[c1]اوبريت يمني ترحيباً بالأمير سلطان[/c]أماني الصوفي من صنعاءاستكملت عدد من الفرق الفنية المتميزة التهيئة للاوبريت الفني الكبير الذي من المقرر تقديمه ترحيباً بولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي وصل إلى مدينة المكلا محافظة حضرموت أمس الخميس فقد تواصلت في المكلا في الايام الماضية البروفات الفنية النهائية للاوبريت الغنائي الاستعراضي (راعي الوفاء) الذي كتب كلماته الشاعر جمعان بن ماضي ولحنه يحيى عمر، ويغنيه الفنان المعروف علي بن محمد وسيقدم هذا العمل خلال الزيارة الجارية للأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي لمدينة المكلا ترحيباً بقدومه.ويجسد الاوبريت عمق العلاقات اليمنية السعودية وتطورها وتميزها تحت زعامة الرئيس علي عبدالله صالح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية ويشتمل على عدد من الإيقاعات التراثية اليمنية والسعودية وضعت في قالب فني جميل وتجسد كلماته روح المحبة والإخوة بين الشعبين الشقيقين ودور قيادتي البلدين في تنامي العلاقات بينهما وواكبت اللوحات الراقصة التي ستقدم مصاحبة للاوبريت جمال العمل الفني كلاماً ولحناً وغناء وصمم الرقصات المبدع الفنان مبارك بايعشوت وينفذها عدد من الراقصين من أبناء المكلا.تجدر الإشار إلى أن الفنان علي بن محمد سيحيي ليلة ساهرة على شاطئ بحر العرب بالمكلا بمصاحبة الفنان المعروف احمد فتحي مساء الاحد القادم.**********************************************[c1]"أهرامات" الصين مُعرضة لخطر الانهيار[/c]بكين /وكالات:قالت محطة تلفزيون حكومية صينية يوم الأربعاء الماضي إن مقابر عمرها ألف عام تقريبا في غرب الصين تعرف بإسم "أهرامات الشرق" مُعرضة لخطر الإنهيار بسبب عوامل التعرية الطبيعية والتلف الذي سببه الإنسان.وتضم مقابر جيا الغربية الواقعة في منطقة نينجشيا الفقيرة النائية رفات ملوك امبراطورية امتدت ذات يوم إلى حدود التبت وطورت نصوص مخطوطاتها المعقدة التي أعتمدت مثل اللغة الصينية على التصوير بالرموز (بكتوجراف).أضاف التقرير أن الرياح والمطر على مر السنين وإهمال الدولة في توفير الحماية للمكان ترك فجوات يصل عمقها إلى مترين في الأبنية التي تشبه نسخا مصغرة من الأهرامات المصرية.وتابع قوله "خطر انهيار المقابر وشيك وهناك حاجة ملحة لانقاذها" مضيفا أن حائطا طوله عشرة أمتار انهار بالفعل.ولا تحظى المقابر الممتدة في سهل قرب قاعدة جوية خارج العاصمة الإقليمية بذات الصيانة والحماية التي تتاح لمواقع شهيرة مثل المدينة المحظورة في بكين.ونهبت كثير من كنوزها منذ سنوات إن لم يكن قبل قرون مضت. وكل ما ترك بها الأن مجرد أشياء مصنوعة يدويا في متحف قذر والبقايا المتربة للقبور ذاتها.
|
ثقافة
اخبار ثقافية
أخبار متعلقة