[c1]البيت الأبيض لم يسمع عن تورط باكستان في هجمات الهند [/c] واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:قال البيت الأبيض يوم أمس الاثنين إن التحقيقات في هجمات الهند مستمرة لكنه لم يسمع أي شيء يشير إلى تورط الحكومة الباكستانية. وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض «لم اسمع شيئا يشير إلى تورط الحكومة الباكستانية.» وأضافت أن مسؤولين باكستانيين تعهدوا بالعمل مع الحكومة الهندية على معرفة من وراء الهجمات. وتابعت «تشجعنا بتصريحات من جانب الباكستانيين عن التزامهم بتتبع هذا الأمر إلى أينما يقودهم. ولا نتوقع منهم أقل من ذلك فيما يتعلق بهذه الواقعة.» ____________________[c1]أوباما يعين كلينتون وزيرة للخارجية وفريقاً للأمن القومي [/c] شيكاجو / 14 أكتوبر / رويترز:أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب يوم أمس الإثنين فريق الأمن القومي وعين منافسته هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية وطلب من روبرت جيتس وزير الدفاع الاستمرار في تولي منصبه. وتعهد أوباما الذي سيتولى منصبه في 20 يناير كانون الثاني المقبل بأن يكون أكثر شمولا في تعييناته وقال إن لديه رؤية بشأن تجديد القيادة الأمريكية في شؤون العالم بعد ثماني سنوات قضاها جورج بوش في الحكم. وأفاد بيان أن أوباما عين كذلك جانيت نابوليتانو حاكمة اريزونا وزيرة للأمن الداخلي واريك هولدر وزيرا للعدل والجنرال البحري المتقاعد جيمس جونز مستشارا للأمن القومي والمستشارة سوزان رايس سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وقال اوباما إنه يهدف إلى إشراق «فجر جديد للقيادة الأمريكية» يتكامل فيه الجيش والدبلوماسية وتنفيذ القانون والاقتصاد. وأضاف «الفريق الذي اخترناه هنا اليوم مناسب تماما للقيام بذلك.» «إنهم يشتركون معي في المنهج العملي بشأن استخدام القوة وفي الإحساس بالغرض من دور أمريكا كقائد في العالم.» وقضت كلينتون التي شنت حملة عنيفة ضد أوباما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة أكثر من أربعين عاما في العمل العام. وقال مساعدون إن أوباما يقدر أخلاقيات كلينتون في العمل ويؤمن بأن نجومية السيدة الأولى السابقة ستعزز رؤيته لتحسين مكانة أمريكا عالميا. وتعيين جيتس في مثل هذا المنصب المهم يفي بتعهدات أوباما بإدراج جمهوريين في حكومته. وأشاد أعضاء من الحزبين بوزير الدفاع البالغ من العمر 65 عاما منذ توليه منصبه في أواخر عام 2006 خلفا لدونالد رامسفيلد. ____________________[c1]أوباما سيركز على إيران وكوريا الشمالية وسلام الشرق الأوسط [/c] واشنطن / 14 أكتوبر / رويترزقدم الرئيس المنتخب باراك أوباما يوم أمس الاثنين لمحة عن أولويات سياسته الخارجية بالقول إنه يتوقع أن ينتظره الكثير من العمل في تلجيم برامج إيران وكوريا الشمالية النووية وتعزيز سلام الشرق الأوسط. وأضاف لدى إعلانه عن اختياره السناتور هيلاري كلينتون لتولي منصب وزيرة الخارجية «هناك الكثير الذي ينبغي عمله.. من منع وصول الأسلحة النووية إلى إيران وكوريا الشمالية إلى السعي من أجل سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين إلى تعزيز المؤسسات الدولية.» ____________________[c1]الهند تستدعي المفوض الباكستاني بسبب تفجيرات مومباي [/c] نيودلهي / 14 أكتوبر / رويترزقالت وزارة الخارجية الهندية يوم أمس الاثنين إنها استدعت المفوض الأعلى الباكستاني في نيودلهي وأبلغته بأن هجمات مومباي التي قتلت 183 شخصا نفذتها عناصر من باكستان. وأبلغت الحكومة الهندية المفوض أنها تتوقع إجراءات عنيفة ضد المسؤولين عن التفجيرات. ____________________[c1]مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يدين انتهاكات الكونجو[/c] جنيف / 14 أكتوبر / رويترز:أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم أمس الاثنين الانتهاكات ضد المدنيين في الكونجو ولاسيما الاعتداءات الجنسية ودعا قوات الحكومة وقوات المتمردين إلى السماح بوصول المعونات الإنسانية إلى المحتاجين إليها. وفي جلسة طارئة دعم المجلس أيضا تفويضا أقوى لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية «لزيادة قدرتها على مواجهة الموقف الأمني والإنساني الصعب في المنطقة.» وتم تبني القرار الذي قدمته مصر نيابة عن الدول الأفريقية بتوافق الآراء. وسحبت فرنسا التي طلبت انعقاد الجلسة الخاصة نيابة عن الاتحاد الأوروبي نصها الذي قدمته في وقت سابق حتى يتسنى للمجلس المكون من 47 دولة أن يتحدث بصوت واحد عن الفظائع التي ترتكب في إقليم كيفو الشمالية الواقع في شرق البلاد. وطرد أكثر من 250 ألف شخص من ديارهم منذ اندلاع القتال بين القوات الكونجولية وجنرال التوتسي المتمرد لوران نكوندا في أغسطس آب كما قتل عدد غير معروف في العنف والنهب المتفشي. ويدين قرار مجلس حقوق الإنسان «أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي يتم ارتكابها في كيفو ولاسيما العنف الجنسي وتجنيد الميليشيا لجنود أطفال ويؤكد على اهمية تقديم كل المجرمين إلى العدالة.» وقال القرار إن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شرق الكونجو (مونوك) التي يبلغ قوامها 17 ألفا بحاجة إلى المزيد من الدعم لكي تحمي بصورة أفضل غير المشاركين في القتال وتستعيد الاستقرار. ويدعو القرار «كل الدول إلى أن توفر في الحال المساعدة لمونوك من اجل زيادة قدرتها على معالجة الموقف الأمني والإنساني الصعب في المنطقة.» وأنشأ المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له في عام 2006 ليحل محل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة