[c1]صحيفة بريطانية: اتهامات لأوباما بعودته إلى حقبة كلينتون[/c]ذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية في عددها الصادر أمس السبت أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما يواجه انتقادات شديدة من اليسار واليمين إزاء “فشله” في إظهار أي مؤشر على إجراء تغيير على سياسته الخارجية.فكثير من المسؤولين في البيت الأبيض والمحللين البارزين يشعرون بخيبة أمل بسبب سرعة أوباما في انتقاله إلى ما كان عليه في حقبة الرئيس المنصرف جورج بوش بشأن العديد من القضايا بدءا من كوسوفو فالصين وروسيا وتوسيع الناتو حتى الشرق الأوسط.دوغ باندو مستشار الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان يقول “إن النبرة والصورة والرمزية قد تكون مختلفة، ولكن أوباما سيكون أكثر اهتماما من بوش في الحلول متعددة الأطراف” ويضيف “غير أنني لا أرى أي دليل على تغيير دراماتيكي”.ويرى باندو أن أوباما لم يظهر أي مؤشر على تقديره لحقيقة “أننا دخلنا حقبة لم تعد فيها أميركا قادرة أن تملي على العالم” وأن الولايات لم تعد تحتمل دورها العسكري على مستوى العالم.من جانبه قال الخبير السياسي ورئيس قسم الدراسات في السياسة الخارجية بمعهد كاتو للحريات كرسيتوفر بريبل إن أوباما فشل في تعيين أناس قادرين على تقديم أفق جديد.ويبدو أن أوباما يسقط في دائرة الإجماع بواشنطن حول إرسال المزيد من الجنود إلى أفغانستان، ويقول بريبل “إن من أولويات أوباما لدى تسلمه منصبه تقديم توضيح للشعب الأميركي حول الحاجة إلى تلك القوات وما هي أهدافها”.كول لورانس ويلكيرسون مساعد كولين باول عندما كان وزيرا للخارجية في عهد بوش، قال “يبدو أن أوباما يعود إلى حقبة كلينتون في السياسة الخارجية، ولكن مع مزيد من التعقيد”.وجاء انتقاد أوباما أيضا من اليسار حيث كتب ليونيل بينهير في موقع هافينغتون الإلكتروني يقول إن أوباما يحاول أن يضع أحمر شفاه على خنزير في إشارة إلى السياسة الخارجية، ويضيف “فريق أوباما الأمني لا يبدو أقل صقورية من الفريق الذي كان في ولاية بوش الثانية”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن بوست: توحد باكستاني نادر ضد الاتهامات الهندية [/c]نشرت (واشنطن بوست) في عددها الصادر يوم أمس السبت تقريرا سلط الضوء على توحيد الباكستانيين مواقفهم بشكل نادر إثر الاتهامات الهندية لبلادهم بالوقوف خلف الهجمات على مومباي، ويأتي انسجام مواقف القوى المختلفة في باكستان رغم النزاع والخلافات بين القوى الحكومية والتيارات السياسية في البلاد.واستهلت الصحيفة تقريرها بالقول إن سائق التاكسي الباكستاني فاتح خان لا يعرف الكثير عما يسمى بالحرب ضد “الإرهاب” وهو لا يعرف الكثير عن هجمات مومباي.لكن السائق خان يعرف أن الهند هي مصدر التهديد الأول لبلاده بعد ثلاث حروب بين البلدين.ويقول خان إن “كل باكستاني يعرف بشكل واضح أن الهند هي العدو” وإن “باكستان قد حاولت دوما العيش بسلام مع الهند، لكن الهند لم تقابل المحاولة بالمثل”.وقتل نحو مائتي شخص وجرح أكثر من ثلاثمائة في سلسلة هجمات استهدفت عددا من الفنادق ومراكز حيوية في مدينة مومباي أواخر الشهر الماضي.وتمضي الصحيفة: وكلما تمخضت تفاصيل أكثر بشأن المزاعم الهندية بوقوف إسلام آباد خلف حصار الثلاثة أيام للعاصمة التجارية مومباي تزايد توحد صفوف مختلف الباكستانيين ضد “العدو القديم”.ويأتي توحيد الباكستانيين لمواقفهم بالرغم من استمرار النقاش بشأن هجمات الجماعات المسلحة المحلية ضد السياسيين والمؤسسات الحكومية في البلاد.