في الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء
أقام الجهاز المركزي للإحصاء بداية الأسبوع بالعاصمة صنعاء احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للإحصاء وذلك تحت شعار « الاحتفال بالإنجازات العديدة للإحصاءات الرسمية وإعلاء القيم الأساسية المتمثلة في الخدمة والنزاهة والمهنية».وفي الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين والمهتمين بالجانب الإحصائي أكد الأخ/ عبد الكريم إسماعيل الأرحبي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي أهمية وجود البيانات الإحصائية الشاملة والدقيقة التي لا يمكن قياس مستوى التقدم مع البلدان الأخرى من دونها. وقال إن الجهاز المركزي للإحصاء يعي ما الذي يتوجب عمله في الفترة القادمة من حيث تحسين الأداء وتقديم إحصاءات بشكل نمطي يعتمد على الأدلة العالمية المنمطة.. موضحاً أن قضية إتاحة البيانات للمستخدمين تناقش دائماً في كل المناسبات.وأشار إلى أن الجهاز المركزي للإحصاء قد قطع مشواراً طيباً في جمع البيانات وشمولها وفي القدرة على التحليل وتقديمها للمستخدمين على اختلاف فئاتهم.وعن حرص الجهاز المركزي للإحصاء على مزيد من الإنفتاح في تقديم البيانات للقطاعات الواسعة والباحثين والجهات الحكومية والأجنبية،أشار إلى أن العالم يحرص على إتاحة البيانات إلا أن استخدام البيانات في اليمن لايزال محدوداً بشكل عام على مستوى مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.من جانبه أوضح الدكتور/ أمين محمد محيي الدين- رئيس الجهاز المركزي للإحصاء أن الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء هو ثمرة لجهود عمل المؤسسات الإحصائية الذي امتد منذ القرن العشرين.حتى بداية القرن الحادي والعشرين حيث أثمرت ابتكارات عديدة في القياس الإحصائي وتكوين المؤشرات الإحصائية وتصميم الاستبيانات والبرامج الآلية للفحص والتدقيق وبناء نماذج إحصائية للتوقعات والمحاكاة للمستقبل والمسوحات الجديدة في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية.وقال إن الاحتفال باليوم العالمي بالإحصاء ليس بالجديد إذ أن هناك حوالي 103 دول لها يوم وطني خاص بالإحصاء،وقد كان الهدف من ذلك تذكير المجتمعات والشعوب بدور المؤسسات الإحصائية في خدمة التنمية والتقدم.ودعا إلى تخصيص يوم وطني خاص للإحصاء يحتفى به كل عام معرباً عن شكره وتقديره لفخامة الأخ رئيس الجمهورية لما قدمه من دعم ورعاية لتطوير العمل الإحصائي في بلادنا.من جهتها أكدت السيدة/ براتبها مهتا الممثل المقيم للأمم المتحدة باليمن أهمية توافق البيانات الإحصائية العربية مع المعايير الدولية.وقالت يجب إن يكون هناك تقسيم للبيانات على مستوى المحافظات والقرى وكذا التقسيم على حسب النوع الاجتماعي مشددة على ضرورة إرسال البيانات في وقت مبكر من قبل الجهات الإحصائية كافة إلى المانحين لمساعدتهم على صياغة إستراتيجياتهم.