعلى زوجها دعوة أحد لتناول العشاء، ولذا باتا يرفضان العديد من دعوات الآخرين لهما.وتقول إنها وزوجها ذهبا إلى المسرح ذلك اليوم عندما قاموا بتخفيض قيمة التذاكر، لكنهما أخذا معهما طعامهما من ما توفر في بيتهما، وكان صديق عرض عليهما فكرة تناول وجبة في مطعم رخيص لكنهما رفضا، فهما لم يعودا يستطيعان إلى مصاريف المطاعم سبيلا، ولا تدري باربرة إن كان الآخرون يتفهمون ذلك «فأنا لم أكن أعي ذلك حتى مررنا بالتجربة القاسية!».وتختتم باربرة بالقول إنها وزوجها لا يزال يحدوهما الأمل في أن الأزمة المالية ستنفرج، وتضيف بأنه صحيح أنهما تعودا على شظف العيش يحث لم يعودا يملكان سوى القليل من المال، ولكنهما في حاجة ماسة لأن تستمر تغطيتهما بالتأمين الصحي، خاصة وأنهما عاطلين عن العمل.
أخبار متعلقة