يحكيها مدراء ومدرسون وطلاب
استطلاع / عبد الكريم الصغير/ رياض صريم :رغم الفترة القصيرة ورغم الصعوبات والإجازات التي واجهت الطلاب والعملية التعليمية للنصف الأول من العام الدراسي الحالي 2006 - 2007م إلا أن امتحانات النصف الأول بدأت وسارت بالشكل المطلوب ومن خلال هذا المنطلق قمنا باستطلاع آراء بعض الطلاب ومدراء ومدرسو المدارسي الأهلية والحكومية .. وخرجنا بالحصيلة الآتية : c1]عبد الكريم محمود صبري - مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة : [/c]في الحقيقة لقد بدأت امتحانات النقل من الصف الأول أساسي حتى الصف الثامن ومن الأول الثانوي وحتى الثاني الثانوي صباح يوم السبت 13/ 1/ 2007م في جميع المدارس الأساسية والثانوية الحكومية والأهلية المتواجدة في 12 مديرية من مديريات المحافظة .. ووفقاً لما جاء في البرنامج الزمني الصادر من قبل وزارة التربية والتعليم بشأن مواعيد إجراء امتحانات النقل للفصلين الأول والثاني من العام الدراسي 2006 - 2007م . [وأضاف لقد قمنا بالنزول الميداني لتفقد سير امتحانات النقل في عدد من المدارس من اليوم الأول لبدء الامتحانات وشاهدنا عن قرب الطلاب والطالبات وهم يؤدون امتحاناتهم في أجواء مطمئنة وهادئة كما كلفنا مجموعة من المختصين في الإدارات المدرسية على تهيئة الأجواء المناسبة أمام الطلاب والطالبات وتمكينهم من أداء امتحاناتهم بكل يسر وسهولة بمتابعة الجهات المختصة بتوفير احتياجاتها من الكتب والمعلمين كونها تعتمد على ما بحوزتها من المناهج الدراسية الخاصة بالأعوام الماضية وعلى العموم نحن في مكتب التربية بالمحافظة سنعمل بكل جد من أجل إيصال المنهج الدراسي إلى المدارس في الأيام الأولى لبدء النصف الثاني من العام الدراسي 2006 - 2007م وبما يساعد طلابنا وطالباتنا على متابعة الدروس أولاً بأول إن شاء الله تعالى .. مع الشكر الجزيل لصحيفة 14 أكتوبر على المتابعة والاهتمام بالقطاع التربوي والتعليمي في محافظة ذمار واليمن عموماً . [c1]حسين الثمري - وكيل مدرسة : [/c]لقد مر النصف الأول للعام الدراسي 2006 - 2007م بعدة معوقات أدت إلى تدني وضعف التحصيل العلمي لدى التلاميذ في شتى المراحل ومن تلك المعوقات : -استخدام المدارس كمراكز انتخابية مما أخر بدأ العام الدراسي لعدة أسابيع . -انخراط معظم موظفي التربية في العملية الانتخابية وللأسف الشديد التهاون بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم كإداريين ومدرسين ومشرفين وهذا بدوره أدى إلى : -عجز كامل في المنهج الدراسي . -تأخر انتظام إلى الطلاب في المدارس . -عجز كبير في تواجد المدرسين . -دخول شهر رمضان على بدء العام الدراسي وبعد الانفلات الحاصل بعد الانتخابات . عطلة عيد الفطر التي طالت من قبل التلاميذ لتصل إلى أسبوعين بعد العيد . كل هذه الأسباب أدت إلى تأخر وقلة التحصيل العلمي لدى التلاميذ فالحصيلة العلمية التي أخذوها بالفعل تقدر بـ (45 يوماً) ومنها تم اختبار شهر 10 ، و11 ، و12 ، ونصف العام الدراسي . [c1]عبد الجبار مجلي - وكيل مدرسة أبو بكر الصديق الأساسية بمديرية ذمار : [/c]في الحقيقة لقد سارت امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي سيراً حسناً حيث قمنا في إدارة المدرسة بالاستعداد والتهيئة لهذه الامتحانات منذ وقت مبكر سواءً امن حيث تجهيز قاعات الامتحانات وإعداد كشوفات أسماء الطلاب المتقدمين للامتحانات وتوزيع أرقام الجلوس وتشكيل