[c1]الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية[/c]قالت صحيفة ذي إندبندنت إن حربا إقليمية واسعة النطاق بدت تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن ما تظهره هذه الأزمة من استعراض للقوة في هذه المنطقة الهشة لا يمكن تبريره.وقالت إن ما يقف وراء التحرك الإسرائيلي في غزة وبيروت هو رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في تأكيد أوراق اعتماده كقائد قوي، غير أن كل ما نجح فيه هو حشر الحكومة في الزاوية.ثم تساءلت الصحيفة عما إن كانت الضربات الجوية الإسرائيلية ستمتد إلى إيران أو سوريا لاسيما، أن إسرائيل تزعم أن خيوط حماس وحزب الله تمتد إلى دمشق وطهران.وفي صحيفة إندبندنت أيضا كتب مراسلها في القدس دونالد ماكينتر تعليقا يؤكد فيه أن أولمرت مازال يحظى بدعم رغم هجمات حزب الله الصاروخية.واستهل الكاتب بالقول إن "مقتل ثمانية إسرائيليين في حيفا أمس الاول يذكرنا بأن أولمرت يواجه أكبر اختبار لرئاسته"، مشيرا إلى أن الجميع حتى الآن يقف إلى جانبه.ومضى يقول "بينما تضيف صواريخ حزب الله مزيدا من التعقيد إلى الأزمة، فإن لها تأثيرا دراميا وهو أن حزب الله يشكل تهديدا حقيقيا كما وصف سابقا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران هي العدو لاسرائيل[/c]وتحت عنوان "رجال الدين الإيرانيون هم الأعداء الحقيقيون لإسرائيل"، قالت صحيفة ديلي تلغرف في افتتاحيتها إن إيران لا تشكل تهديدا لإسرائيل وحسب بل إن لها صلات بهجمات إرهابية في لندن وبوينس أيرس، كما أنها تدعم جماعات إسلامية على عتبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في وسط آسيا.ودعت جميع الدول المتقدمة بما فيها فرنسا وروسيا إلى تشكيل جبهة موحدة ضد طموحات إيران العدوانية التي لا تبعد سوى سنوات عن امتلاكها للأسلحة النووية، معتبرة تقاعسهم عن هذا التهديد أمرا مخزيا.وتحت عنوان "على أعتاب الفوضى" قالت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها إن تاريخ الشرق الأوسط يكتب مجددا بدماء المسلمين واليهود بينما يتفرج العالم على اقتتال دام منذ أكثر من عقد.وقالت إنه كان من الممكن أن يكون اجتماع الدول الثماني في هذه الفترة ضربة حظ لهذه الأزمة، غير أن الأعضاء ظلوا منقسمين على أنفسهم إزاء هذه القضية.ونهبت الصحيفة قادة إسرائيل إلى ضرورة إدراك الخطورة التي يواجهونها، لافتة النظر إلى أن الطريق الذي يسلكونه الآن هو ذاته الذي مرت به إسرائيل في السابق وانتهى بأزمة 1982.ومضت تقول إن رد الفعل الإسرائيلي المفرط على أسر جنودها في غزة ولبنان جلب المنطقة إلى دائرة الفوضى، إذ إن إسرائيل تصرفت وكأن سياسات المنقطة غائبة.ومن جانبها قالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن الشرق الأوسط يحتاج إلى فعل وخطاب سياسي فاعلين من قبل قادة الدول الثماني، ضد حزب الله، مشيرة إلى أنه لن يصب في مصلحة لبنان وسوريا على المدى الطويل أن تكون هناك جماعة "متطرفة ومسلحة" في الشرق الأوسط.وقالت إن السماح لرعاة حزب الله أي إيران التي تؤمن بضرورة محو إسرائيل من الوجود وسوريا ذات التأثير في المنقطة، ما هو إلا وصفة لوقوع كارثة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدبلوماسية الهجومية في الحرب المفتوحة[/c]في تعليق لها على إعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "الحرب المفتوحة" تقدمت صحيفة النهار اللبنانية في افتتاحيتها تحت عنوان "الدبلوماسية الهجومية في الحرب المفتوحة" باقتراحات عدة لإخراج لبنان ومن ورائه العالم العربي، من هذه الأزمة.