أكاديميون وسياسيون ومثقفون وشخصيات اجتماعية بمحافظة الحديدة لـ ( 14 أكتوبر ) :
لقاءات/ احمد الكاف- احمد الكنفانيمثل الثاني والعشرون من مايو نقطة تحول هامة في حياة الشعب اليمني اكتسب أهميته كيوم خالد في مسيرة اليمن الحديث اتصل فيها الماضي التليد بالحاضر المشرق والمستقبل الواعد نحتفي اليوم بذكراه الثامنة عشرة من عمرها المديد وقد تحقق للوطن أرضاً وإنساناً منجزات إستراتيجية ارتقت بحياة الشعب وأكسبت الوطن بعداً دولياً تمثل بالحضور الفاعل في المحافل العربية والإقليمية والدولية..نحتفي اليوم بتحقيق ذلك الحلم الذي راود الشعب قروناً مضت فصنعه بأحرف من نور زعيم الوطن وباني نهضته وصانع مجده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ذلك اليوم الأغر الذي أشرقت فيه شمس الحرية والانعتاق من العهد الشمولي فكان يوم الثاني والعشرين من مايو بداية انطلاق اليمن نحو آفاق البناء والتنمية وتعزيز الديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة وتوسيع صلاحيات الحكم المحلي وما رافقها من تعديلات دستورية جاءت مؤخراً بانتخاب محافظي المحافظات في السابع عشر من الشهر الجاري 2008م لتؤكد صدق التوجهات الرئاسية والتطبيق الفعلي للبرنامج الانتخابي والمضي قدماً نحو المزيد من الانجازات الوطنية المتواصلة.شخصيات أكاديمية وسياسية واجتماعية بمحافظة الحديد تحدثت لـ(14 أكتوبر) عن أهمية الـ(22 مايو) وما تحقق للوطن من إنجازات وطنية وتنموية ودلالات الاحتفال بذكراها الثامنة عشرة- وهاكم حصيلة ما ورد في أحاديثهم:[c1]الإنجازات العملاقة[/c]بداية تحدث الدكتور/ حسن الطهر وكيل المحافظة بالقول:لاشك ان المتابع والمطلع لما تحقق لوطن الثاني والعشرين من مايو 1990م في مستهل آخر عقد من القرن العشرين وفي ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد يعرف أن ما أنجز كان بكل المقاييس انطلاقة عملاقة وعظيمة في محطة تاريخية مثلت أهم واكبر استراتيجي للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والتالي اكبر عملية إصلاح سياسي واجتماعي في تاريخ اليمن الحديث وشهدت اليمن معه العديد من الانجازات والمكتسبات الوطنية والتنموية.وقال الشيخ/ احمد صالح العيسى- رئيس الدائرة السياسية لقيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة: إذا ما قيمنا ما أحرزه شعبنا من نجاحات عملاقة وعلى مختلف صعد البناء والتنمية الخدمية والاقتصادية يجوز لنا القول بل نجزم أن العقد الأخير من القرن العشرين كان فاتحة خير نهضوية بصورة فاقت كل الحسابات ويساوي انجازه ما يقارب ثلاثة عقود سابقة من تاريخ الثورة اليمنية ونعتبره عملاً عظيماً في طريق تعويض شعبنا عما فاته أبان مراحل التشرذم والتشطير والصراع الذي تولد جراء الكثير من العوامل الدولية والمهم انه وقياساً بوضعنا الاقتصادي فان ما أنجز كان عظيماً وذلك كله بمتابعة وتوجيهات فخافه الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اولاً بأول وخطوة بخطوة ومن ينكر ذلك إنما يغالط ويكابر ويكذب الواقع والحقيقة.وأوضح الدكتور/ فؤاد يشبه معجم عميد كلية العلوم الطبية بجامعة الحديدة ان:الثاني والعشرين من مايو اشراقة مفعمة بالآمال والطموحات العظيمة في مولد اليمن الجديد بعد رحلة شقاء عاشها الإنسان اليمن متشظ بجسده ومكبلاً بأحلامه وآماله وعندما لاح فجر التاريخ بهذه الاشراقة البهية ليس على اليمن لوحده إنما على المستوى الإقليمي والعربي كله على أساس ان الوحدة اليمنية كانت وستظل عامل استقرار وأمست على المستوى الخارجي والمحلي عنواناً للبناء والتنمية بكل صورها وتحقق في ظل راية الوحدة عامل الحياة والآمان لينطلق العطاء في يمن الإيمان والحكمة .[c1]الحدث الأعظم[/c]وقال الدكتور/ احمد يحيى حمادي عميد كلية علوم البحار والبيئة:ذكرى مناسبة الوحدة لا يعرف نعمتها اليوم إلا من كابد متاعب والام الماضي بكل مآسيه وأتمنى منكم معشر الصحفيين خصوصاً في مؤسسة ( 14 أكتوبر) تكثيف الجهود لتبيين تلك المآسي خاصة قبل وطن الثاني والعشرين من مايو الذي نحتفل اليوم بربيعه الثامن عشر في ظل تزايد المكاسب والانجازات الوطنية على مختلف صعد البناء والتنمية بكل مجالاتها وهي تأتي ووطننا الحبيب في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قد تحقق لشعبه حزمة من النجاحات خصوصاً في مجالات البنى التحتية وغيرها.وأكد الدكتور/ حمدي البناء- رئيس الدائرة الإعلامية بجامعة الحديدة:ان الوحدة ملك الشعب ومحصنة بإرادة الخيرين والوطنيين من أبناء هذا الوطن وهي خيارات امة لها باعها الطويل في صناعة التاريخ منذ أمد بعيد والجمهورية اليمنية ومنذ قيامها في الـ22 مايو وبعد الاستفتاء الشعبي العام على دستور جولة الوحدة قد اقترن قيامها بالنهج الديمقراطي التعددي وحق الرأي والرأي الآخر واحترام حقوق الإنسان وهذه مزايا وغايات إنسانية حضارية مهمة جداً وانتظام الانتخابات وتجسيد مسارها كمسلك عظيم من اجل التداول السلمي للسلطة بكل سلاسة وشفافية ووضوح ومن يخرج عن هذا الإطار فهو خط احمر وذلك محكوم بالدستور فالثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر) والوحدة والنهج الديمقراطي خطوط حمراء لا يمكن السماح (بالتعدي عليها.وقال الأخ/ محمد يحيى جعدول- عضو المجلس المحلي ممثل مديرية الحجيلة:كثيرة هي الأيام المجيدة والعظيمة في حياة ووجدان الشعب اليمني وشواهد التاريخ مليئة بصفحات مضيئة أكدت ان هذا الشعب يمتلك رصيداً ضخماً من الانتصارات التي سجلها طوال مسيراته الظافرة ويوم الثاني والعشرين من مايو 1990م يظل الحدث الأعظم والاهم في حياة هذا الشعب خصوصاً في تاريخه المعاصر وبرهن الشعب اليمني انه الأصل العربي والبعد الحضاري والإنساني وصنع ذلك اليوم في عصر تهاوت فيه كيانات وزعامات كانت تهز العالم لكن النجم اليماني أضاء نوراً واشراقاً وسطعت شمس ذلك اليوم فوق الركام لتعلن للعالم ان الشعب اليمني الواقع في أقصى جنوب شبه الجزيرة العربية أعلن إعادة وحدته وأنهى إلى الأبد مراحل التشطير وآلامه البغيضة وانطلقت المسيرة الوحدوية المباركة تحرسها عناية الله تعالى والقائد الذي التف الشعب حوله ليتحقق لليمن كل مايصبو إليه.