لجان الامتحانات أو من حيث إعداد كشوفات الرصد وبيانات الطلاب البالغ عددهم (803) إلى جانب أننا في إدارة المدرسة قمنا بإلزام الإخوة المعلمين بطباعة أسئلة امتحانات النقل عبر أجهزة الكمبيوتر ليتسنى للطلاب استيعاب الأسئلة ومن ثم الإجابة عليها في نفس الورقة والحمد لله لم نواجه أي صعوبات أو مشاكل أثناء سير الامتحانات عدا بعض الصعوبات التي رافقت سير الدراسة خلال النصف الأول سواء من حيث النقص الموجود في بعض الكتب الدراسية والتي كان من أبرزها كتاب التاريخ للصف التاسع الأساسي وهذه المشكلة لازالت قائمة في المدرسة حتى اللحظة . كما أن هناك مشكلة عويصة واجهتنا أثناء الفصل الدراسي الأول والمتمثلة في نوافذ الفصول الدراسية الواقعة في الجهة الغربية من المدرسة والتي تعرضت للاعتداء والتكسير على أيدي بعض المشاغبين في الحارة المجاورة للمدرسة وهذه مشكلة تؤرق إدارة المدرسة حيث ونحن في فصل الشتاء والطلاب يؤدون دراستهم وامتحاناتهم في أجواء باردة نتيجة الوضع القائم .. ومن خلال صحيفتكم الغراء أناشد المسؤولين في مكتب التربية بذمار إصلاح النوافذ وإيجاد حل سريع لهذه المشكلة .. رحمة بأبنائنا وفلذات أكبادنا . [c1]خالد الصلل - مدير مدرسة جنين : [/c]تأتي الاختبارات بعد جهد وعناء مبذولة من كل القائمين على العملية إبتداءًا من الوزارة حتى المعلم خطوة بخطوة مع كل جهد مبذول ومع كل قطرة عرق تنزل يحذو الجميع الأمل في أن تحقق العملية التعليمية في كل مرحلة من مراحلها ، الأهداف المرجوة منها والتي تلبي الطموحات الوطنية ولا يمكن قياس تحقق الأهداف إلا بالاختبارات والتي وضعت على مرحلتين في شهادة النقل (الفصل الأول والفصل الثاني) وعلى مرحلة واحدة في الشهادة العامة . أما عن الاختبارات في المدرسة ، للفصل الأول من العام الدراسي 2006 - 2007م فهي تسير سيراً حسناً وجيداً .. وبشكل هادئ ومنتظم .. وموفرة لها كل النماذج والكشوفات والأدبيات التي تضمن أن تحقق من خلالها ما تصبو إليه من معرفة ما تحق من أهداف تعليمية في هذا الفصل .. ونستطيع أن نستخلص منها كل المعلومات المطلوبة .. ومن النماذج التي وفرناها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر : ”كشوفات توزيع الطلاب على اللجان - نموذج - أرقام اللجان - محضر فتح الأسئلة - كشوفات توزيع المدرسين على اللجان - كشوفات تسليم أوراق الامتحانات لمدرسي المواد وتصحيحها - كشوفات استلام أوراق الامتحانات - كشوفات تفريغ الدرجات لمدرسي المواد بالأرقام السرية - محضر غياب الطلاب - سجل غياب الطلاب أثناء الاختبارات - أرقام الجلوس - وغيرها ..“ المشاكل والصعوبات التي واجهتنا في الفصل الأول كثيرة وتتمحور في ”الكتاب - المعلم - الكرسي - المبنى“ فالكتاب عانى الطلاب من نقصه كثيراً وخصوصاً أن بعض الكتب لم تصل إلا قرب الاختبارات .. أما عن المعلم فالدورة التي عقدت للمعلم في أيام الدراسة سببت شللاً في المدرسة وفي المدارس - وسببت إرباكاً كبيراً في تحصيل الطلاب العلمي ومن الصعوبات التي واجهناها هي النقص في عدد المقاعد الدراسية حيث أننا لا نملك سوى 25 مقعداً والاحتياج الفعلي حسب أعداد الطلاب هو 60 مقعدا مزدوجا . أما أهم الصعوبات فهو المبنى المدرسي الذي توقف بناءه عند السقف .. ولا نعرف السبب والمتسبب .. حيث نعاني من ضيق المبنى المستأجر كمدرسة نظراً للكثافة الطلابية العالية . [c1]أحمد عبدالله داوود - مدير مدرسة النصر الوحدوي - ذمار : [/c]امتحانات