كتب/ المحرر السكاني أصدر البرنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية خلال الفترة القليلة الماضية وفي إطار جهودة وأنشطته الموجهه نحو الشباب والهادفة إلى تعزيز الوعي والمعارف لدى الشباب وتوفير ما قد يحتاجونه من المعلومات الاساسية العامة حول الصحة الانجابية ستة كتيبات إرشادية عن الصحة الإنجابية تناولت ستة قضايا رئيسية في هذا الجانب هي النمو والبلوغ إلى الزواج وبناء الأسرة تنظيم الأسرة الحمل والولادة والرضاعة، الايدز .. والعدوى المنقولة جنسياً، القات والتدخين.السيد الدكتور مارتن كادة مستشار الخدمات الصحية بالبرنامج اليمني الالماني للصحة الانجابية قال في تصريح للصحيفة بان صغار السن والشباب في اليمن يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع ، وتطورهم الصحي يمثل ا هتمام خاص للحكومة اليمنية، وأن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الشباب اليمني بحاجة كبيرة إلى معلومات عن وظائف أجسادهم والمخاطر المترتبة على السلوكيات الغير صحية والافتقار إلى هذه المعلومات غالباً ما يعرضهم للمخاطر أو يسبب لهم القلق والخوف التي تمنعهم من أن يصبحوا كباراً سعداء وأصحاء.وأضاف بأنه بناء القدرات في مجالات الصحة الإنجابية بواسطةالشباب اليمني تعتبر من النتائج الأساسية التي يهدف البرنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية إلى تحقيقها.وقال بأن وبناء على تجمع منظم لاسئلة مجهولة المصدر من (795) شاب وفتاة يمنيين تتراوح أعمارهم بين 24-14 سنة تم إعداد ستة كتيبات تستهدف الشباب القادر على القراءة كمنهج وصغي وأنه قد تم تطوير هذه الكتيبات بمشاركة الشباب أنفسهم كما أنه قد تمت مناقشة كافة الأسئلة وكل على حدة مع شريحة واسعة من الكبار الراشدين من الآباء والمدرسين وخبراء الأتصال والأطباء وعلماء الدين وقد تم تعديل كل كتيب اكثر من مرة حتى أصبحت مقبولة لشريحة كبيرة من الجمهور من مختلف فئات المجتمع.أملاً في أن يتم توزيع كافة الكتيبات بشكل واسع وأن يتم قراءتها من قبل أكبر عدد من الشباب وأنه يمكن لكل من يريد أن يقوم بنسخ أو أعادة طباعة هذه الكتيبات بحرية ومن دون الرجوع إلى مصدرها، كما يمكن الحصول على نسخة منها من الموقع الالكتروني للبرنامج (www.yg-rhp.org).. مشيراً إلى أن البرنامج ومن خلال هذا العمل ينشد تنمية هذه التجرية وتعزيز حوار الأجيال، كما يدعو أيضا علماء الدين وقطاع التعليم لتوحيد الجهود والعمل معا نحو تحقيق تعليم ملائم بشأن قضايا الصحة الإنجابية والإرشاد والتوجيه الروحي المناسب.ونوه إلى ان البرنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية يعمل على أعتبار أن تدخل الصحة الإنجابية الناجحة للشباب يجب أن يكون ضمن إطار المهارات الحياتية وبناء القدرات وقال في ختام تصريحه بأن التعاون الفني الالماني والبنك الدولي قد اسس برنامج شراكة لبناء القدرات وتبادل المعرفة للمنظمات الشبابية ويربط البرنامج اليمني الالماني للصحة الإنجابية أنشطته المتعلقة بالصحة الإنجابية إلى هذه الشراكة ليدعم التطور الصحي وليزيد من أنشطته المتعلقة بالصحة بالإضافة إلى ذلك فأن البرنامج يهدف إلى دعم تقديم الخدمات الصحية الصديقة للشباب، ويسعى البرنامج إلى تطوير الكفاءات بوزارة الصحة العامة والسكان لتركيز الجهود على الاحتياجات المحددة وحقوق النشى والشباب مع إيلاء إهتمام خاص للتنسيق بين الشركاء.يذكر أن الكتيبات الأرشادية الستة التي أصدرها البرنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية قد أستهل كل كتيب منهم بكلمتين قصيرتين لكلاً من الدكتورة/ اروى الربيع وكيلة وزارة الصحة لقطاع السكانوالشيخ / يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الارشاد (سابقاً) تناولا فيها أهمية هذه الكتيبات وما فيها من معلومات وما يمكن أن تسهم به في تزويد الشباب اليمني بالمعومات والمعارف و إرشادهم لأن يصبحوا متخذي قرارات مسؤولة بالنسبة لحياتهم، حيث ان الكتيبات الستة إجمالا قد شملت في طياتها على نحو (244) سؤال وجواب في مختلف الجوانب المرتبطة بقضايا الصحة الإنجابية وقد توزعت هذه الأسئلة والأجوبة بين الكتيبات الستة على النحو التالي (52) سؤال وجواب في النمو والبلوغ (54) سؤال وجواب في الزواج وبناء الأسرة (26) سؤال وجواب في تنظيم الأسرة (42) سؤال وجواب في الحمل والولادة والرضاعة (42) سؤال في الايدز.. والعدوى المنقولة جنسياً، (28) سؤال في القات والتدخين.