الاحتلال الاسرائيلي يقتل اربعة فلسطينيين
فلسطين المحتلة/ اف ب: جرت مفاوضات أمس الخميس في محاولة لدمج اللائحتين الانتخابيتين لحركة فتح في الانتخابات التشريعية التي ستجري الشهر المقبل. وقد سجلت حركة فتح نفسها في قائمتين الاولى شكلتها القيادة الرسمية للحركة برئاسة المعتقل ابو علي الذي يمضي عامه السابع والعشرين في السجون الاسرائيلية وتضم مسؤولين فلسطينيين منهم رئيس الوزراء احمد قريع.وتم تسجيل القائمة الثانية تحت اسم "المستقبل" ويرأسها امين سر اللجنة الحركية العليا لفتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي المحكوم في السجون الاسرائيلية بالمؤبد خمس مرات. واعربت مصادر من الحركة عن امكانية التوصل الى تسوية قريبة للوضع حيث تخشى من ان يؤدي انقسام الحركة الى فوز كبير لحركة المقاومة الاسلامية (حماس).وصرحت المرشحة عن حركة فتح في مدينة نابلس دلال سلامة ان "المفاوضات تجري في هذه اللحظات ويمكن التوصل الى اتفاق خلال اليومين القادمين". واضافت "لم يتم التوصل الى اتفاق بعد الا اننا نقترب من ذلك". واضاف مصدر اخر مقرب من لائحة "المستقبل" طلب عدم الكشف عن هويته ان "مناقشات جدية" جرت خلال الساعات ال48 الماضية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان وزير الشؤون المدنية وهو من ابرز المرشحين على لائحة "المستقبل". وذكر المصدر انه "تم الاتفاق على ان تخوض فتح الانتخابات بقائمة واحدة لا تتضمن وزراء او نواب حاليين او اعضاء في اللجنة المركزية" لحركة فتح.وسيكون الاستثناء الوحيد هو مروان البرغوثي الذي لا يزال نائبا في البرلمان رغم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة خمس مرات من قبل محكمة اسرائيلية العام الماضي حسب المصدر. ولن يمنع الاتفاق ايا من نواب او وزراء فتح او اعضاء لجنتها المركزية من خوض الانتخابات التشريعية في دوائرهم المحلية. ويتم تنظيم الانتخابات الفلسطينية لشغل 132 مقعدا في المجلس التشريعي مناصفة على اساس النظام النسبي ونظام الدائرة في الانتخابات التي ستجري في 25 يناير من جانب اخر قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم أمس الخميس ثلاثة مقاوميين فلسطينيين في معركة بالرصاص في الضفة الغربية وفلسطينيا اخر.واصيب خمسة من جنود الاحتلال في جنوب اسرائيل في هجوم بصاروخ محلي الصنع اطلق من قطاع غزة.وقالت مصادر فلسطينية واسرائيلية ان ثلاثة نشطاء من بينهم قائد الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استشهدوا برصاص جنود إسرائيليين خلال غارة على مدينة نابلس. وقالت حركة الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى انهما اطلقتا صاروخا محلي الصنع من غزة اصاب خمسة من جنود الاحتلال في قاعدة جنوب اسرائيل انتقاما لقتلى نابلس. عقب ذلك قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصف مدفعي وقال مسعفون فلسطينيون ان رجلا واحدا قتل بالقصف.