النصف الأول من العام الدراسي تعتبر حصيلة جهد وتعب بذل من قبل إدارة المدرسة والمعلمين وكذا الطلاب .. لذا فقد قمنا بالاستعداد والتجهيز لبدء الامتحانات منذ اليوم الأول لبدء الدوام المدرسي حتى تهيئ لطلاب وطالبات المدرسة الأجواء المناسبة التي تمكنهم من أداء امتحاناتهم بكل يسر وسهولة .. والحمد لله الامتحانات تسير على نحو أفضل ولا تواجه الطلاب أي صعوبات عدا بعض الإشكاليات التي تبرز من هنا وهناك ونعمل على حلها أولاً بأول .. هذا جانب أما الجانب الآخر فقد قمنا في إدارة المدرسة بتشكيل لجنة تتألف من خيرة المعلمين والمعلمات في المدرسة للقيام بتصحيح إجابات الطلاب والطالبات ووضع الدرجات المناسبة لهم . ولا يخفى أننا في إدارة المدرسة واجهنا عدة صعوبات خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي 2006 - 2007م كان من أبرزها النقص في بعض الكتب المدرسية خاصة في الصفوف الأولى من مرحلة التعليم الأساسي ونأمل في النصف الثاني من العام الدراسي الحالي أن يتم حل هذه المعضلة ليتسنى للطلاب والطالبات متابعة دروسهم أولاً بأول بدلاً من البحث عن هذا الكتاب أو ذاك وبالتالي يذهب العام الدراسي سدى . [c1]عمر أحمد الجرادي- طالب/ ثانوية عقبه بن نافع - مديرية ذمار : [/c]الحمد لله أنا وزملائي نؤدي امتحانات النصف الأول من العام الدراسي الحالي بكل يسر وسهولة حيث عملت إدارة المدرسة مشكورة بالتجهيز لهذه الامتحانات منذ وقت مبكر الأمر الذي ساهم إلى حد كبير في تلطيف الأجواء أمام زملائي في المدرسة أما بالنسبة لأسئلة الامتحانات فقد جاءت ملائمة لما درس خلال الفصل الدراسي الأول ولم أجد أي صعوبة في فهم واستيعاب الأسئلة عدا الأسئلة الخاصة بالمواد العلمية التي كانت صعبة بعض الشيء نظراً لأن الامتحانات جاءت بعد العيد مباشرة .. ولم أجد الوقت الكافي للمذاكرة . وأصدقكم القول أني وزملائي واجهتنا عددا من الصعوبات أثناء الدراسة في الفصل الأول من حيث عدم صرف المنهج الدراسي منذ بداية العام ، وضياع الحصص الدراسية في صرف الكتب على الطلاب ، ازدحام الطلاب في الفصل الواحد .. وهي عوامل لاشك ساهمت في عدم متابعة الدروس والاستذكار والحرص على التحصيل العلمي وإن شاء الله تعالى النصف الثاني من العام الدراسي يكون أفضل من سابقه برجاء أن تعمل إدارة المدرسة على إيجاد الكتب الدراسية في الأيام الأولى لبدء الدراسة ولما فيه صالح الطالب أولاً وأخيراً . [c1]جميلة محمد الأكوع - وكيلة مدرسة الميثاق للبنات بمديرية ذمار : [/c]والله الامتحانات سارت منذ اليوم الأول على ما يرام نتيجة للاستعدادات الجيدة واللازمة التي قامت بها إدارة المدرسة والتي تمثلت في التحضير لبدء الامتحانات من حيث ثم تجهيز قاعات الامتحانات وإعداد أسئلة الامتحانات وطباعتها وإعداد قوائم بأسماء الطالبات المتقدمات للامتحانات بالإضافة إلى تجهيز غرفة الكنترول التي تتوالى فيها معلمات المواد تصحيح إجابات الطالبات وتقدير درجاتهن ومن ثم وضع درجات كل طالبة في كشوفات الرصد المعدة لهذا الغرض أما عن الصعوبات والمشاكل التي واجهتنا أثناء سير الامتحانات في الفترة المسائية تحديداً فقد تمثلت في شكوى الطالبات من عدم استلامهن بعض الكتب الدراسية خاصة من الصف الأول إلى السادس أساسي ، وهذا ناتج لعدم توفر تلك الكتب الدراسية بمخازن المدرسة وعدم تعاون القائمين على التربية والتعليم بالمحافظة في توفير الكتب المطلوبة رغم تواجدها بالمخازن