فلقد تسابق الجميع للالتفاف حول العلم هذا الأسبوع بدءا من قادة طالبان في شمال غرب البلاد إلى رجال الأعمال الليبراليين في العاصمة إسلام آباد.فالتوتر الأخير المتزايد مع الهند دفع بمزيد من التعهدات لدعم الحكومة حتى من جانب طالبان “القوة المتمردة” في مناطق القبائل على الحدود الشمالية الغربية.وتعهد العديد من قادة الجماعات الإسلامية المسلحة في تلك المنطقة بإلقاء السلاح ضد الحكومة والوقوف إلى جانب الجيش الباكستاني في حالة أي اشتباك مع الهند.وقال قائد إحدى الجماعات المحلية المنشقة عن حركة طالبان في منطقة القبائل مولوي نذير إنه “قد تكون لدينا نزاعات مع الحكومة الباكستانية، لكننا سنضع خلافاتنا جانبا في حال تعرض وطننا لتهديدات من قوى خارجية”.وأضاف نذير “إننا سنحشد قوة من 15 ألفا من عناصر طالبان بمنطقة القبائل للقتال إلى جانب القوات المسلحة، فضلا عن استعدادنا للدفع بخمسمائة “مهاجم انتحاري” للتسلل إلى داخل الأراضي الهندية لتعيث فيها الدمار والفوضى”.وفي مؤتمر صحفي إثر هجمات مومباي، رحب عدد من كبار المسؤولين في الاستخبارات الباكستانية بتصريحات نذير والتصريحات الأخرى المشابهة الصادرة عن قادة طالبان المحليين مثل بيت الله محسود.ويقود محسود آلاف المقاتلين المدربين في منطقته وزيرستان وكان من بين أهم المطلوبين للحكومة العام الماضي، في ظل اتهامه بتدبير اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.وإلى ما قبل مومباي، كانت باكستان منقسمة بالفعل بشأن كيفية التعامل مع التهديدات المحلية للجماعات المتطرفة من جهة ومع الضغوط الخارجية من الهند والولايات المتحدة من جهة أخرى، لكن الأمر الآن اختلف حسب الصحيفة.يذكر أن الهند وباكستان خاضتا ثلاثة حروب منذ العام 1947 وكادت تشتعل بينهما حرب أخرى عام 2002 إثر الهجوم على البرلمان الهندي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تلغراف: بريطانيا مستعدة لسحب قواتها من العراق نهاية الشهر [/c]نسبت صحيفة ديلي تلغراف لوزير الدفاع البريطاني جون هاتون قوله إنه مستعد لسحب قوات بلاده من العراق بحلول نهاية الشهر الحالي ما لم تصادق الحكومة العراقية على اتفاقية جديدة تحصن الجنود البريطانيين الذين يطلقون النار دفاعا عن النفس من ملاحقة القضاء العراقي.الصحيفة قالت إن المشادات القانونية التي دخلتها وزارة الدفاع البريطانية مع الحكومة العراقية تعني أن الوجود العسكري البريطاني في هذا البلد قد ينتهي قبل ما كان متوقعا.ولا يخفي جون هاتون -حسب الصحيفة- في اجتماعاته الخاصة غضبه واستياءه الشديد من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتلكئه في المصادقة على اتفاقية توفر للجنود البريطانية الحصانة القانونية بعد انتهاء فترة تفويضهم من طرف الأمم المتحدة منتصف ليلة اليوم الأخير من هذا الشهر.ديلي تلغراف قالت إن المسؤولين البريطانيين في بغداد يخوضون محادثات مع الحكومة العراقية بهدف الحصول على تعهد عراقي ملزم قانونيا يؤكد أن الجنود البريطانيين لن يتعرضوا لملاحقة القضاء العراقي إن هم قتلوا شخصا دفاعا عن أنفسهم.وتؤكد وزارة الدفاع البريطانية أنه حتى بدون اتفاقية جديدة ستظل الترتيبات القانونية السابقة توفر للجنود البريطانيين -في حالة خوضهم معارك مع مسلحين- بعض الحماية القانونية.لكن الصحيفة نقلت عن مسؤولين اعترافهم بأن تلك الترتيبات لن توفر نفس الضمانات التي تمنحها اتفاقية ثنائية صريحة بين بغداد ولندن حول وضع القوات البريطانية بالعراق.
أخبار متعلقة