[c1]تحقيق الحلم[/c]وقال الدكتور/ العزة هبة الله شريم اكاديمي في جامعة الحديدة:بفضل الوحدة المباركة تحققت الكثير من الانجازات العملاقة وحظي بخيرها الوفير كل المواطنين وبالنسبة لما تمثله الوحدة اليمنية لنا جميعاً فانها وبدون شك تعتبر مكسباً عظيماً تحقق في وقت كان العالم يمر بمراحل من التقسيمات والصراعات وكان تحقيق الوحدة المباركة في ذلك الوقت بمثابة المعجزة فبينما أخذت التقسيمات للدول في التزايد استطاع اليمينيون ان يحققوا حلمهم ووحدتهم بالرغم إننا والأسف الشديد نرى ونسمع خلال الفترة الراهنة اصواتاً مارقة وخارجه عن القانون والتي لا يروق لها سوى تحطيم وتشويه الوحدة وإعادة عجلة التنمية إلى الوراء فلهم نقول ونكرر القول: اتقوا الله وعودوا الى جادة الصواب وشاركوا في العملية السياسية وفقاً للقانون لا تسيئو لوطنكم وأهاليكم وتاريخكم التليد وحضارتكم المشرقة.وأوضح الأخ/ عبدالحميد الصوفي مدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية منطقة الحديدة:ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة عشرة لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م نحتفل بالانجازات العملاقة التي تحققت للوطن بعد الوحدة من مشاريع تنموية وبنية تحتية من طرقات ومدارس ومعاهد فنية وتقنية وجامعات ومشاريع مياه وكهرباء واتصالات ومستشفيات وغيرها وحل مشكلة الحدود مع دول الجوار وإيجاد علاقات أخوية مع البلدان الشقيقة والصديقة أضافه إلى تحقيق العديد من الانجازات التي يصعب على المرء منا في هذه العجالة ذكرها أو حصرها وكلها جاءت بفضل حكمة وحنكة القيادة السياسية ممثلة بزعامة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- حفظه الله.وأضاف الأخ/ عبدالعزيز شجاع الدين مدير عام الهيئة العامة للأراضي بالمحافظة:ظلت الوحدة اليمنية هدفاً عظيماً يناضل في سبيل تحقيقه كل أبناء اليمن الأحرار عقوداً من الزمن وجاءت الثورة اليمنية الخالدة لتؤكد إصرار الجماهير على تحقيق الوحدة اليمنية كهدف عظيم من أهداف الثورة التي دكت معاقل الامامه الكهنوتية أرغمت الاستعمار الغاشم على الجلاء عن ارض الوطن وجاء يوم الـ22 مايو 1990م متوجاً بنضال الجماهير وتحقيق حلمها الكبير بإعادة تحقيق الوحدة والذي شهد الوطن مع قيامها أعظم الانجازات الوطنية في كافة المجالات.[c1]العطاء الوحدوي[/c]وأكد الأخ / محمد عبدالرحمن حيدر مدير الشؤون الإدارية بالمؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة:الوحدة خيار لا رجعة عنه فمهما زايد المزايدون وشكك المرجفون وحاولوا الإساءة إلى هذا المنجز العظيم فهم واهمون وهيهات ان يتحقق لهم ذلك فبفضلها أزيلت الحواجز بين أبناء البلد الواحد وتحققت من خلالها المتكسبات الوطنية الهامة والعملاقة التي ما كان لها أن تتحقق لولا تحقق الوحدة اليمنية على يد فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وشهدت ربوع السعيدة مع قيامها وعلى مدى 18 عاماً قهر الكثير من التحديات وتجاوز السلبيات ونعم المواطن فيها بالخيرات والأمن والاستقرار والتطور والتحديث في كافة المرافق الخدمية والبنى التحتية وتدفقت الاستثمارات وكل عام والوطن قيادة وشعباً بخير وامن وآمان.وقال الأخ/ نبيل الحبيشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة:لم تشكل الوحدة اليمنية سياجاً آمناً لنا ولأجيالنا القادمة فحسب بل إنها كانت بمثابة البوابة العريضة التي خرجنا منها الى العالم الخارجي وأثبتنا بإرادة الشعب وقيادته الحكيمة اننا شعب رديف لحضارة الأمجاد والتاريخ وبأننا خلف قائدنا الحكيم الرمز/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نسجنا وحدتنا وقوتنا من شعاع فجر الثاني والعشرين من مايو عام 1990م رغم كل الإرهاصات والمؤامرات التي للآسف مازالت تحاك ضد وحدتنا التي باركها المولى عز وجل فمن رحم التشرذم والتفكك والهوان خرجنا إلى العالم بوطن واحد وأكدنا الحقائق إننا بحق منبع العرب والسباقون دوماً لصنع الانجازات.وقال الأخ / عمر إبراهيم جنيد رئيس الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة:اليمن كانت قديماً ارض الخير والسعادة وهي اليوم وبعد ثمانية عشر عاماً من إعادة تحقيق وحدتها المباركة ولملمة شتات أراضيها هي اليوم تعد رقماً صعباً يشار أليه بالبنان في كافة المحافل الإقليمية والدولية وأصبحت دولة ذات ثقل سياسي ويدرك الجميع مدى التطور والنهضة التي ينعم بها اليوم أبناء الشعب في كل محافظة من محافظات الجمهورية.[c1]السياج المنيع[/c]وقال المهندس عبدالحفيظ عبدالله عبده مدير عام المحطة المركزية برأس كثيب بالحديدة: ونحن نحتفل بالعيد الوطني الثامن عشر علينا ان نقف ونتأمل النجاحات والانجازات الديمقراطية التي تحققت في زمن قياسي بفضل قائد مسيرتنا الوحدوية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وأبناء شعبنا اليمني المخلص لوطنه وأرضه ووحدته على الرغم من المشاكل الإقليمية والدولية التي شهدتها المنطقة خاصة أزمة الخليج التي رافقت ميلاد الدولة اليمنية الحديثة لموحدة ارضاً وانساناً.ومن جهته قال الأخ/ جمال عياش مدير إدارة الأعلام بالمحافظة:أثمرت ولله الحمد الجهود المخلصة لأبناء هذا الوطن التي ثبت الأسس للدولة اليمنية الحديثة فتم الاستفتاء على الدستور عام 1991م والانتخابات البرلمانية الأولى للدولة الجديدة عام 1993م وتمت بنجاح مشهود والنصر يوم السابع من يوليو 1994م على حركة الردة والدفاع عن وحدة الوطن وخلال العام 2002م تأكدت بشكل فاعل وواضح المكانة التي باتت تتمتع وتتميز بها اليمن وحضورها النشط في الساحة الخارجية كما شهد شهر أكتوبر العام الماضي انضمام الجمهورية اليمنية الى العديد من المؤسسات التابعة لمجلس التعاون الخليجي والدول التي في إطارها وقد استحقت بلادنا تقدير المجتمع الدولي من خلال الاهتمام الكبير الذي أبدته الدول المانحة لتقديم المزيد من الدعم لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل لمعالجة الاختلال والصعوبات التي يواجهها الاقتصاد اليمني.وأوضح الأخ/ عادل القلاضي- مدير مخازن الكهرباء المركزية في المحافظة:ان ترسيخ هذا اليوم جاء بعد كفاح طويل قام به كل أفراد الوطن الشرفاء وكان حلماً أصبح حقيقة يسعد به كافة أبناء الوطن فا تسعت الثروات وزاد نصيب الفرد منها وتوسعت الخدمات الخدمية فوصلت التي كل شبر من ارض الوطن.فالوحدة الوطنية “ حلم ليس بعيد المنال بعد تحققت الوحدة اليمنية في شبه الجزيرة العربية” واليوم ونحن نحتفل بالعيد الوطني الـ18 لذكرى الوحدة نشير بفرحة غامرة وابتهاج كبير لما تحقق من منجزات وطنية عملاقة في ظل قيادة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والوحدة ظلت وستظل السياج المنيع الذي يحمي ويصون منجزاتنا ومكاسبنا العملاقة والعظيمة في شتى ميادين الحياة التنموية والاجتماعية والثقافية وغيرها.