المركزية بمكتب التربية بكثرة على حد علمي .. هذا إلى جانب الشكوى الدائمة من نقص في عدد المعلمات المتخصصات في تدريس بعض المواد العلمية والأدبية .. كما نشكو من الازدحام الشديد في الفصول الدراسية حيث يصل عدد الطالبات في الفصل الدراسي الواحد ما بين 75 إلى 80 طالبة وهو ما يشكل عبئاً كبيراً أمام المعلمة ويقلل من استيعاب الطالبات .. وإن شاء الله تعالى سوف نعمل في إدارة المدرسة خلال النصف الثاني من العام الدراسي الحالي على إيجاد حلول ومعالجات لتلك المشاكل والصعوبات التي واجهتنا خلال النصف الأول لما من شأنه تلافي القصور والأخطاء السابقة التي حدثت بفعل التجاهل واللامبالاة التي يبديها مسؤولو التربية في ذمار ,, وإن شاء الله سيكون النصف الثاني من العام الدراسي الحالي 2006 - 2007م خاليا من المشاكل والصعوبات بالتعاون مع الشرفاء والمخلصين في قطاع التربية بذمار . وفي الأخير : أجدها فرصة مناسبة لأتقدم بالشكر الجزيل لكم في صحيفة 14 أكتوبر على نزولكم الميداني إلى المدارس والإطلاع عن قرب على سير امتحانات النقل فيها والقيام بنقل هموم ومشاكل الطلاب والطالبات إلى الجهات المختصة ليتم إيجاد حلول لها في القريب العاجل . [c1]هاشم المأخذي - مدير مدرسة الأوائل النموذجية بمديرية ذمار : [/c]والذي استعرض سير الامتحانات للفصل الدراسي الأول بالمدرسة حيث قال : نحن في مدرسة الأوائل أعدينا العدة للبدء في امتحانات النقل للفصل الدراسي الأول للعام 2006 - 2007م منذ الأيام الأولى لبدء الدراسة أي بعد إجازة عيد الأضحى المبارك مباشرة حيث قمنا بإجراء الترتيبات اللازمة لضمان سير الامتحانات في أجواء هادئة ومستقرة وبما يمكن الطلاب والطالبات من أداء امتحاناتهم بكل يسر وسهولة والحمد لله لم تواجهنا خلال الامتحانات أي صعوبات تذكر فلقد عملت إدارة المدرسة جنباً إلى جنب مع المعلمين والمعلمات والطاقم الإداري بالمدرسة على حل كافة الصعوبات التي تعيق سير الامتحانات . كما أننا في الإدارة لم نستقبل خلال سير الامتحانات أية شكوى من قبل الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات سواء من حيث صعوبة الأسئلة أو عدم وضوحها وفهمها فلقد جاءت أسئلة الامتحانات ملائمة مع ما درس خلال الفصل الدراسي الأول الذي سار على خير ما يرام .. ومن خلال صحيفتكم الغراء أناشد الأستاذ /عبدالكريم صبري مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الإلتفات إلى المدرسة ومعاملتها أسوة بالمدارس الأخرى المنتشرة بالمحافظة حيث تواجهنا عدد من الصعوبات والمشاكل خلال الدراسة الأمر الذي يتطلب من المكتب التعاون معنا لإيجاد حلول ومعالجات لتلك الصعوبات ولما فيه صالح الطلاب والعملية التربوية والتعليمية بالمحافظة على أمل الإرتقاء بالوضع التعليمي واللحاق بركب الدول المتقدمة في حقل التعليم . [c1]مديرة مدرسة الوحدة للبنات / ذمار : [/c]من خلال الإطلاع على ما تم تنفيذه خلال الأربعة الأشهر الدراسية من قبل المدرسات ومن خلال الإطلاع على النتائج الامتحانية للطالبات ”الشهرية“ ومن خلال الزيارات الصفية للطالبات .. يتضح أن الفترة الدراسية التي مرت بها المدرسة وهي من شهر سبتمبر وحتى ديسمبر 2006م كانت كافية وجيدة وبناءً عليه تم عمل الجدول الامتحاني وتجهيز قاعات الامتحانات وما إلى ذلك من أعمال الكنترول الخاص بهذه الفترة ... وفيما يتعلق بالزمن الامتحاني فالأمر دائماً يتم بعد التوجيه من مكتب التربية والتعليم والامتحانات تسير بشكل جيد ولا توجد أي مشاكل إزاءها .[c1]وزيرة المشملي - مدرسة / ذمار : [/c]بالنسبة للنصف الأول لهذا العام كانت الفترة غير كافية لاكتمال بعض المناهج وليس كلها .. مما اضطر بعض المدرسين إلى إسقاط أو حذف بعض الدروس التي هي من وجهة نظرهم قليلة الأهمية . وأيضاً بالنسبة إلى الاستعدادات المدرسية فقد قامت المدرسة ممثلة بطاقم الإدارة وأعضاء هيئة التدريس ببذل جهد كبير ومكثف لتلافي قصر الفترة .. حرصاً منهم على اكتمال الدروس في كل مادة .. وسوف يتم إكمال بعض المناهج والدروس المهمة في بداية الفصل الدراسي الثاني وهذا ما اتفق عليه جميع أعضاء هيئة التدريس . أما الامتحانات لم تبدأ مبكراً فقد أخذت وقتها الطبيعي وباستطاعتنا القول أن جميع المناهج شبه مكتملة .. والامتحانات تسير على ما يرام . [c1]عبدالله إبراهيم حزام - مدرس لغة إنجليزية : [/c]من وجهة نظري أن الفترة الماضية التي مارس الطلاب فيها دراستهم للفصل الدراسي الأول للعام 2006 - 2007م قصيرة جداً حيث تخللها عدة إجازات منها إجازة عيد الفطر وإجازة عيد الأضحى فضلاً عن شهر رمضان الذي لم يدرس فيه إلا نصف الشهر .. لهذا لم يستفد الطلاب من هذا الفصل القدر الكافي من المعلومات كما نلاحظ بأن هناك عدة أسباب تواجه العملية التربوية والتعليمية ومنها تأخر وصول بعض المناهج التعليمية ، عدم وجود تعاون بين إدارة المدرسة والأسرة ، وعدم وجود مجلس آباء لأجل التعاون مع إدارة المدرسة في حل مشاكل الطلاب كما أن هناك سبب مهم وهو الوضع الاقتصادي وخاصة لدى الأسر الفقيرة التي تعاني من ارتفاع الأسعار مما يتطلب من الطلاب مساعدة آباءهم في الأعمال الأخرى بعد الدراسة وأحياناً يتأخر أو يتغيب الطلاب عن الحضور إلى المدرسة من أجل الذهاب للعمل وتحمل أعباء الحياة بجانب أسرهم . [c1]مدرسة مادة الأحياء - مدرسة الوحدة الثانوية للبنات / ذمار : [/c]كان الاستعداد جيدًا وذلك لأن امتحانات آخر شهر تم في زمن قياسي قبل الامتحانات بأسبوعين لذلك ستكون مذاكرة الدروس مجرد مراجعة لا غير .. أيضاً كانت هناك فترة كافية للاستعداد للامتحانات مبكراً من خلال الإجازات التي منحت للطلاب في الأعياد والمناسبات خلال النصف الأول العام الدراسي الحالي . مهما كانت الفترة قصيرة لكن كان الاستعداد جيداً بسبب استمرار الامتحانات الشهرية واستكمال المنهج المدرسي الخاص بالفصل الأول وقد تم بذل الجهد سواءاً كان من المدرسين أو من الطلاب وها هي الامتحانات تسير بشكل جيد وعلى ما يرام . [c1]ابتسام أحمد منصر - طالبة - مدرسة الميثاق للبنات : [/c]امتحانات النصف الأول من العام الدراسي الحالي كانت جيدة نوعاً ما .. فلقد استعديت لهذه الامتحانات في وقت قصير حيث ان الامتحانات جاءت بعد عيد الأضحى المبارك بأيام قلائل ولم نتمكن من المذاكرة بشكل جيد ، كما لا أخفي عليكم أني وزميلاتي الطالبات واجهتنا عددا من المشاكل حيث أمضينا النصف الأول من العام الدراسي في البحث عن بعض الكتب الدراسية خاصة من المواد العلمية كون إدارة المدرسة لم تتحصل على الكتب المطلوبة من مخازن التربية رغم الجهود المبذولة من قبل الأستاذة / تهاني النجار مديرة المدرسة وتواصلها مع إدارة التربية بمديرية ذمار لكن دون فائدة .. والحمد لله رب العالمين بتعاون أسرتي ووالدي الله يطول في عمره استطعت تجاوز كل الصعوبات وأديت امتحاناتي بشكل جيد وإن شاء الله النصف الثاني يكون أفضل وأحسن من سابقة .