عدن / 14 أكتوبر/ متابعات:يبدأ قادة تجمع صنعاء غدًا الأربعاء في مدينة عدن أعمال الدورة الرابعة لقمة دول التجمع والتي تستمر يومين برئاسة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح / رئيس الجمهورية وبمشاركة كل من الرئيس السوداني / عمر حسن البشير/ ورئيس الوزراء الإثيوبي/ ميليس زيناوي / ورئيس جمهورية الصومال / عبد الله يوسف أحمد/.هذا ومن المتوقع أن ينتهي وزراء خارجية دول التجمع اليوم - الثلاثاء - من التحضير لجدول أعمال القمة.. حيث بدأ الوزراء اجتماعهم أمس في عدن.الدكتور/ أبوبكر القربي/ وزير الخارجية قال في هذا الشأن أمس إنّ القمة ستقيّم أداء التجمع خلال العام 2005م.. مؤكدًا أنّ الظروف الخاصة للدول الأعضاء حدت من نشاط التجمع خلال هذا العام.وأشار الأخ الوزير في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ إلى أنّ أهمية القمة ترتبط بكونها فرصة للتشاور بين قادة وزعماء دول تجمع صنعاء حول تطوير التعاون المشترك ومناقشة قضايا المنطقة والأوضاع الدولية والإقليمية.وقال : "قمة عدن ستستمع إلى تقرير يقدمه الرئيس / عمر حسن البشير/ رئيس جمهورية السودان رئيس الدورة الحالية حول تقييم أداء التجمع خلال السنة الماضية، كما سيتم مناقشة تقارير أعدتها اللجان الاقتصادية و الأمنية والسياسية حول أوضاع وفرص التعاون المشترك، ويستعرض مسيرة السلام في السودان والتطورات الإيجابية الأخيرة في ملف دار فور والنجاحات التي تحققت في هذا الجانب، بالإضافة إلى تدارس الأوضاع في الصومال وإسهام دول التجمع في إعادة الأمن والاستقرار إليه وبناء مؤسسات الدولة.وعبّر وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي في ختام تصريحه عن تطلعه؛ لأن يكون العام القادم نقلةً كبيرةً في التعاون بين دول التجمع في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وبما يتجاوز الصعوبات التي حدت من النشاط خلال العام الماضي بسبب الظروف الخاصة للدول الأعضاء والظروف المحيطة.في الصعيد نفسه كشف الدكتور/ علي عبد القوي الغفاري/ رئيس دائرة أفريقيا بوزارة الخارجية عن أنّ بلادنا ستتقدم إلى القمة بعددٍ من مشاريع الاتفاقيات المتعلقة بالملاحة والصيد البحري والزراعة والصناعة، فضلاً عن مشروع اتفاقية سيقدمه رجال الأعمال اليمنيين.وأضاف حسب ما جاء في موقع 26 سبتمبر نت أمس أنّ قمة تجمع صنعاء ستعطي الأولوية للاتفاقيات التي لها مشاريع موجودة، كمشروع إنشاء منطقة التجارة الحرة وإنشاء شركة قابضة مشتركة في مجال الأمن الغذائي واتفاقية منع الإزدواج الضريبي وإنشاء سوق مشتركة بين دول التجمع.وقال في معرض ما ذكره للموقع "إنّ قمة عدن ستبحث آلية تكوين أمانة عامة للتجمع، وأمناء مساعدين وهيئات مختلفة، وتوجد الآن ثلاث لجان تقوم بمهامها في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.