في الذكرى الـ43 لانطلاق حركة فتح الفلسطينية
صنعاء- سبأ: دعت الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية أبناء الشعب الفلسطيني إلى توحيد الصف في مواجهة الاحتلال و انتهاج الحوار الوطني ولم الشمل بدلاً من التفرقة التي لاتخدم إلا الأعداء. جاء ذلك في كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية التي ألقاها عضو اللجنة العامة بالمؤتمر الشعبي العام محمد العيدروس في الحفل الذي نظمه أمس مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) باليمن- بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاق الحركة. وقال العيدروس « أن قطع دابر الفتن والخلافات التي تخدم أعداء فلسطين وأعداء الأمة هي آمال لا يمكن أن تتحقق إلاّ بتوحيد الصف الفلسطيني» .. لافتا إلى ما يعانيه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة من حصار وقتل وانتهاكات إنسانية بشعة في ظل صمت دولي مقيت وتخاذل عربي مخزي. واكد أن اليمن تقف بكل إجلال مع أبناء الشعب الفلسطيني المناضل في كل المدن الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الذين شردتهم آلة الحرب الصهيونية. ومن جانبه ثمن السفير الفلسطيني بصنعاء أحمد الديك موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا الدعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .. وقال « من هنا من صنعاء العرب أتوجه بالتحية والشكر للرئيس علي عبد الله صالح على مواقفه ودعوته الشجاعة إلى فك الحصار عن غزة» . وقال رئيس جمعية كنعان لفلسطين يحيى محمد عبد الله صالح أن ما تواجهه الأقطار العربية كفلسطين والعراق ولبنان من هدم وتفكيك يهدف إلى إحداث مزيد من الشرخ في الصف العربي .. مؤكداً بأن هذه السياسة المتخذة ضد الأقطار العربية هي بحاجة إلى وحدة حقيقية بين الشعوب العربية. وتوجه بالشكر إلى المرأة الفلسطينية التي تناضل وتربي الأجيال على حب الوطن والدفاع عن الثورة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس منذ 43 عاما. وأكدت كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي ألقاها أبو رجب إن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين من قبل جميع الفصائل الفلسطينية على أن يكون هذا الكفاح منطلقاً من مبدأ الحوار والتوحد مع كافة الفصائل . وفي بيان دان مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني باليمن -الممارسات الهمجية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أمام أنظار المجتمع الدولي والضرب بكل القرارات والمواثيق والأعراف الدولية الداعية إلى حماية المدنيين عرض الحائط . وأكد البيان أن استمرار هذه الجرائم دليلاً على رغبة إسرائيل في نسف عملية السلام.. مشيداً بمواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً وعلى رأسهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.