الحمد لله جل وعلا وتبارك وسما وعز، الحمد لله الذي خلقنا وانعم علينا بكافة النعم والملذات الصغيرة والكبيرة عظيمة أو طبيعية، خلقنا وقدر لنا أن نعيش زوجين بهيجين يجمعهما المودة والرحمة وراحة السكن، قال تعالى: "ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" (الروم) خلقنا ذكر وانثى، فالحمد لله على كل شيء، وان كان قليلاً فان الجنة مال الصابرين.فالحياة والكون لكي يزدهرا لابد من وجود مميزات ومعارف تساعدنا على إدارتها ولهذا أوجد الله لنا العلم والتعليم.. وسخر لنا كافة الوسائل والطرق لاكتسابه فنعم المرء "المتعلم" فالعلم واجب على كل مسلم ومسلمة، ولأهمية العلم فاننا نقوم بطلبه حتى ولو كان في آخر الكرة الأرضية (اطلب العلم ولو في الصين)، وغير المتعلم مثل الطعام بلا ملح، ومثل الهواء لا نسيم، ومثل الزهور بلا رحيق، والمتعلم بلسم الحياة والازدهار، وموضوعنا هو عن اكمال التعليم (لدى الفتيات) فبصراحة لكل واحد منا حرية التعبير وحرية الحياة، فبصراحة مسألة اكمال التعليم لدى الفتيات غير واجبة إذا كان جاء من يريد سترها ويتزوجها ويرضى بذلك ربها ونفسها فلتتزوجه لقوله صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" فالزواج المبكر أفضل من المتأخر، لأنه بذلك يضمن سمعتها في المجتمع وحالتها الاجتماعية والأسرية، وأيضاً أكدت التحاليل العلمية والطبية ان معظم حالات الزواج المبكرة تقي من الإصابة بأمراض سرطان الثدي وغيره من الأمراض الوراثية، ففبصراحة مسألة اكمال التعليم تكون راجعة إلى شخصية وطبيعة الفتاة وتقاليد عائلتها ومجتمعها، ولكن الإسلام بين ان مسألة التعليم واجبة أكثر على الرجل لكي يستطيع من خلالها تلبية متطلبات الحياة الأساسية من خلال عمله في سبيله.ويجب على المرأة ان تعلم أولادها وتحسن تربيتهمالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقالطالبة/ صابرين محسن عوض بن عمرثانوية عبدالباري قاسم
إكمال تعليم لدى الفتيات
أخبار متعلقة