إسكندر عبده قاسم : إن الشركات الأمنية المتخصصة في حراسة المنشآت والمرافق الحكومية والفنادق والمدارس والكليات تعتبر العامل المساعد لتفعيل دور الأمن الخاص إلى جانب الأمن العام.وتوجد في اليمن العديد من هذه الشركات المرخصة من وزارة الداخلية ممثلة بإدارات الأمن في عموم محافظات اليمن وفي الآونة الأخيرة ظهرت بعض المكاتب الأمنية والتي لا تملك تصاريح رسمية بمزاولة هذا العمل اللهم إلا تراخيص مزاولة المهنة وكأنها مكاتب تجارية وليست أمنية ولا تخضع لقوانين وأنظمة وزارة الداخلية.تحدثت للصحيفة الأخت ( هويدا أحمد الشيبة ) سيدة الأعمال والمدير العام وصاحبة الشركة الوطنية للحراسات الأمنية المحدودة وهي ابنة الدكتور أحمد الشيبة والشخصية الطبية والاجتماعية المعروفة في محافظة عدن وتعتبر الأخت هويدا أول امرأة يمنية تمتلك مثل هذه الشركات الأمنية والمصرحة رسمياً من قبل وزارة الداخلية حيث قالت :أولاً أشكر هذه الصحيفة الغراء بقيادتها الرشيدة والحكيمة والتي تولي مثل هذه الجوانب الأمنية اهتماماً عظيماً .. ونحن في اليمن نحتاج كثيراً لمثل هذه الشركات الأمنية والتي تساعد كثيراً على استتباب الأمن والاستقرار من خلال الحراسات الخاصة للمرافق الحكومية والمستشفيات والكليات و المدارس والفنادق السياحية وليس هذا العمل بهين وكما يعتقد البعض ، فهناك شركات أمنية معروفة ومشهورة ومرخصة من قبل الإخوة في وزارة الداخلية ومؤهلة للقيام بعملها وتمتلك إمكانيات هائلة في تسيير عملها الأمني ولا سيما وأن محافظة عدن سوف تستقبل خليجي 20 ومحتاجة إلى حراسات أمنية مكثفة عامة وخاصة ونحن مستعدون لذلك بكافة الإمكانيات الأمنية الحديثة من أجهزة وكلاب بوليسية مدربة على كشف الجريمة ومتابعة المجرمين ومثل هذه الشركات الأمنية المعتمدة توفر الكثير من فرص العمل للشباب من رجال ونساء ،، وما نطلبه من الإخوة في قيادة محافظة عدن وإداراتها الأمنية ممثلة بالأخ العميد الركن عبدالله عبد قيران هو حماية مثل هذه الشركات الأمنية ومساعدتها في أداء اجبها الوطني والقومي من خلال عمل رقابة على المكاتب غير المرخصة رسمياً وغير المعتمدة من وزارة الداخلية والتي أيضاً لا تملك شيئاً من مقومات الشركات الأمنية الحديثة والكفوءة ونحن نقدر و نثمن عالياً جهود الإخوة في وزارة الداخلية وكذا إدارة الأمن في محافظة عن على تعاونها الدائم في إنجاح عملنا الأمني على أكل وجه.3 . أخيراً نوجه هذا النداء عبر هذه الصحيفة الغراء بإيلأ هذا الجانب أهمية خاصة وبالذات في مثل هذه الظروف الأمنية والاقتصادية والتي تمر بها البلاد . وأملنا فيهم كبير وكما عهدناهم دائماً .. وأعظم مثال للديمقراطية في بلادنا هو مشاركة المرأة في كل مناحي الحياة.
|
ومجتمع
أول امرأة يمنية ترأس شركة أمنية
أخبار متعلقة