في لقاءات لـ" 14اكتوبر " مناسبة العيد الوطني الـ17 لقيام الجمهورية اليمنية
أجرى اللقاءات:مصطفى شاهرفي ظل تواصل احتفالات بلادنا، قيادة وشعباً ووطناً بحلول العيد الوطني السابع عشر، هذا العام، بإعادة تحقيق الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية الموحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م، وماشهدته ومازالت تشهده هذه الاحتفالات من أفراح بهيجة انطلقت مركزياً وقيادياً من محافظة إب، وعمت كل محافظات ومديريات مختلف مناطق الوطن اليمني رسيماً ووطنياً وجماهيرياً، وذلك احتفاءً بحلول هذه المناسبة الوطنية التاريخية. فقد قامت صحيفة( 14 أكتوبر )بإجراء اللقاءات الاستطلاعية مع عدد من الشخصيات الوطنية الاجتماعية للتعبير عن مشاعرهم الفياضة والغامرة تجاه حلول هذا العيد الوطني ومنجزه العظيم،فكانت حصيلة هذه اللقاءات كالتالي:[c1]22 مايو يوم عيد وطني تاريخي لأعظم حدث تحقق للشعب اليمني في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر[/c]الأخ أيوب ابوبكر/ مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعدن قال: يمثل *يوم 22 مايو يوم عيد وطني تاريخي لأعظم حدث تحقق للشعب اليمني في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر،حيث تجلت فيه الإرادة الوطنية الوحدوية التواقة لإعادة وحدة الوطن والتي تجسدت بإسدال الستار نهائياً والى الأبد عن حواجز التشطير التي كانت مفروضة على الشعب اليمني لعهود طويلة وارتفعت على إنقاضها الراية الوطنية للوطن اليمني الموحد ومنذ ذلك اليوم التاريخي العظيم ،22 مايو 1990م، وعلى امتداد الـ17 عاماً المنصرمة حتى ألان من عمر الوحدة المباركة وقيام الدولة اليمنية الموحدة، بقيادة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تحققت العديد والكثير من الانجازات والمكاسب العظيمة في مختلف المجالات والميادين وعلى كافة المستويات داخلياً وخارجياً .فمبروك للشعب اليمني قاطبة هذا العيد الوطني الوحدوي العظيم.[c1]العيد الوطني للوحدة يمثل عيد الأعياد اليمنية والميلاد الجديد في تاريخ اليمن السعيد[/c]-الأخ/ ناصر علي عليوه/ مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بعدن قال: يعتبر يوم 22 مايو، بالنسبة لبلادنا ولنا نحن الشعب اليمني، هو يوم عيد الأعياد اليمنية الذي به تحقق توحيد الوطن اليمني، ارضاً وشعباً، بعد عقود طويلة من التاريخ سادت فيها الوطن عهود التجزئة والتشطير والتخلف حيث يسجل هذا اليوم في تاريخ يمن الحكمة والحضارة ميلاداً جديداً لليمن السعيد ونقطة انطلاق نحو تحقيق آمال وطموحات وتطلعات الشعب اليمني قاطبة وبفضل هذا اليوم العظيم،22 مايو،شهد اليمن الموحد تحقيق الانجازات والمكاسب المشهودة والملموسة فعلاً على أرض الواقع في مختلف المجالات والأصعدة والتي شملت تحسين البنية التحتية وإقامة العديد من المشاريع الاقتصادية والتنموية وتحقيق النهضة في مختلف محافظات ومناطق اليمن بالإضافة إلى ما ارتبط بتحقيق الوحدة من تحولات سياسية وديمقراطية لم يكن لها اثر أو وجود قبل 22 مايو 1990م، ومن أبرزها التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير والانتخابات الديمقراطية الرئاسية والنيابية والمحلية، وكل هذا الذي تحقق وغيره الكثير إنما هو من ثمار إعادة تحقيق وحدة الوطن المباركة وبفعل الحكمة القيادية لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، حفظه الله قائداً لمسيرة الوحدوية والديمقراطية التنموية.[c1]تحقيق الوحدة كان حلماً واملاً قبل 17 عاماً[/c]الأخ واثق محمد جامع/ احد مناضلي الثورة اليمنية قال: قبل 17 عاماً مضت حتى الآن، كان تحقيق الوحدة اليمنية حلماً واملاً لدى كل اليمنيين رغم التشطير والتجزئة للوطن اليمني، شمالاً وجنوباً، ووجود الأنظمة القهرية والاستبدادية ثم الشمولية السائدة في كل منهما ومن اجل تحقيق ذلك ناضل وضحى الشعب اليمني مع قواه الوطنية في كلا الشطرين، حتى جاءت الاشراقة العظيمة لفجر يوم الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م بمنجزه التاريخي الذي مثل الهدف الاستراتيجي للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 62م ،14 أكتوبر 1963م. ومنذ الإطلالة المشرقة ليوم الثاني والعشرين من مايو 1990م وحدث منجزه التاريخي، ظل هذا اليوم العظيم على امتداد الـ17 عاماً من عمر الوحدة المديد حتى الآن، كما سيظل كذلك إلى الأبد يحتل المكانة العزيزة والغالية في قلوب ووجدان كل مواطن يمني ومن هذا المنطلق فإن من حق كل يمني أن يستقبل حلول العيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة المباركة بكل فخر واعتزاز متمنياً السير قدماً لمسيرة الوحدة المباركة نحو تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، لما فيه خير ورفعة وتقدم الوطن والشعب اليمني الموحد.