في تعليق من «سبتمبر نت» على ما نشرته صحيفة «الوطن» الكويتية :
صنعاء / 26 سبتمبر نت:بعد المقالات الصحافية التي انتقصت من الرئيس علي عبدالله صالح ومن الشعب اليمني، وبعد التهكم العلني من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي على اليمن قيادة وحكومة وشعباً، أعادت الصحافة الكويتية للأذهان الشائعات الأميركية عن أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيماوية التي كان يمتلكها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين حينما فبركت أخباراً نشرتها مؤخراً بأن الحكومة اليمنية استخدمت الأسلحة الكيماوية في مواجهاتها ضد جماعة الحوثي وأن هناك قيادات في الجيش اليمني تنتمي لتنظيم القاعدة ، نافية في الوقت ذاته أن يكون لدى جماعة الحوثي أي أسلحة ثقيلة أو متوسطة وأن الأسلحة التي يمتلكها الحوثي عبارة عن مسدسات وبنادق كلاشينكوف.وأكدت صحيفة "الوطن" الكويتية على لسان مسؤول أن القتال بين الطرفين لا يزال قائما ، موضحا أن السلطات اليمنية مصممة على (إبادة جماعة الحوثي) ، وان المدفعية والصواريخ اليمنية تضرب المناطق السكنية ، معربا عن أسفه لمنع الإعلام من تغطية ما يحدث في صعدة. المضحك في الأمر كما يقول الكاتب والمحلل السياسي محمد الصيعري في حديثه لموقع "إيلاف" الإليكتروني إن الصحافة الكويتية تدعو حكومة الكويت وبقية الدول العربية إلى التدخل للضغط على الحكومة اليمنية لحل مشكلة صعده.وتبرّع من وصفته الصحافة الكويتية بأنه عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان بنفي وجُود أي نوع من الدعم الإيراني لجماعة الحوثي ، موضحاً "بالنيابة عن الحوثي" أن ما حدث هو أن بعض المرجعيات الإيرانية أدانت الحرب في صعدة. من جانبها نفت اليمن رسمياً على لسان مصدر عسكري رفيع صحة الأنباء التي تحدثت عن استخدامها المقاتلات الحربية أو القصف المدفعي في الاشتباكات الدائرة مع عناصر التمرد في صعدة. وأضاف المصدر أن القوات الحكومية لا زالت بانتظار التوجيهات لمواجهة عناصر الإرهاب والتمرد بقيادة عبدالملك الحوثي، منوهاً أن القيادة العليا تنتظر ما ستسفر عنه جهود الوساطة لإقناع المتمردين بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة والعودة إلى منازلهم، موضحاً أن ما يجري اشتباكات متقطعة مع عناصر تحاول استهداف أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين بواسطة الكمائن التي يضعونها على الطريق العام .وقال إن المتمردين يقومون بقطع الطريق ووضع الكمائن في الطريق الرئيسي بصعدة وبين المديريات وإطلاق القذائف الثقيلة على مواقع ترابط فيها القوات الحكومية مستخدمين أسلحة متوسطة ورشاشات ثقيلة وهاونات ومدافع (75) و(آر بي جي) وقناصات وهو ما يضطر مطاردتهم من قبل أفراد الجيش والأمن، موضحاً أن القوات الحكومية تشتبك معهم بنفس الأسلحة ، نافياً استخدام الطيران في الاشتباكات التي تجري في أوقات مختلفة.وأكد المصدر في تصريح رسمي نشر على الموقع الإخباري لموقع المؤتمرنت استشهاد (15) من القوات الحكومية خلال اليومين الماضيين، فيما بلغت حصيلة القتلى من عناصر التمرد أكثر من (80) إرهابياً، منوهاً بأن الأوضاع هادئة لكنها لا تخلو من اشتباكات متفرقة ومطاردة العناصر التي تحاول استهداف القوات المرابطة هناك.وحول إمكانية نجاح جهود الوساطة قال المصدر :"إن لجنة العلماء طلبت التمديد إلى غد الأربعاء (أمس) لاستكمال التفاوض مع عبد الملك الحوثي حول الشروط التي طرحها مجلس الدفاع الأعلى التي جرى التفاوض حولها ، ملمحاً إلى مؤشرات إيجابية حول معظم تلك الشروط ، مؤكداً أنه في حال عدم استجابة المتمردين للوساطة ستقوم القوات المسلحة بدورها المعهود في حماية الوطن وأمنه واستقراره .وفي تعليق على ما أوردته الصحافة الكويتية على لسان إسماعيل المتوكل، قال مصدر في المؤتمر الشعبي العام إنه لم يسمع من قبل باسم كهذا يعمل في أي منظمة لحقوق الإنسان عربية أو محلية وأنه يبدو من فبركة ذلك الخبر للمطلع أن الخبر إجمالاً قصد به الإساءة لليمن وأن حالة الجنون لصاحبه إن كان حقيقة قد أوصلته إلى حد الإدعاء باستخدام أسلحة كيمائية من قبل الجيش اليمني الذي لا يمتلك مثل هذه الأسلحة مطلقاً وأنها غير مصنعة في اليمن إلا إذا كانت (جدة) المتوكل صنعت أسلحة كيمائية في شهارة حتى يمكنه القول بوجودها في اليمن أو الادعاء أن طيارين عراقيين يشاركون في مواجهات صعده وكأنه يريد من ذكره للطيارين العراقيين وأربعينية صدام أن يدغدغ عواطف الكويتيين ليس إلا في سياق طلبه من الكويت التدخل في اليمن .وكان معتقدا أن شهارة التي لا يعرف أحد عنها شيء في غابر الأزمان، فأراد أن يصور اليمن في نفس الصورة في إدعاءاته التي لا أساس لها من الصحة لا من حيث الأسلحة الكيمائية أو الطيارين العراقيين ولا قطع الاتصالات .وقال أما الأغرب قوله: إن اليهود في اليمن يمارسون عادات تتنافى مع الأخلاق وبذلك فوض الحوثي طردهم وكأن الحوثي هو صاحب القول والطول وهو السلطة التي يعول عليها لحماية مواطنيها أو ردع تصرفاتهم أن وجدت .وبكل بجاحة لا تنم عن أن المتوكل ينتمي لمجرد اسم حقوقي أناط مسؤولية الدولة بالحوثي وحاول أن يبرر تمرد الحوثي وكأنه عمل أخلاقي وقانوني.وأغرب من ذلك أن هذا المدعي يزعم أن الحوثي لا يمتلك سلاحاً ثقيلاً وأراد دغدغة مشاعر المنتمين إلى المذهب الزيدي بتعريفنا أن إيران تعتنق المذهب الاثنى عشري فيما الحوثي زيدي المذهب وكأنه يعتقد أنه سيستثير مشاعر الزيدية لصالح الحوثي الذي تجاوز المذهب الزيدي وأنكر علماءه وسفه ذلك المذهب أن لم نقل كفر أولئك العلماء ولا يحتاج العلماء المنتمين إلى المذهب الزيدي شهادة المتوكل لأن الأمر واضح وجلي أوضح من أبن جلاء.ثم أن التمرد المسلح ومقاومة السلطات وقتل أفراد الأمن والقوات المسلحة والمواطنين لم تهتز له شعرة لدى الحقوقي المتوكل الذي يذكرنا كما قلنا بالبداية بحكاوي جدته التي كانت تروي له أمجاد الماضي ليس إلا، ويكفيه عاراً أنه أراد بأسلوب حقير توسيع الهوة بين الكويت واليمن تارة عبر وجود طيارين عراقيين وتارة عن أربعينية صدام والإشارة إلى البعثيين ثم الطلب من الكويت التدخل في اليمن مباشرة لإنقاذ الحوثيين.كما أننا نأسف على صحيفة "الوطن" الكويتية التي انخدعت بحقير كهذا وفتحت له صفحاتها لنشر الأكاذيب والشائعات والحديث مع شخصية لا تستحق الذكر على الإطلاق.