[c1]النهوض الشامل والتنمية المستدامة[/c]أما الأخ/ عبدالسلام الاهدل مدير مكتب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة قال:الوحدة اليمنية بما تحمله من المعاني والدلالات تجسد الإرادة الصلبة وقوة العزيمة التي يتمتع بها أفراد الشعب اليمني الأبي المناضل بمختلف شرائحه الاجتماعية وتوجيهاته السياسية فالثاني والعشرين من مايو 1990م امتداد لمسيرة العطاء نحو الحرية والاستقلال والديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة فمع بزوغ وخبر الوحدة المباركة امتلك الشعب حق تقرير مصيره الكامل وتعززت الوحدة بحقوق الإنسان اليمن بما في ذلك حقه بالمشاركة في الحياة السياسية كمرشح وناخب... وهناك ارتباط وثيق بين الوحدة وما تحقق في الوطن من مشاريع إستراتيجية ضخمة وعملاقة لا يمكن حصرها او تناولها في هذا الحديث.وقال الاخ/ خالد الذبحاني مدير الشؤون المالية بمستشفى السلام:التنمية الشاملة التي شهدتها بلادنا منذ قيام الوحدة اليمنية المباركة في ظل قيادتنا السياسية الحكمية نراها في كل مكان من تنمية اقتصادية واجتماعية وخدماتية وتعليمية وصحية تخدم قطاعات أوسع وجنينا ثمار ونعمة الوحدة منذ قيام الوحدة طوال 18 عاماً ومسيرة الوحدة حافلة بالعطاء والازدهار ونحن والتاريخ لن ولم ننس مواقف فخامة رئيس الجمهورية وأبناء الشعب اليمني الشرفاء في التصدي لكل محاولات تمزيق الوطن ومؤامرة الانفصال حيث قاد معارك الدفاع عن الوحدة وحماية الديمقراطية والشرعية الدستورية أثناء فترة الحرب التي أشعلها الانفصاليون في صيف 1994م وعلينا جميعاً أبناء الشعب اليمني مسئولية الحفاظ وترسيخ الوحدة ومكاسب ثورتي سبتمبر وأكتوبر والانجازات والمكتسبات التي تحققت في ظلها.وأكد الأخ/ عبدالستار زعفور من شركة النفط اليمنية فرع الحديدة:ان وطننا اليمني الكبير قد مر بعدة منعطفات سلباً وايجاباً منذ الأربعينات وكان يوم الـ22 من مايو عام 1990م هو ماكنا نتمناه نهاية لهذه المنعطفات والصراعات حيث جاءت وحدتنا ارضاً وانساناً تتويجاً لكفاح مرير وحقيقة ان يوم الـ22 من مايو له بالغ الأثر في نفوسنا جميعاً ففيه ارتفعت هاماتنا عالياً وتحقق لشعبنا أغلى هدف من أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر فللوحدة معان سامية وعميقة تتجلى في نفس كل يمني حر وغيور على وحدة أرضه بتلك الانجازات التي تحققت وغطت مساحات شاسعة في القرى والمدن وربوع السعيدة ومهمة تعزيز الوحدة اليمنية والحفاظ عليها تقع على عاتق كل مواطن يمن من أفراد المجتمع.[c1]الحدث الديمقراطي[/c]وقال الأخوان/ طلال الدبعي مدير دار التوجيه الاجتماعي لرعاية الأيتام ويوسف عبدالخالق العامري م الشؤون المالية بمستشفى الثورة العام بالحديدة:بداية نهنىء قيادتنا السياسية ممثلة بزعامة فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكافة أفراد شعبنا اليمني العظيم وجنودنا الأبطال المرابطين في الحدود بحلول ذكرى أعياد مناسباتنا الوطنية العظيمة ومنها ذكرى عيد وحدتنا المباركة التي تتزامن خلال هذا بتدشين مرحلة ديمقراطية فريدة من نوعها وجراء انتخابات المحافظين وتوسيع صلاحيات الحكم المحلي وتعزيز المشاركة الشعبية والتداول السلمي للسلطة وتحقيق العديد من الانجازات والمكتسبات الوطنية العملاقة وكل عام والوطن قيادة وشعباً بخير وامن وآمان.