الأمير الوليد يعد داعم رئيسي للعلاقات السعودية-الفرنسية
باريس / متابعة / فراس اليافعي :مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الميدالية الذهبية بالعاصمة الفرنسية باريس. وسلّمت الميدالية الشرفية لسمو الأمير معالي وزيرة الثقافة والإتصال الإعلامي السيدة كرستين البانيل تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الجانب الثقافي ولدعمه لتقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب والتفاهم فيما بينهم. وبهذه المناسبة علق سموه: "يشرفني الحصول على هذه الميدالية التقديرية وخاصة لأنني أكن لفرنسا وشعبها مكانة خاصة في قلبي". وقد حضر الحفل مساعدة المديرة التنفيذية بمؤسسة المملكة الأستاذة لطيفه البصير.هذا وفي عام 2006، قلّد فخامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه ويعد الوسام الأعلى من دولة فرنسا، والذي كرم به سموه تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الإقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة.والجدير بالذكر أن الأمير الوليد تبرع بمبلغ 20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي جديد يبرز الثقافات والفنون الإسلامية في متحف اللوڤر Louvre، وتعد هذه الهدية الأولى من نوعها في تاريخ المتحف العريق وستساهم بإنشاء قسم دائم لمجموعة الفنون الإسلامية التاريخية التي تشمل 10،000 قطعة فنية.وللأمير الوليد تواجد قوي في فرنسا عن طريق الإستثمارات التابعة لشركة المملكة القابضة التي تشمل فندق جورج الخامس George V الذي قام سموه بشرائه بمبلغ 185 مليون دولار وتحديثه بمبلغ 120 مليون دولار، ومن ثم تم إعادة افتتاحه بنهاية 1999 بعد ترميمه كاملاً بشكل أعاد مجده ورونقه السابقين وتم تصنيفه لستة اعوام متتالية كأفضل فندق في العالم. وفي عام 1994، استثمر سموه 345 مليون دولارأمريكي في منتجع ديزني لاند في باريس Disneyland Paris الذي يعتبر أهم مشروع سياحي في أوروبا ويستقطب أكثر من 12 مليون سائح سنوياً.