وقال لا نريد أن نورد أدلة على كذبه لقطع الاتصالات على محافظة صعدة إنما نقول للمتوكل أنك غبي بهذا الادعاء، ألم تستمع إلى ابن عمك الحوثي عبر شاشات تلفزيون الجزيرة قبل أيام وحديثه لوسائل الإعلام حتى تدعي قطع الاتصالات وتحرض بما فيه الكفاية على الوطن؟.إننا لا نأبه لمثل هؤلاء المرضى الذين نعرف جيداً منطلقاتهم وماذا يهدفون إليه، لكننا نكرر الأسف على صحيفة مثل "الوطن" الكويتية استضافة هذا وأمثاله.. مؤكداً أن علاقة اليمن والكويت لا يستطيع واشٍ النيل منها أو تعكير صفوها لأنها علاقة أزلية وإن مرت بمرحلة وأن الأصل أن تكون طبيعية لأن ما ينتظر العالم العربي أخطر من سحابة صيف مرت قبل سنوات.الى ذلك نفى مصدر عسكري مسؤول صحة الأنباء التي تحدثت عن أسر أتباع الحوثي الذين يقاومون الدولة لليوم الثالث أمس الأربعاء على التوالي في ظل حصار تام عليهم من قبل القوات الحكومية وقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية عنهم. كما نفى المصدر صحة الأنباء التي تحدثت عن أسر 10 من أفراد الجيش أو اشتراك طيران الميج 29 في الاشتباكات والمواجهات التي تدور حالياً بين الجانبين في محافظة صعده "شمال اليمن".وأضاف المصدر أن هناك من أسماهم بالطابور الخامس الذين يحاولون ترويج الشائعات عن قصف عشوائي للمنازل بالطائرات الميج 29 أو استخدام أسلحة كيماوية كما قالت بعض الصحف الكويتية، مشيراً إلى أن تلك الأنباء غير صحيحة وعارية من الحقيقة، مؤكداً أن الرد على الحوثيين يتم بأسلحة قريبة عن تلك التي بحوزتهم وأبرزها المدفعية". إلى ذلك كشفت مصادر إعلامية تابعة للمؤتمر الشعبي العام عن حادثة تعذيب بشعة تعرض لها جندي أعزل من أفراد القوات المسلحة على أيدي المتمردين وقطاع الطرق التابعين لعبد الملك الحوثي ورميه حياً اليوم (أمس الأول الثلاثاء) وسط مدينة صعدة.وقال المصدر إن إرهابيين من أتباع الحوثي اختطفوا أحد الجنود كان عائداً من إجازته بلباسه المدني قبل أكثر من أسبوع في عملية تقطع على الطريق العام في محافظة صعدة وقاموا باقتياده معصوب العينين إلى منطقة مجهولة حيث لاقى فيها الجندي أبشع أنواع التعذيب والممارسات الوحشية التي تجاوزت ضربه وحرمانه من الأكل والشرب إلى تقطيع أوصاله.وروى عن الجندي الذي تعرض للخطف :" إن الإرهابيين قاموا أثناء التحقيق معه بقطع أطراف أصابعه ثم أذنيه وضربه بأدوات حديدية حادة وطعنه بها ، في محاولة لإجباره على الإدلاء بمعلومات عن المعسكر الذي ينتمي إليه .وأشار إلى أن تلك العناصر استمرت في حرمان الجندي طوال أيام الأسبوع من الأكل والشرب إلا النزر اليسير الذي يبقيه على قيد الحياة، وانه بعد استكمال التحقيقات معه رمته صباح أمس الأول الثلاثاء على قارعة الطريق بطريقة تعبر عن صلف هذا المد الخطير والمتوحش وتنم عن افتقاد هذه العناصر - التي تضمر الشر للوطن للإنسانية والأخلاق.وأوضح أنه تم إسعاف الجندي بعد أن كاد يلفظ أنفاسه بسبب الجوع والإصابات والطعنات التي تعرض لها في أنحاء متفرقة من جسده وبالأخص في ظهره .وقال المسؤول العسكري :" إن (5) من أفراد القوات الحكومية قتلوا بينهم العقيد الشهيد محمد جابر في كمائن نصبتها عناصر التمرد أول أمس وأمس في مناطق متعددة في صعدة وتم الرد عليهم ومطاردتهم ، وقتل أمس قرابة (17) إرهابياً " منهم.