وأول هذه الاقتراحات يكمن في تبني الدعوة التي طرحها الأمين العام للجامعة العربية وهي مطالبة مجلس الأمن، باسم الدول العربية مجتمعة، بعقد جلسة استثنائية على أرفع مستوى "سيادي" ممكن لتصفية كافة قضايا الشرق الأوسط العالقة.ثم يتلو ذلك تبنى الجامعة العربية رسمياً القرارات التي أعلنها الرئيس اللبناني فؤاد السنيورة ونقلها إلى مجلس الأمن، مرفقة بمشروع السلام العربي الذي أقرّ في قمة بيروت 2002، مع طلب تحويل ذلك كله إلى قرار يفرضه مجلس الأمن، والدول الكبرى على إسرائيل، بموجب الفصل السابع من الميثاق.وأشارت الصحيفة إلى أن قضية الشرق الأوسط ما كانت لتتعقد وتستعصي لولا تداخل حروبها ونزاعاتها، من فلسطين إلى إيران، مروراً بالعراق وسوريا طبعا، نتيجة "حروب الآخرين" الكبار والأصغر منهم قليلا، التي اتخذت منطقة الشرق الأوسط مسرحا لها.وختمت باقتراح يقضي بإرفاق الجامعة العربية رفع القضية إلى مجلس الأمن، بإشارة صارخة إلى أنها، إذا لم يقر المجلس مشروع السلام، فهي ستجد نفسها مضطرة إلى اللجوء إلى حرب اقتصادية تدافع بها عن حقوقها بل سلامتها ووجودها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ما بعد الحرب[/c]وتحت عنوان "العودة إلى الوراء مستحيلة" دعا المحلل السياسي في صحيفة الأنوار اللبنانية إلى المصارحة بين المسؤولين اللبنانيين في الفترة ما بعد الحرب، مشيرا إلى أن الحرب الأخيرة أظهرت بما لا يقبل الشك أن الأثمان أكبر بكثير من الأهداف المحققة.ومضى يقول "صحيح أن تحرير الأسرى اللبنانيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية هدف مقدَّس لكنه يجب أن يكون من مسؤولية الدولة اللبنانية، فإما أن تتخذ قراراً بالحرب لاستردادهم وتتحمَّل كل التبعات، وإما أن تسلك الطرق الدبلوماسية وتتحمل مسؤولية النجاح أو الفشل".وخلص إلى أن رسم الوضع اللبناني في نهاية المطاف لا يقتصر البحث فيه على طاولة الحوار أو على طاولة مجلس الوزراء، بل يستلزم اتصالات تمر بأكثر من عاصمة معنية، و"ما دون ذلك سنبقى ندور في الفراغ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ثلاثة أمور[/c]وفي صحيفة اللواء اللبنانية كتب فؤاد مطر مقالا يستخلص فيه ثلاثة أمور من كلمة نصر الله المتلفزة: الأول أنها في منتهى الرقي من حيث المعنى والمغزى، تقطع الطريق على استشراء اليأس وتقلل نسبة الإحباط الناشئ عن الصدمة وتضفي بعض الحيوية على العزيمة.والأمر الثاني أنها لا تضع شعوب الأمتين، العربية والإسلامية، أمام مسؤولياتها لجهة النزول إلى الشوارع والتظاهر وتشغيل الحناجر، وإنما إبلاغ أولي الأمر أصحاب القرار العربي والإسلامي بأن يعيدوا على الأقل النظر في رؤيتهم لما يحدث، وإبلاغهم بأن المنازلة غير المتكافئة أصلاً وضعت الأمتين العربية والإسلامية أمام وجوب إتخاذ وقفة كي لا تنتهي التطورات إلى هزيمة.أما الأمر الثالث فهو أن السيد (نصر الله) مقتنع بما فعل واثق كل الثقة بأن خواتيم المسألة ستثبت -من خلال مفاجآت كثيرة على صعيد المواجهة، خصوصاً البرية منها إذا حدثت- أن فِعْل عملية "الوعد الصادق" كان أكثر من ضروري خلافا للذين يرون أنها "مغامرة غير محسوبة".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة