أثبتت العديد من التجارب في الكثير من بلدان العالم الخاصة بالتمويل الاجتماعي جدوى ذات منافع اقتصادية واجتماعية للفئات الفقيرة وتحديدا المرأة وبالذات النساء اللاتي ساهمن بفعالية في الانتفاع من هذا التمويل وذلك في ( خلق فرص عمل دائمة ، تحسين الظروف المعيشية ، المساهمة في زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي ، تخفيض نسبة البطالة ...........الخ9 من هذه الدول بنجلادش ، وفي بلاد مثل بلادنا لا تزال تعاني الكثير ولا تزال التحديات كبيرة امامها لابد من الاسفاده من هذه التجارب بصورة أكبر واشمل مما هو معمول به الآن فاثني عشر برنامج القراض لا يغطي احتياجات الفئات المحتاجة لهذه الخدمة في بلادنا .أما الأمر الأخر والمثير لان نقف أمامه بتأني وحكمة هو أو هذه القروض من قبل المستفيدين منها وتحديدا النساء في عمل مدرس للدخل يتسم بالديمومة والاستمرارية ذا جدوى مفيدة لتحسين المستوى المعيشي لهذه الأسر ، لكن ما يحدث حاليا للأسف أن الكثير من لا يمتلك المهارة والمقدرة على إدارة القروض والتصرف بها فنجد أن هذه المبالغ تستخدم في أوقات كثيرة في قضاء ديون او شراء أنية( مصادر منزلية او كمالية) مثل شراء ذهب وغيره ..فالتدخلات لابد وان تكون مركزة كيف : نشر الوعي حول فائدة هذه القروض ونفرض التجارب الناجحة في هذا المجال وهي كثيرة وكيف ندرب على إدارة المشاريع والجدوى سوء أكانت اقتصادية او اجتماعية وعلى امتلاك المهارات كلا في مجال اختصاصه ووفقا لظروف البيئية المحيطة به، وكيف ندرب ونقيم اثر هذه القروض على حياة المرأة والأسرة والمجتمع .العمل كبير ولكنه نافع للمساهمة في التخفيف من الفقر الذي تعاني منه الكثير من الأسر والكثير من النساء والوطن بشكل عام [c1]المحررة[/c]