أحمد بن حسن العطاس- إن الله برحمته ولطفه وكرمه وجوده من علينا بهذه الوحدة اليمنية المباركة التي جمعت شتات أبناء هذا الوطن الحبيب، من شماله وحتى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، كما أن الله أمر بالاجتماع وحرم علينا الفرقة والاختلاف بأي صورة من الصور وذلك لما يترتب عليه من الخطر العظيم والشر المستطير كما قال تعالى “وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، واصبروا إن الله مع الصابرين .قد يوجد نوع من القصور واستغلال المراكز من بعض النفوس الضعيفة في الإدارة الحكومية والمؤسسات ولاأحد يستطيع أن ينكر هذا واضحة ولا تحتاج إلى من يوضحها أكثر، إلا أن ذلك لا يحل بقطع وريد الوحدة وسفك دمها لمن يريد النيل منها،كما أن من يدعي الحق ويرى أختلالات وفضائح في الحكومة ويسخرها لمصلحته أو مصلحة الجهة التي تموله فهو يريد حقاً يراد به باطل فالفقر كما يدعون قابع في المحافظات الجنوبية كما هو موجود في المحافظات الشمالية فلا داعي لترويج الفتن وخلق الدسائس بين أبناء الوطن الواحد الذي يرى أن الوحدة اليمنية هي مثال للأمة العربية والإسلامية التي افتقرت إلى أوأصر اللحمة منذ أكثر من ألف عام تقريباً.
الوحدة اليمنية باقية
أخبار متعلقة