عواصم العالم
واشنطن/وكالات:اتهم الصحفي الأميركي -سيمور هيرش- ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق بالإشراف مباشرة على وحدة سرية للاغتيالات أسستها الإدارة السابقة دون علم أو إشراف الكونغرس، وذلك بهدف ملاحقة وتصفية أهداف ذات قيمة عالية في عشرات الدول.وفي حديث لمحطة تلفزيونية أميركية قال هيرش إن إدارة الرئيس السابق جورج بوش منحت وحدة سرية -تدعى قيادة العمليات المشتركة الخاصة ويشرف عليها تشيني شخصيا- تفويضاً مفتوحاً لتصفية مجموعة من الأفراد استناداً إلى معلومات استخباراتية أميركية، وأضاف هيرش أن هذه الفرقة منحت صلاحيات واسعة منها قدرتها على العمل في أي بلد في العالم دون أن تتقيد بتقديم تقارير للكونغرس -الذي علم القليل عنها- وبشكل سري، وبتفويض من الرئيس، وبدون إبلاغ مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) أو السفير الأميركي في الدولة المعنية.وكان هيرش كشف عن هذه الوحدة في كلمة أمام جامعة مينيسوتا في العاشر من الشهر الجاري مستخدماً تعبير جناح الاغتيالات في إدارة الرئيس بوش التي فوضت للفرقة المذكورة القيام بتصفية بعض الأشخاص استناداً إلى معلومات استخباراتية اعتقدت أنها سليمة.وأثار كلام هيرش ردود فعل ساخطة أبرزها من مساعد تشيني جون هاناه، الذي قال في حديث تلفزيوني إن تلك الاتهامات غير حقيقية، لافتا إلى إن الجيش الأميركي لديه تفويض في مناطق النزاعات كالعراق وأفغانستان وباكستان بملاحقة واعتقال وقتل الأعداء، ويشمل ذلك قياداتهم. يذكر أن الولايات المتحدة حظرت اغتيال القيادات السياسية منذ عام 1976، بيد أن هذا الحظر لم ينطبق على العناصر المشتبه في انتمائها لما تسميه الولايات المتحدة التنظيمات الإرهابية، وكان زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي أعلى قيادي في تلك التنظيمات تمكنت القوات الأميركية من تصفيته، واشتهر هيرش في العام 1969 بعد كشفه ما أصبح يعرف بمذبحة مايلي التي قتل فيها أكثر من خمسمائة مدني فيتنامي على أيدي جنود أميركيين في حرب فيتنام، كما تناول في كتابه (تسلسل القيادة من 11 سبتمبر إلى أبو غريب )الانتهاكات التي وقعت في سجن أبو غريب العراقي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شرطة دبي تعتقل روسيا في قضية اغتيال شيشاني[/c] دبي/14 أكتوبر/رويترز: أعلن قائد شرطة دبي يوم أمس الثلاثاء أن الشرطة اعتقلت روسيا فيما يتعلق باغتيال سليم يامادييف وهو قائد سابق للمتمردين الشيشان.وقال الفريق ضاحي خلفان تميم أن الشرطة اعتقلت روسيا يجري معه التحقيق.وأردف قائلا انه يوجد مشتبه به ولكن الشرطة مازالت رغم ذلك تحقق والقضية واضحة ولا يوجد ارتباك بشأن ما حدث،مشيرا إلى أن جماعة للجريمة المنظمة وراء هذا الاغتيال.ورفض تميم تقارير في وسائل الإعلام الروسية قالت أن يامادييف نجا من الهجوم الذي وقع في مرأب للسيارات تحت الأرض لبناية سكنية فخمة في دبي.وأفاد تميم أن النار أطلقت عليه ومات على الفور في مكان الجريمة، وأضاف انه كان يوجد شخصان معه.ويامادييف متمرد شيشاني أصبح ضابطا روسيا يحمل أوسمة وكان يتحدى الرئيس الشيشاني الذي تدعمه موسكو رمضان قادروف للسيطرة على قوات الأمن الشيشانية حتى العام الماضي عندما أقيل من قيادة كتيبة خاصة واضطر إلى الهروب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وزارة الداخلية الأفغانية: الشرطة تقتل 30 متمردا[/c] كابول/14 أكتوبر/رويترز: أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية يوم أمس الثلاثاء أن الشرطة قتلت 30 متمردا في عملية مشتركة في إقليم ارزكان بجنوب أفغانستان.وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان العام الماضي إلى أسوأ مستوى لها منذ أن أطاحت قوات تقودها أمريكا بنظام حكم طالبان في 2001.وقالت الوزارة في بيان أن 17 متشددا أصيبوا بجروح في العملية التي جرت يوم الاثنين وان من بين القتلى الملا محمد يعقوب وهو احد قادة طالبان.ولم تقل الوزارة مااذا كانت الشرطة قد منيت بأي ضحايا في الهجوم ولم تذكر تفصيلات أخرى.ولم يتسن الوصول إلى طالبان للتعليق ولم يتوفر لدى تأكيد مستقل لتقرير الوزارة بسبب بعد الإقليم.وينشط مقاتلو طالبان بصفة عامة في جنوب وشرق أفغانستان على الرغم من أنهم نجحوا منذ العام الماضي في زيادة حجم ومدى هجماتهم تجاه العاصمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قمة جنوب إفريقيا تعطل عضوية مدغشقر[/c]مبابين/14 أكتوبر/رويترز: عطل زعماء جنوب القارة الإفريقية عضوية مدغشقر في تكتلهم الإقليمي مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) الاثنين ودعوا رئيسها الجديد الذي يسانده الجيش إلى التنحي.وقالت المجموعة في بيان بعد اجتماع قمة في سوازيلاند أن زعماء سادك لن يعترفوا بأندري راجولينا الذي تولى الحكم في تحرك أدانه المجتمع الدولي بوصفه انقلابا.وأحاط رئيس مدغشقر السابق مارك رفالومانانا الذي تنحى تحت ضغط من الجيش زعماء سادك علما بالأزمة السياسية في بلاده، ولم يتضمن بيان سادك دعوة إلى إجراء الانتخابات لكن المجموعة قالت أنها ستمهل راجولينا للرد على موقفها وإذا لم يفعل فإنها سوف تدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات، وقال البيان «عطلت القمة غير العادية عضوية مدغشقر في جميع مؤسسات المجموعة وأجهزتها إلى حين عودة البلاد إلى الأوضاع الدستورية العادية بأثر فوري.»وأضاف البيان «أدانت القمة غير العادية بأشد العبارات الأعمال المخالفة للدستور التي أدت إلى الإطاحة غير الشرعية بالحكومة المنتخبة انتخابا ديمقراطيا لمدغشقر وتدعو إلى إعادة الحكم الدستوري في البلاد على الفور.»