روبرت سري خلال اجتماع مع محمود عباس في رام الله
الأمم المتحدة / 14أكتوبر / رويترز : قال مبعوث للأمم المتحدة إن آفاق حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط قد تبدأ في التلاشي العام المقبل إذا لم يحدث تقدم في المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة التي تتوسط فيها الولايات المتحدة.وتعلق واشنطن آمالها على الدبلوماسية المكوكية بعد أن رفضت إسرائيل تمديد تجميد مدته عشرة أشهر على البناء في المستوطنات في الضفة الغربية وهو شرط فلسطيني للمحادثات المباشرة. وبدأ المبعوث الأمريكي جورج ميتشل الجولة الأولى من هذه الدبلوماسية هذا الأسبوع.وقال روبرت سري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط لرويترز إن انتهاء المحادثات المباشرة التي بدأت في سبتمبر لكنها لم تستمر سوى بضعة أسابيع لهو “نكسة خطيرة” في السعي من اجل اتفاق سلام.وقال انه من الضروري أن يقدم الإسرائيليون والفلسطينيون مقترحات جادة في القضايا الرئيسية مثل الحدود ووضع القدس وان تخفف إسرائيل القيود على الضفة الغربية المحتلة.وقال سري “فرصة حل الدولتين قد تبدأ في الأفول العام القادم إذا فشل كل شيء. وهذا أمر أرجو أن تدركه الأطراف.” وشدد على الحاجة إلى “وساطة فعالة جدا” تقودها الولايات المتحدة.ويتصور حل الدولتين عيش إسرائيل إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة. وفي سبتمبر الماضي تعهد زعماء إسرائيليون وفلسطينيون بمحاولة تحقيق ذلك خلال عام ووعدت السلطة الفلسطينية بأن تكون جاهزة لقيام الدولة بحلول ذلك الحين.وكان سري يتحدث بعد أن قدم تقريرا شهريا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعا فيه إلى “دور جوهري لطرف ثالث في الوساطة” بما في ذلك رباعي الوساطة الذي يتألف من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.وقال إن “قياديين” من رباعي الوساطة من المتوقع أن يكون بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون سيجتمعون أوائل عام 2011.وأضاف قوله للمجلس “في العام المقبل ستكون مصداقية العملية